ابتلعت ايليف ريقها فهو وقح بحق وكثيرا!!... رفعت حاجبها الأيسر وقالت : متقلقش محسن هيريح كام ساعة!.. وتابعت بوقاحة أكبر : ولا انت محتاج يوم؟! امتعض رامي وتجهمت ملامحه فهي ساقطة حقا كزوجها!.. نهض رامي وقال وهو يقترب منها: ايه مش خايفة مني؟!! اهتزت لوهله من نبرته.. فهي تشعر انها خطيرة!.. هذا بخلاف جسده.. فلا تحتاج لتفكير في استنتاج انها لا شئ جانبه!.. كل من اقتربوا منها وقت سمير كانوا كمحسن..فهؤلاء فقط من يدفعوا المال لتلك الغرائز الحقيرة ! فكانت تشعر بالأمان فهي تتفوق عليهم بالقوة الجسدية بالتاكيد!.. ولكن رامي في رعيان شبابه!.. جسده يشع طاقة ورجولة وقوة!.. هذا بخلاف ضئالتها بالنسبة له فهو يملك طول مثالي كعارضي الازياء.. اخرجها من شرودها ضحكته الساخرة.. وهو يقول : خلاص عنيكي جاوبت!!.. دا انتي مرعوبة مش خايفة!!.. ابتلعت ريقها وأجابته بحدة وسخرية تحاول ان تخفي خوفها : أخاف!.. انا!... انت فعلا متعرفنيش.. ثم تابعت بثقة : اخاف من ايه؟!.. اقتربت منه بخطوة جريئة حتي أصبحت أمامه!.. وقالت : انت عارف انا قربت من كام واحد ؟!!!! ابتلع غصة بحلقة من كلمتها وما صوره له خياله!.. فجذبها له فجاة واقترب ليلتهم شفتيها بعنف وكأنه يأدبها عما قالت!.. وعندما ابتعد.. لهثت بعنف وبدأت تشعر بالرجفة داخلها.. فيكفي ما حدث!.. ضمت شفتيها بألم وهي تشعر بطعم الدماء! كانت تود لو تفر هاربة.. ولكن كلمات محسن رنت باذنها!.. فتنفست بعمق تحاول الهدوء والثبات وقالت بانكسار احسه رامي بصوتها : نتفق الاول بقي!.. أومأ رامي لها بسخرية.. فقالت: مش هتدخل ضدنا في صفقات !..ولا هتحاربنا في السوق!.. واخر صفقة حديد هتديهالنا!.. وهندفع اللي دفعته فيها عشان ميبقاش في خساير ليك.. مط رامي شفته وقال ببرود : ياااه كل دا؟!!.. ياتري ايه المقابل بقي؟! ابتلعت ريقها فهو يدور بالحديث.. كيف يسأل وهو يعرف أنها المقابل!!.. لمحت نظرته المشمئزة فعلمت انه يريد اذلالها!!.. وأعطته ما يريد عندما قالت: انا المقابل!!..
نظر لها نظرة وقحة وكأنه يقيمها!.. وقال بقرف : بس انتي مش مقابل عادل!.. وتابع.. انت فاكرة نفسك حاجة!.. مبتشوفيش ستات ولا ايه؟!! ابتلعت اهانته وقالت بوقاحة : متحكمش.. انت لسه مجربتش!! ضحك رامي بخشونة وزمجر بغضب : دا انتي واثقة من نفسك اوي!.. تابع بسخرية واحتقار: دا انتي تموتي في ايدي.. وقال بعبث وهو يغمزها : انا مش زي محسن بقولك!! مسحت باطن يديها بملابسها بهدوء فهي عندما تتوتر او تخاف تتعرق يديها وقدميها بشدة!.. ولكن مدي التعرق طبع علي ركبتيها لون محل مسحها لكفها!.. ولاحظ رامي هذا.. فقال: اطلعي لجوزك ياقطة وبطلوا الشغل ال*** دا!! انا اصلا مليش في النجاسة دي متتعبوش نفسكوا!.. وقفت أمامه عندما رأته ينهض ليخرج.. تمنعه من الخروج وكأنها نمر يتمسك بفريسته وقالت بحدة: انت مش هتمشي الا لما نتفق!.. حدجها رامي بنظرات مخيفة وقال : طب البيه ال *** وفلوسه وخايف عليهم.. انتي بايعة نفسك ليه؟!.. عشان رخيصة اصلا.. ولا عشان تورثي المال دا لما يتكل؟ !! اجابت ببرود : الاتنين!!... تفاجأ لوهلة من اجابتها... فهل تعترف بانحلالها ورخصها!!!! تحرك رامي وهو يقول باستحقار: وانا مليش في الرخص!.. أمسكته من ذراعه فهي ستقتله ان لم يتراجع ..!.ولاكن لن تعود لسمير مرة اخري والا قتلته هو الاخر!.. قال رامي بحدة : في ايه؟!!.. انتي كده منعاني اعدي يعني؟!!.. انا لو خبطك قلم هتبقي عند الشباك اللي هناك دا!.. قال تهديده وهو يشير علي النافذة في منتصف الحائط الجانبي!.. فكرت ايليف ماذا تفعل.. فقالت: خلينا نتفق بس!.. رامي بعصبية : مفيش اتفاق بنا.. خلصنا!.. ولكن تسمر محله فجأة عندما وضعت يدها علي صدره وهي تتحسسه بجراءة!.. شعر بالغضب وود لو يقتلها الان!!.. فماذا تفعل تلك الوقحة الحقيرة؟!.. غامت عينيه وهو يحدجها بالنظرات الغاضبة ولكن كانت يدها تزداد جرائة ورعشة في نفس الوقت!... امسكها رامي من خصلاتها كدمية يريد نزع شعرها من جدوره! .. وقال بتهديد وهو يزعق بها بغضب: شيلي ايدك القذرة عني.. واياكي.. اياااكي تفكري تتجرئي عليا تاني!!.. واحدة ****** صحيح!!.. نظر لها شذرا وهو يدفعها حتي ترنحت بشدة ولكن اقتربت سريعا وامسكت قميصة قبل ان يخرج وبكت فجأة وكانها تتشبث به!.. نظر لها بحدة.. فقالت : عشان خاطري قولي اعملك ايه؟!!.. بلاش علاقة مدام مش عاوز!.. بس والنبي سبنا متنافسناش في المنقصات واديني صفقة الحديد!!.. نفخ رامي بضيق وقال وقد نفرت عروقه من محلها : لو اديتله الثفقة.. هيكون مقابل انه يطلقك!!.. عشان حسابي من الاساس معاكي انتي!..واحدة *** فعلا ! نفت برأسها وتوسلته الا يفعل فهي لا تريد الطلاق!! حدجها بنظرات ميتة وقال بحدة وكأنه ينفخ لهيب غضبة : متمسكة بيه علي ايه؟!!.. فعلا حقيرة!.. دا انسان مريض ..انا شايف الخزاين بنفسي .. وواضح انه بيعذبك وادي اكبر دليل!.. فجاة شق قميصها فظهر عنقها وعضام صدرها العلوية.. أشار بازديراء.. اكيد انتي مريضة زيه.. دا التفسير الوحيد!!..حينها فكرت بتركه يذهب وتحاول مساوة وليد فهو مدير معه وله دور في تدميراها!.. سوف يقبل هي شعرت اعجابه بها.. ولاكن توقف عقلها فمحسن قال ان الشركات في يد رامي وهو المتحكم الاساسي!!... دفعها رامي فجأة من أمامه بعنف فسقطت ارضا وخرج وهو يسبها وبلعنهم!.. بل ونوي تدميرهم أكثر.. فهو الان يشعر بغضب العالم من هذه الطبقات المنحلة!!.. ******************************************* جلست ايليف تفكر ماذا تفعل.. فهي منذ ايام تبحث عن حل ولا تجد وقد وصلها خبر اخد رامي للثفقة الجديدة.. غضب محسن كثيرا وطلقها بالفعل بعد ما نالت الكثير من ضربه.. عندما قال له رامي ان كان يريد الفكاك من يديه يطلع تلك الساقطة المنحلة !.. كانت ايليف كالمجنونة وتوسلت لمحسن الا يلقي بها لسمير وهي ستدبر عيشها ولن تزعجه مرة اخري.. ووافق وتركها بشرط ..ان ازعجته سيسلمها لسمير بنفسه!.. بعدها علمت ايليف وهي تجمع أغراضها لتذهب من المنزل.. أن السارق كان سمير!!!.. يبدوا أنه يراقبهم وكان يعلم انهم بالمشفي.. فها هي ساعته الحقيرة بين ملابسها قريب من الخزنة في الاسفل!!... أمسكت ساعته وهي تنظر لها بشراسة وكأنها تراه فيها ..وتري رامي ومحسن ..وجميع رجال الارض والتي تتمني لو تقتلع احشائهم بيدها.. .. غادرت ايليف وهي تشعر بكره العالم لذالك المدعو رامي.. وقامت بالاتصال بفريدة صديقتها وهي احدي سكرتارية مكتب رامي ..وهي جسوستها والتي أتت لها بعرض ثفقة عدني من البداية!!.. وأمرتها بعدة أشياء مهددة أنها سوف تقوم بنسفها اذا ما نفذت.. ولم تقول لها عن طلاقها ..وحمدت ربها ان محسن لم يعلن بعد.. بل انه لم يهتم بالامر!.. **********************************
بعد اسبوع كان رامي في مكتبه كالثور الهائج يصيح بكل من حوله.. دخل وليد له يهدئه وهو تحت تاثير الصدمة!.. قام رامي بطرد جميع موظفينه ..فهو لا يعرف الخائن ولن يبذل أي مجهود في معرفته ..فالجميع مخطئ!.. قال وليد : ازاي ورق أكبر ثفقات يختفي!!.. دي كارثة يارامي!.. احنا واخدين مبالغ كبيرة وقروض مهولة بنائا علي المشاريع دي.. ثم تابع بصدمة : دي فيها افلاس.!!!! حينها خبط الباب ودخلت ايليف تتبختر بحذائها العالي وهيا بكامل اناقتها!!.. قال وليد بابتسامة واستغراب : ازيك؟!... في حاجة ولا ايه؟! ... كان وليد يظنها ديالا! ولاكن بمجرد مانظر رامي لها حتي عرفها!!. غامت عينيه بغضب وقال : ايواااا.. كده الدنيا وضحت!.. انتي الي ورا اللي حصل صح؟!!.. نظر وليد ببلاهة لهم وقد بدأ يستوعب فهذه ليست ديالا حقا!!.. ديالا بسيطة كثيرا عن هذه ولا تمتلك شراسة عينيها.. وقوة شخصيتها!!... فتلك بطلة احلامه .. فقالت ايليف ببساطة وهي تنظر لرامي بابتسامة : ايواا.. برافو عليك ..انا ورا اللي حصل!!.. نظر لها بغضب وقال : ايه بتنتقمي يعني؟!.. أومأت ببرود وقالت : هديك الصفقات بدل ما تعلن افلاسك بس بشروطي!!.. جز رامي علي أسنانه وهو يريد الفتك بها!! وبالفعل اقترب ليقتلها ويتخلص منها!!.. ولكن منعه وليد بسرعة وهو يهدئه ..فهم بحاجة لها!..فيبدو من نظراتهم المشتعلة وحديثهم.. وجود خلافا ما بينهم !! فقال وليد بهدوء : ايه شروطك يا أنسة ايليف؟!.. حينها ضحك رامي بشدة ساخرا وقال بوقاحة : لا انسة ايه.. دا انت كراجل ابرأ منها!! ..وافهمها بقي!! .. ثم نظر لها باستحقار وقال: ايه شروطك يا مدام ؟!!.. صدم وليد من انها متزوجة !! ومن كلام رامي!! قالت ايليف ببرود وابتسامة شامتة : شرطي انك تتجوزني!!
أنت تقرأ
اغتصاب بالتراضي للكاتبه سرين عادل.
Roman d'amourخرجت من صالة الرقص تنهج بشدة اسرعت علي الغرفة وتناولت حبة من دوائها وهي تضغط بكفها علي موضع قلبها.. يا الهي كيف اتحمل هذا الالم! بينما هو كان ينفخ بضيق شديد يلعن الزمن الذي وضعها امامه.. لم هو! وعندما دخل بيته حتي صدم بها.. اتسعت عينيه..كيف هذا! ...