العشق والغفران..للكاتبة مريم غريب 💖

البارت الخامس عشر:

قصة العشق والغفران.

البارت الخامس عشر:

فى قصر البحيرى لما خلصو الغدا قعدو سوا وطبعا ناهد ونيهال مندمجين سوا..اما باسل وجلال ويارا كانو زهقنين من كلامهم التافه والجو الممل اللى صانعينو ناهد ونيهال..باسل قام بزهق عشان يطلع.

ناهد:رايح فين ياباسل؟؟

باسل:طالع استريح ياماما..متنسيش انى راجع من سفر.

ناهد:بس احنا م لحقناش نقعد مع بعض اقعد شويه.

باسل بزهق:بعدين.

وطلع باسل..لقى مريم قدام الاوضه ماسكه شنطة السفر اللى كانت معاه وسابها عندها وبتديها ل الداده.

مريم:لوسمحتى ياداده خدى الشنطه دى بتاعت باسل وديهالو فى الاوضه التانيه.

الداده:حاضر يابنتى.

باسل:ايه ياروما فى ايه؟؟

مريم:لا ابدا كنت بقول ل داده توديلك شنطتك فى الاوضه التانيه.

باسل:حبيبتى الشنطه دى ليكى.

مريم:ليا!!

باسل موجها كلامه للداده:خلاص ياداده اتفضلى انتى.

ومشيت الداده..وخد باسل الشنطه ومسك ايد مريم ودخلو الاوضه.

مريم:ايه حكاية الشنطه دى ياباسل؟؟

باسل: م قولتلك ياحيبتى دى بتاعتك..انتى م فتحتيهاش؟؟

مريم:لا..من امتى وانا بفتح حاجه تخصك.

باسل بتنهيده:طب تعالى.

وخدها ومسك الشنطه وقعدو على السرير وفتح الشنطه وقالها:الشنطه دى فى هدايا ليكى جبتهالك معايا من هناك.

مريم:ليه ياباسل كده..دى حاجات كتير اوى.

الشنطه كان فيها هدوم وفساتين وادوات تجميل وكل مايلزم الانثى.

باسل بابتسامه:مافيش حاجه كتيره ابدا على روما حبيبتى.

مريم:ربنا يخليك بس الحاجه دى برده كتير هعمل ايه ب كل ده؟؟

باسل:انتى مالك مكبره الموضوع كده ليه..الحاجه عجبتنى اشترتهالك خلاص.

مريم بابتسامه:طيب يا حبيبى تسلملى.

باسل لمعت عينه خبثا وقالها:طيب قومى قيسى الحاجه كده ياروما..عايز اشوفهم مظبوتين عليكى ولالا.

مريم:لالا هما مظبوتين اكيد.

باسل:لاء يمكن يكون فى حاجه كده ولا حاجه كده مش مظبوته.

مريم:لا ياحبيبى انا متاكده انهم مظبوتين.

باسل:طيب بوصى خدى قيسى ده وبس.