العشق والغفران..للكاتبة مريم غريب 💖

البارت الرابع:

  قصة العشق والغفران.

البارت الرابع:

ناهد:عايزاه يتجوز.

جلال بصدمه وانفعال:ايه؟؟انتى اتجننتى!!لالا انتى فعلا اتجننتى.

ناهد بغضب:واتجننت ليه بقى انشاء الله؟؟

جلال:ناهد انتى اكيد بتهزرى صح؟؟

ناهد بجديه:لا طبعا م بهزرش حد يهزر فى حاجه زى كده.

جلال بتحذير:ناهد..باسل لوعرف بالموضوع ده او شم انك بتفكرى فى حاجه زى كده مجرد التفكير بس هايسبلك البيت وهايمشى الولد جاب اخره معاكى خلاص والموضوع مش ناقص جنانك ده.

ناهد بتفكير شيطانى:لا متخافش..انا فيه فى دماغى فكره كده ومخططلها من زمان وهتم بدون اى مشاكل من ناحيتى وانا اوعدك ان باسل هيتجوز قريب جدا.

جلال بصدمه:ايه اللى انتى بتقوليه ده؟؟معقول انتى ام!!عابزه تعملى فى ابنك ايه؟؟حرام عليكى ابنك بيحب مراته وهى كمان بتحبه واحنا م شوفناش منها حاجه وحشه.

وهو لعلمك مستحيل هيفكر اساسا فى واحده غيرها وانا بقى باكدلك انو مش هيتجوز.

ناهد:وانا بقولك باسل هيتجوز وهاتشوف ياجلال.

جلال بنفاذ صبر:بوصى ياناهد..انا مش هتدخل اعملى اللى انتى عايزاه..عشان انا لو اتدخلت هاجى ضدك مع باسل وساعتها هتزعلى مننا اوى.

بس انا هسيبه هو يتصرف معاكى عشان انا تعبت وزهقت منك خلاص.بس لما يسبلك البيت ويمشى ابقى افرحى بتفكيرك ودماغك دى.

وقام سبها ومشى.

ناهد بضحكه ساخره:هاتشوف ياجلال ناهد هتعمل ايه فى..هاهاها فى روما دى ان ما رجعتها لاصلها م بقاش انا ناهد.

...........................................................................................................................................................................................................................

وبعد مرور عدت ساعات مع دقات ساعة المغارب.

باسل جهز نفسه عشان يروح يمارس مهنته الاساسيه..عنده عمليه فى المستشفى.

مريم:انت رايح فين ياباسل؟؟

باسل:رايح المستشفى ياستى عندى عمليه هناك.

مريم:امممم هتعملها لبنت ولا لولد؟؟

باسل:طفله ياروما عندها 7 سنين.

مريم:اوه..باسل والنبى براحه عليها متوجعهاش بالله عليك.

باسل ضحك بشده وقالها:هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه هو انا هديها حقنه ياحبيبتى..انا هعملها عمليه.

مريم:ايوه بس برده خد بالك عليها دى طفله.

باسل ابتسم لبرائتها وحضنها وشالها ولف بيها وقالها:معقول ياعالم فى زى روما حبيبتى فى طيبتها ورقتها دى؟؟بحبها بحبها ياناس.