__هل ستكونين بخيرزفرت بانة بخفوت تناظر البناية أمامها و التي بدت لها ضخمة و مخيفة فجأة هامسة بشرود لليال المتأهبة قربها
__لا تقلقي ليال سأكون بخيرزفرت ليال بقوة محاولة تمالك أعصابها فلا شيء يجبر هذه الحمقاء على ما تقوم به لتهمس بعد برهة من التمالك النفس __فالتتصلي بي ان حصل أمر سأكون هنا بلحظة
ابتسمت بانة رغما عنها لترفع نظراتها المرتبكة ووجها الشاحب تناظر ليال متجمدة الوجه متجهمة ملامح ثابتة النظرات رغم عواصف عينيها لتتسع ابتسامتها تدريجيا حتى شملت وجهها لتهتف بمرح مصطنع
__لن ياكلني بالنهاية أليس كذلك و أيضا فالترحلي فمؤيد غاضب منك حاولي مصالحته يا حمقاءانتفضت ليال بمكانها بتذكر هامسة بقوة __ياالاهي مؤيد لن يغفر لي هذه المرة
__لا فمؤيد شخص جيد و سيسامحك اعرفي فقط كيفية مصالحته بطريقة جيدة و لائقة
قاطعت بانة هذيانها بلطف مبتسمةهزت ليال رأسها إيجابا بتفكير طفيف لتمد اناملها فجأة تمسك أنامل بانة المتوترة بحنان قائلةبخفوت و لطف __فلتهتمي بنفسك و ضعي دائما براسك اليابس هذا انني هنا اخت لك و صديقة و ام كذلك و عندما تحتاجينني فلتندهي علي فقط و لن أتأخر ابدا ابدا
اتسعت عينا بانة بشكل طفيف سرعان ما ابتسمت بلطف و حنان تناظر وجه بانة بحب اخوي و صداقة لا تمحيها الايام فلكم تشعر و بهذه اللحظة انها قادرة على مواجهة العالم كله
فلطالما احست بالوحدة و لطالما كانت تعتمد على نفسها بكل شيء و بأبسط الأشياء لم تعرف يوما معنى الاحتواء إلا عن طريق بانة و اخيها سامي و الذي فقدت احتواءه و حبه بانانيتها و غبائها قائلة بتاثر بالغ__لن أنسى ليال لن انسى ابدا______________
__ أمي انا عدت للمنزل ماذا حضرت للغذاء اكاد اموت جوعا
ابتسمت باهرة بحنان شديد رغم حزن النابض بعينيها تناظر دخول ابنتها العاصف بانشداه و حيرة فتراها تكبر أمامها و تتفتح كوردة جورية حمراء جميلة مبهرة يوما بعد يوم لتغذوا شابة فاتنة قوية الشخصية عنيدة حنونة ذكية و غامضة أيضا لكم تشبهه البعيد الغائب الموجع لكم أصبحت تيماء تشبهه و لكم أصبح هذا يخيفها ايضا أصبحت نسخة طبق الأصل منه بهالة الغموض الذي تحيطه ذكائه حنانه الغريب عناده في كل الأمور و الاهم قوة شخصيته الفريدة التي جعلتها تقع صريعة لهواه الغاضر فهي لم تنجذب يوما لوسامته رغم شدتها و وضوحها و لا لهالة الغموض التي كانت تلفه و التي اخذت عقول الكثير من النساء و لا حتى لذكائه الجذاب كانت شخصيته القيادية القوية الشرسة التي جذبتها نحوه لتلتف عليها حباله التي نسجها بذكاء و فطنة اسقطتها و كسرت عنقها فكان هو الصياد المحترف الذي اجاد اصطياد فريسته و هي كانت تلك الغزالة خضراء العينين الجميلة الشاردة و التي تخلفت عن قطيعها في لحظة غباء فكانت نهايتها على يده ليوقعها و يوقع قلبها الذي ما أحب رجلا غيره و الذي ما رأى خلافه أيضا سقطت و كانت راضية متقبلة شاكرة لقدرها الذي رماه بحياتها التي كانت خاوية بغيابه فيها فأدركت معنى الحب المجنون معنى الحنان المتدفق معنى الأمان الانهائي و الاهم الثقة التي لا حدود لها أدركت كل ذلك بلحظة لتدرك بلحظة أخرى ضد كل ذلك لتتسائل باستغراب هل كل ما مر عليها معه عبارة عن خدعة عبارة عن رغبة و نزوة مجنونة مخبولة غير محدودة لاصطياد الغزالة الجميلة هل ما مرى عليها مجرد وهم سراب سرعان ما اضمحل ليبحث عن غزالة اخرى ويوقعها بشباكه كما فعل معها لكن و رغم كل شيء فحقيقة وجوده القديم بحياتها يوما كزوج و حبيب و أب و صديق و شقيق أيضا موجودة و دليلها أنجابها اجمل هديتين منه بهذه الدنيا جواد و تيماء إلا انها الآن و بهذه اللحظة تشعر بالخوف بل هي مرعوبة من التشابه الغريب الذي يجمعهما تخاف ان تصبح تيماء نسخة منه ان تبقى متباعدة بشخصيتها الغامضة ان تكون انانية فتتاذى و تؤذي من حولها ان تمنع اس ا حد من بلوغ جوهرها و داخلها هي
تدرك ان جواد و رغم غضبه الحارق بروده المزعج حزنه المؤلم موجع له أولا ثم لمن حوله إلا أنه سيظل جواد ذلك الفتى الذي عاهدها و هو طفل باكي غاضب و حزين أنه سيقف معها و لن يدعها وحدها إلا بموته و أنه سيكون رجلها الوحيد بهذه الدنيا جواد الذي يعاني من أسوء أوقات حياته و أكثرها ألما تحس به و تشعر بذلك كما تراه أيضا بابتسامته الخافتة الحزينة نظرات عينيه الداكنة المتوجعة و شروده البائس فبدى كذلك الطفل الذي نام باكيا على صدرها يوما المثقل بالهموم المتوجع بشتى أنواع الألم تعلم أنه يعاني لكنه تدرك أيضا أنه سيتجاوز الأمر س يتجاوزه نعم و أمام عينيها ايضا هو كالكتاب المفتوح بالنسبة لها لكن تيماء تخيفها و تجعلها تقف حائرة من ردات فعلها المتفاوتة الغير المتوقعة فهي لم تبكي كما بكا جواد يومها و لم توسد صدرها لتنام بتعب حزين من غدر أب كان السند و الحبيب و الرفيق يوما بل قتلت حزنها يومها ببساطة و أمسكت دموعها بجسارة لا تملكها خمس سنوات لا غير
أنت تقرأ
حبك لعنة من الاغواء يهلكني💗💜《عشق ملتهب بلمساتك و همساتك 》♡💋❤
Paranormalفي البداية أردت ان اقول شيئا : منذ وقت طويل كان لدي شغف كبير بكتابة الروايات كنت أرى نفسي من خلالها و أستطيع عبرها ان انفس عن المي و حزني كئابتي فرحي و سعادتي و أشد أوقات ملل لهذا فهذه الرواية هي الأقرب لقلبي ربما لأنها الأولى و او ربما لأن شخصياتها...