جزء4
فاق روهان علي صوت شافع :البنت بنت الكلب دي سرقتني وخدت حجات كتير غالية ياباشا غير ان كان في ذهب ومجوهرات كمان وخدتهم
قالت ديالا ببكاء مرير : والله ابدا انا مسرقتش دهب ولا حاجة ..انا خت فلوس بس واديتهاله تاني والله بحلف
شافع : كذابة دي مش اول مرة تسرقني
روهان بغضب : خلاص حقك هيجي وانا عارف الاشكال ال **** دي كويس وعارف البت دي كمان مش اول مرة تسرق !!
نظرت له ديالا ببكاء من عيونها الزرقاء ..شعر بنفضة داخله ..فهو يري عيون والدته .! كيف هذا الشبه
فجأة هتف بصوت زاعق :تعالي يا عسري ارميها في الحجز
فتمسكت ديالا بيد شافع وهي تتوسله :ابوس ايدك انا مختش حاجة انت عارف ..اخر مرة ولله ... ل
اكن ضاع صوتها وهو يبتعد.. بعد ان اخدها العسكري !!
جلس شافع بانتصار وقام بتكبير المسائل فهو يريد الانتقام ..يعرف انها لم تسرق غير مال ولاكنه عرض عليها ليلة وصدم بنفورها ورفضها التام حتي بعد تهديده بحبسها ..من هي تلك الساقطة الرخيصة لترفض شافع الهجان !
قال شافع لورهان : هو ياحضرت الظابط لو اتنازت البت تطلع صح ؟!
اوما روهان وقال: اه .. بس دا لو اتنازلت!! ..
واعتقد انك مستحيل تتنازل عن الحاجات الكتير اللي ذكرتها دي ..الا لما ترجع والبت تقر وتعترف!
شافع باضطراب : ايوة طبعا .. دا بنت الابلسة دي خدت ثروة يعتبر .. بس انا بتكلم يعني لو قلت الم الموضوع وترجع الحاجات ودي واتنازل ..هتطلع ؟!
روهان باختصار وحدة : مقولنا ايوا .. اتفضل امضي علي اقوالك عشان المحضر ..
شافع : حاضر يا باشا .ب.. بعد اذنك ابعت هاتها واعرض عليها ترجع الحاجة يمكن ترضي وتخاف
زم روهان شفتيه بامتعاض وارسل لاحضارها :فقال شافع : ينفع اكلمها علي انفراد !!
نظر له روهان بغضب وقال بسخرية : هو انت فاكر نفسك في فرح امك ..اظبط يلا انت جاي تهددها بالحكومة ولا جاي تحبسها؟!
.والله لو متعدلت لحطك في الحجز لحد ما يبانلك صاحب ...
تراجع شافع بقلق وقال: خلاص ياباشا .. انا..انا نيتي كانت خير
حضر العسكري ممسك بذراع ديالا ..نهض روهان من علي مكتبه ووقف امامها ..وقام بصرف العسكري بعينه ..
حدجها بنظرات مشمئذة وقال :اسمعي ياروح امك ..هترجعي الحاجات للراجل.. هيتنازل ..غير كده هتتسحلي في الحجز لحد النيابة وانتي اكيد عارفة الباقي .. هنا مفيش دلع ورقص ها !!
نظرت ديالا له بوهن وهي تنهج !! وضعت يدها علي صدرها لتضغط موضع قلبها !
ثم نظرت لشافع والذي نهض وقال : بصي يا ايليف هترجعي الحاجة وتوافقي علي اللي طلبته هتنازل ..ثم تابع
بس لو مصممة بقي معطلكيش !قالت بصوت مجهد : انا مسرقتش ح..حاجة ..انت عارف اني مسرقتش !
كان روهان ينظر لملامحها وكأنه يري والدته امامه ..
كان يريد الغرق في تلك الملامح حد الشبع ..ولاكن ما ان لمحت عيناه زرقة شفتيها :علم انها اثر الضرب او اثر القبلات القذرة مع زبائنها ..وحينها تذكر عندما دخل غرفته وكانت جالسه ارضا كأميرات القصص الخيالية حينها اخفت شئ بيدها ..بالتاكيد كان العقد ! وقد كذبت عليه تلك الساقطة وقالت انها احدي الخدم ليتفاجئ بها ترقص في احدي الفقرات ..
فاق علي صوتها المجهد وهي تصرخ بشافع : انا مسرق.... قطعت حديثها وهي تتأوه عندما قبض روهان علي خصلات شعرها الطويلة االمجعدة وهو يقول بغضب ..جرا ايه يابنت ال **** محدش مالي عينك ولا ايه ..صوتك دا ميرقعش كده وانا واقف والراجل عاوز يتنازل ماتتلمي وترجعي الحاجة ولا هما غالين اوي زي دا ..انهي كلماته وهو ينتش العقد من عنقها :صرخت وهي تتوسله ان يتركها ..ثم بكت بشدة ليرجع لها عقد اختها فهذا ذكراها منها !
ولاكن روهان لم يستمع لشئ فقط ترك شعرها وهو ينفض يده بسخرية وكأنه تلوث للتو !! قالت ببكاء عشان خاطري يا باشا عاوزة العقد !!! الله يخليك !
رفع روهان حاجبه الايسر بسخرية وقال: عقد ايه ياروح امك منتي سارقاه هتصيعي عليا يابت ؟!
قالت بضعف شديد من تزايد وخزات الالام في صدرها : انا مسرقتهوش والله انا .. قاطعها روهان بغضب وقد غامت عيناه : مسترقهوش ياكدابة يا**** ..اكيد مسرقتهوش زي حاجة الراجل دا مشرقتهاش برده صح ؟!!
امسكت صدرها بعنف ولم تجيبه فقط نظرت للاسفل تحاول تجميع الصورة
فقال شافع :بصي يا ايليف انا مستعد اتنازل ..بس انتي فاهماني حاجتي ترجع وانتي فاهمة
لم تجبه هو الاخر فقط امتدت ذراعيها الي الا شئ لتتوازن فسقطت ارضا علي ركبتيها وهي تمسك صدرها تحاول ان تتخلص من تلك الوخزات القاتلة !
قال شافع بغضب : ايوا مثلي !! برده هحبسك يا ايليف لو موافقتيش وخلتيني اتنازل
شعر روهان بالقلق فوجهها يزداد شحوب : فهتف بصوت زاعق : ياعسكري :هات كوباية مية
هرول العسكري في الخارج لياتي بالماء فقال روهان بقلق حاول اخفائه ..فلا يعلم لما تثير تلك الساقطة ذالك الشعور داخله
ولاكن بالطبع فهي نسخة مصغرة من والدته ..
روهان : قومي اقفي ..ثم تابع ورأيي تتلمي وتتفاهمي !
لم تنهض ديالا وهي تحاول التنفس ..تشعر بالم شديد ينحر صدرها !
هتف بها روهان بعصبية : قلتلك قومي اقفي يابت .. ايه مسمعتيش ؟! ..حاولت ديالا ان تقف فوضعت يدها علي الارضية لتستند بكفيها وتقف وبعد محاولات وقفت مترنحة
اقترب روهان منها دون شعور قليلا!
وقال محاولا تخطي ذالك الشعور اللعين داخله : ها ؟! هترجعي الحاجة يتنازل ؟!
أنت تقرأ
اغتصاب بالتراضي للكاتبه سرين عادل.
Romanceخرجت من صالة الرقص تنهج بشدة اسرعت علي الغرفة وتناولت حبة من دوائها وهي تضغط بكفها علي موضع قلبها.. يا الهي كيف اتحمل هذا الالم! بينما هو كان ينفخ بضيق شديد يلعن الزمن الذي وضعها امامه.. لم هو! وعندما دخل بيته حتي صدم بها.. اتسعت عينيه..كيف هذا! ...