جزء 6

15.8K 418 1
                                    

جزء6



دخل روهان خلفها واغلق الباب وهو يقول: دي شقتي بريح فيها.. وساعات ببات هنا وساعات لا ..بكون في الفيلا..
بس بما اني عريس بيني وبينك يعني.. هبات هنا كام يوم!!..
ثم اشار الي الأبواب وهو يوضح لها عن الشقة وانهي كلامه بأمرها أن تأخد حماما وتتجهز!!..
خرج روهان من الشقة ليأتي باغراض كالطعام وغيره ..
دلفت ديالا للمرحاض ووقفت أمام المرأه وبدأت بالبكاء ..كيف ستصمد امامه هذا ليس بارادتها!...
حاولت اقناع نفسها وتهدئتها فهي ليست بحاجة لشئ غير الهدوء وسيمر الامر!..
سوف تعتبرها رقصة طويلة ليس اكثر!.. أخذت قرص من دوائها واخفت العبلة خلف المرايا في المرحاض وبدأت بتدفئة المياه..
بعد ما يقرب الساعة دلف روهان للشقة ومعه أكياس الطعام.. اكياس تضم ملابس لها
لا يعلم لما يشعر بهذا الشعور الغريب عندما يكون قريب منها او يفكر بها!
وضع الاكياس علي الطاولة ودلف للغرفة فوجدها جالسة ترتدي من ملابسه ولاكنها تغرق بها! ففرق الحجم بينهم كبير بشدة.
هو بطوله الفارع وجسده الرياضي بعضلاته وعرض منكبيه ..وهي بقامتها القصيرة وقلة حجمها وضعفها!..
كانت كطفل يرتدي ملابس والده حقا..
اقترب منها وهو يتاملها ثم قال بسخرية: ايه الي انتي عملاه دا؟؟
اجابت بخفوت واحراج : ملقتش هدوم خالص الا دي !
قال بعبث ساخر: اعدي من غيرهم هيا فرقت يعني.. منتي بتبقي من غيرهم ببدل الرقص المقرفة اللي بترقصي بيهم...
عندها تنهد بضيق عندما تذكرها وهي ترقص في هول الفيلا لديهم!
فقال بحدة : قومي حضري الاكل يلا انا جعان...
أومأت برأسها بهدوء ونهضت وهي ممسكة بخصر بنطال بجامته الكبير حتي لا يسقط
وعندما دخلت المطبخ قامت بربط البنطال ببعضه حول خصرها واقفلت الياقة بمشبك بلستيكي وجدته وقامت بتشمير البنطال الي تحت ركبتها بقليل .. وبدأت بالعمل..
كان روهان قد أحضر طعام ني حتي تطبخه هي.. فهو لن يدللها ..يكفي انه يشعر باختناق من نفسه علي افعاله!..
بعد قليل كانوا قد انتهوا من الطعام فنهضت تجمع الاطباق
وعندما أدخلتهم الي الحوض واستدارت ارتضمت بصدره العاري!!..

خفق قلبها بشدة من المفاجأة والخوف.. وعندما أمسك خصرها وقربها منه حاولت الهدوء قدر المستطاع !!
لم تستطيع رفع رأسها له بل تخشبت كما هي!..
أخفض روهان رأسه وهو يتحسس كدمات وجهها وخصلات شعرها!..
ابتعلت ديالا ريقها وهي تحاول الهدوء والتنفس بانتظام .. ماذا ستفعل الان!!
جذبها روهان من كفها وأخذها للغرفه الكبيرة!..
كانت نبضات قلبها تتقافز داخل صدرها !! نظرت له فوجد ملامحه جامدة ولا تظهر اي تعبير..
فقال لها : بتبصيلي كده ليه؟!!
حركت راسها باضطراب وقالت بهمس مرتجف : مفيش
اقترب منها حتي اصبح امامها .. وقال وهو يتلاعب بخصلاتها بين اصابعه: انتي عارفة انا اتجوزتك ليه؟
نفت برأسها بحركة ضعيفة وهي تنظر لها بخوف ! ..
فقال: اممم.. طيب اكيد مش عشان النسب النضيف اللي يشرفني .. واكيد مش عشان بحبك!..
ثم تابع : بس عشان حاجتين تانين .. اولهم شكلك!.. انا عاوز شكلك دا يكون معايا.. فحافظي علي وشك!..
تاني حاجة ..عشان عاوزك وانا مش ناوي اعمل حاجة تغضب ربنا مهما كان السبب..
ودا معناه اني عاوزك تطلعيلي كل مواهبك.. انا دافع فيكي مليون!!
وورقة كتبتك علي اسمي متسواش مال الدنيا! .
.ثم ابتسم وقال بسخرية: شفتي انا صريح ازاي!!!
ابتلعت ريقها ببطئ وهيا تدعو ربها أن تصمد امامه ولا يكشف أمرها في شئ!..حتي لا يلقيها كما قال سمير !
اقترب روهان وقربها منه اكثر وقام بتقبيلها فوضعت يدها لا اراديا علي صدره لتبعده عنها بحركة ضعيفة .. محاولة في التنفس! لكنه كان يزداد حده وغضب منها لم تقاومه !!..
فجاة ابتعد وصفعها صفعة قوية القتها علي الفراش!
وقال بشر وسخط : اسمعي ياروح امك الحركات دي متخلش عليا.. وكل ما هتمثلي هتعصبيني أكتر وساعتها هموتك ضرب!
ثم تابع بغضب : ايه البت بريئة ..عاوزة تدخليها عليا انك مش خبره ومش عارفة حاجة!...
فوقي يابت دا انتي رقاصة.. وكتير اجروكي !!.. واحنا الاتنين عارفين كويس..فمتصعيش عليا ..وهتف بحدة : متعيطيش!!

‏اغتصاب بالتراضي للكاتبه سرين عادل‏.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن