الفصل السابع💔

30 0 0
                                    

لا تدري إلى متى و هي نائمة و لا تعلم أيضا كيف غفت و لا حتى كيف نامت بغرفته و على سريره الدافىء الذي يحمل عبقه و رائحته الرجولية المعذبة و التي تتسرب برقة داخل أنفها فتزكم انفاسها و تجلب لها دغدغة لذيذة في بطنها ما تعلمه الآن انها استيقظت لتجد نفسها عالقة بحصنه الملعون كلعنة حبه عليها لتدرك اخيرا ان الصباح قد حل بلونه الباهت الخانق إضافة لاغيابه الغير مبرر بعد ليلتهما العاصفة الغير متوقعة فجلب لها تعاسة مخيفة و الم خانق متذكرة ما حدث امس و عرضها المشين لكرامتها و ذاتها و ضعفها المخجل للمساته التي لن تنسب لها يوما فرمت كل ما قررت فعله من تجاهل و برود و سيطرة على الذات لمجرد لمسة مجرد لمسة رمت بقراراتها على وجهها بعنف ساخر

عضت بانة على طرف شفتيها بارتباك تستدكر اعتراف الحب السخيف الذي رمته بوجهه و الذي جعلها تشعر بمدى سخفها و مدى غبائها و حماقتها فهو بالتأكيد لن يرمي كل شيء وراء ضهره ليعبر لها عن حبه الذي يخفيه اتجاهها و ابتلعت بانة بقية كلامها بحرقة و تعب فهي ليست بقادرة على الإكمال لتتنهد بخفوت حزين تناظر غرفته الشبابية الرياضية الواسعة نسبيا بوله و إعجاب محض فكل ما يخصه يجذبها و يوقعها بالغرام مرات عديدة خاصة اللونين الاسود و الرمادي المتفاوت بين الباهت و الداكن و الذي يضيف غموضا و سحر خاصا لتتجه نظراتها المتاملة الولهة نحو تللك الخزانة السوداء الغريبة المنقوشة بشكل غريب و التي أشعلت فضولها عن سر سحرها الغامض و تلك الستائر البيضاء التي تمنح إضاءة خافتة للغرفة فتجعلها أكثر رقة و نعومة كما تتناسب مع بقية الالوان و ال لتبتلع لعابها متسعة العينين بادراك و جمود غريب برود و ثبات يضرب جسدها الذي تجمد كتمثال رخامي تناظر تلك الكنبة العريضة بلونها الرمادي الداكن او الاصح الثوب النسائي الرقيق بلونه الاحمر المتروك عليها برقة واضحة ظلت عل حالها لعدة دقائق تناظرها دون ان تطرف بعيدا عنها و ذكريات ماضية أخدت في التدافع و التزاحم دون رحمة داخل عقلها الذي توقف فجاة عند ذكرى بعيدة كانت يوما سعيدة لكنها اصبحت مؤلمة بالنسبة لها __احب اللون الأحمر كثيرا أود لو كانت ملابسي باكملها حمراء

____اتمزحين يا فتاة اللون الأحمر ممل فالتعشقي الاسود الاسود مثير جدا

___فالتصمتا انتما اثنتان اللون البنفسجي هو الأفضل
اتسعت عينا الفتاتين بدهشة لتدخل الغير المتوقع سرعان ما انفجرتا ضاحكتين بعنف قائلتين في ذات الوقت بصراخ____ليال البنفسجية

__يا الاهي همست بانة باختناق شديد واضعة يدها المرتجفة على عينيها تمنع انهمار دموعها الوشيكة شاهقة بقوة و حزن وذلك الجرح المحتقن داخل حنجرتها يؤلمها و بشدة يبث برودة لعينة تسيطر على جسدها فتتغلغل كسم قوي داخل أوردتها لتزداد شهقاتها علوا متذكرة قولها بتركه فور ايجاده لمنار هي ستموت ان حصل هذا لن تستطيع لن تستطيع ان تتركه لها بعد كل ما احست به و معه و بعد اعترافها بحبها له ياالاهي هتفت بألم مضاعف واضعة كفها على قلبها الخافق بشكل موجع و عيناها تطرفان نحو ذلك الثوب الأحمر و الذي خيل لها ان منار ا هناك ترتديه و تناظرها بسخرية و باحتقار فظيع اشعرها بالم شديد مثل امساكك لسكين صدىء و جرح نفسك به فيؤلمك ببطىء متعمد فلا يتركك لحالك حتى ينهي آخر ما تملكه من تماسك و قوة

حبك  لعنة من الاغواء يهلكني💗💜《عشق ملتهب بلمساتك و همساتك 》♡💋❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن