الفصل الثاني عشر 😍💕 😧

27 1 0
                                    

___أتركني لحالي هل هذا ممكن الان
___لا لن اتركك حتى افهم سبب غضبك المجنون ماذا حصل لقد كن نقضي وقتا ممتعا
استدارت ليال بعينين قاتمتين ووجه محمر غضبا مكبوت تود إلقائه على رأسه هاتفة ببرود و غضب___هل تصدق انك أحمق غبي و.. امتدت يد مؤيد الصلبة بقوة يقبض على كفها الرفيق بشدة المتها لكنها لم تظهر ذلك بتاتا على ملامح وجهها الصارمة المجنونة و عيناها لا تطرفان بعيدا عن دكانة عينيه و بدت مخيفة في هذه اللحظة و هو يهتف من بين أسنانه بغضب جمد ها مكانها___هلا افهمتني ماذا حدث لافهم سبب هذا الجنون الذي تتسببين به دون جدوى
كزت ليال على أسنانها بغضب مجنون لتدفع كفه بشراسة وقوة تدير ظهرها المتشنج له هاتفة بصوت قوي النبرات جامد___انت لم تفعل شيء انا المجنونة فالتذهب مؤيد
زفر مؤيد بقوة عدة مرات غيضا يكاد يشدها من شعرها القصير و يلكمها بقبضته بشدة لكي تكشف ما يجول بهذا الرأس اليابس كالجلمود لكنه بدلا عن ذلك أمسك كفها برقة جعلتها تتجمد مكانها للحظة سرعان ما حاولت سحب يدها من كفه بحدة لكنه امسكها بحزم أكبر و هو يديرها نحوه قائلا بابتسامة خلابة جلبت الغصة لها لتشيح ببصرها جانبا بتزمت جعله يغمض عينيه بتعب للحظة ليفتحها مجددا يناظر جمال وجهها و فتنته خاصة عندما تكشر بهذه الطريقة تجعله ينبهر حقا يود لو ينثر شعرها بشقاوة تجعلها تحرقه بنظراتها الغاضبة
انتفضت ليال مكانها للحظة و يده دافئة تحط على وجنتها برقة فراشة جعلتها تزفر بخفوت ليدير وجهها إليه بسبابته لتقابله بعيون عاصفة حيرته ليهتف برزانة و خفة و عيناه على شتاء عينيها الملتهب بشكل غريب ___ هلا اوضحتي لي سبب هذا الجنون
ابتلعت ليال لعابها بشيء من الصعوبة تلعق طرف شفتها بضيق قائلة بثبات ___ لا شيء مؤيد
___اذن لما تركتني وحدي بالمتجر و رحلت كالعاصفة المجنونة لقد ظننت انني ارتكبت جريمة ليبتسم ابتسامته الخلابة الفريدة و التي تظهر ذلك الخط الرفيع قرب عينيه الداكنة الواسعة فيبدو أكثر جاذبية أكثر ابهارا
___مؤيد لا أصدق
ارتفع زوجين من العيون المستغربة نحو امرأة شابة أقل ما يقال عنها خلابة بشعرها الأحمر كالسياط من النار طويل لا ينتهي و عينيها الزمردية الفاتنة المبهرة و التي تلمع كالقطط المشاكسة خاصة بتلك الابتسامة الخاصة التي تخص بها ذلك ال .... زفرت ليال بخفوت مغمضة عينيها لتدفع كفه بقوة و يدها الخرة همت لتفتح باب سيارتها و تولج بخفة و رشاقة إلى الداخل سرعان ما طارت مبتعدة تحت نظراتهما المستغربة الدهشة و الغير مصدقة
___هل هي حبيبتك أنها فاتنة حقا
استدار مؤيد كمن بوغت للحظة سرعان ابتسم بخفة و عيناه العابثة تمشطان جسدها الغض المتناسق المثير رغم ملابسها المحافظة المحتشمة و التي تجعله أكثر إثارة فتبدو كقطعة حلوى شهية ملفوفة جيدا تدفعك التخيل و التوقع ماذا يكون وراء هذا الغطاء المحتشم ليرفع حاجبه بعبث رجولي خاص قائلا بشقاوته التي تخطف انفاس اي امرأة كانت و هي لم تكن استثناء فرغم كون مؤيد ليس بذلك الشاب الفائق الوسامة و الجمال المبهر قد يمتلك عيون ملونة تخطف الانظار و بشرة برونزية خلابة تلمع تحت أشعة الشمس إلا أنه يملك اجمل عيون داكنة خاصة عندما تنعكس أشعة الشمس الفضولية عليها مظهرة لون القهوة القاتمة المختلط بالعسل الحلو رأتها يوما لامعة العبث التي لا تفارقه كما لو انه ولد بها او انه ورثها عن احد من افراد عائلته تظللها رموش كثيفة كخناجر قاتلة تنغرس في قلب الشخص فور رايتها وبشرته الحنطية المائلة للاسمرار قليلا فتوقعك في حيرة عن حقيقة كونه اسمر البشرة او حنطي شفاه ممتلئة باغواء رجولي محظ خاصة عندما تنفرج بتلك الابتسامة الخطيرة المهلكة تجعل عينيه تبدو أصغر حجما مظهرة خط رفيع مبهر يبعث شعورا خفي مجنونا لتحسسه برقة لحية خفيفة منمقة رجولية سوداء و شعر فحمي ناعم يخفيه تحت قبعة رياضية سوداء يديرها فتزيد مظهره العفوي الممتع رجولة و شقاوة جاذبية بعيدا عن جسد فائق القوة و الرشاقة طويل عريض المنكبين كان مؤيد حلو الكلام جذاب اللسان و مغازل من الطراز الأول لا يهزم كما يملك دفئ أبوي يقهر اي انثى و شقاوة طفل مغناج عبث ذكوري جذاب خاصة مع صوته الرجولي الخاص يجعله عبارة عن شخص جذاب بطريقة خطيرة لاهتمام إي انثى على وجه الارض كما انه أيضا لم يكن بالشاب الهين ابدا بل كان زير نساء من طراز الأول لم يكن أحد بقادر على مجابهة سحره الخلاب فما يكاد يترك فتاة محطمة الفؤاذ حتى يمتلك اخرى و يضيع عقلها و يجعلها كالخاتم بيده كالاخرى ليتركها اخيرا مجنونة به تتلمس ضوء الحياة بعشقه كما عرف أنه سيء بالحب لم تمس قلبه امراة فلم توقع اسواره العاتية و لم تجعله هائما على وجهه عشقا كان دائما محطم القلوب من المرتبة الاولى و حتى النهاية فهي الاخرى ضاعت في دهازير عبثه في البداية لكنها كانت بالثبات و الرزانة الازمة و الكافية لتبتعد عن عواصفه الهوجاء في الوقت المناسب و لا تحطم نفسها و قلبها
___الفاتنة دلال لا يمكن
ارتسمت ابتسامة فاتنة على ثغر دلال جعل عينيه تلمع بعبث تعرفه جيدا لكنها رغم ذلك يعجبها و يجذبها بطريقة عفوية محببة خاصة انه يجعله عفويا و طبيعيا لتهتف بثبات و رزانة___لا تزال تذكرني لا أصدق انك قد تذكر فتاة واحدة على قائمة العريضة السوداء للفتيات مؤيد
تقدم مؤيد نحوها بخفة فهد ليرسم تلك الابتسامة الخلابة التي تطيح بأعتى النساء و اجملهن قائلا بخفوت شقي___انت استثناء و انت تعلمين دلال
انفجرت دلال مقهقهة بانثوية فاتنة جعلته يضرب قلبه بتمثيل هاتفا بتأثر كاذب ___كيف فررت مني يا فتاة لا أصدق
رسمت دلال ابتسامتها بخفة واضعة كفها على كتفه بعفوية قائلة باندماج ممتع فمؤيد لديه شيء غريب بشخصيته يجعلك تندمج بسرعة معه كما لو انك تعرفه منذ الأزل ___للاسف لقد تزوجت و لدي ابنان الآن لا مجال لك معي
اتسعت عينا مؤيد بشكل عبثي واضعا يده على فمه هاتفا بمزاح__هذا ما كنت أخشاه ان يختطفك رجل مني
رفعت دلال حاجبها بتهكم قائلة بخفوت ممازح بسخرية__من يراك منذ قليل تمسك يد حبيبتك الفاتنة فارعة الطول كالعارضات تحاول ارضاءها لا يصدق ان هذا الفتى أمامي هو ذلك منذ قليل
صمت مؤيد فجأة بغرابة جعلها ترمش للحظة قائلة بخفوت معتذر__هل تدخلت في ما لا يعنيني
__لا أمر ليس كذلك انها ليست حبيبتي انها اختي ليال هتف مؤيد بتذكر و انزعج قليلا من ما حدث بينهما و مغادرتها فور التهائه لكن هتاف دلال جعله يقطب جبينه باستغراب مستمعا لهتافها بحرص __ اتقصد ان تلك الفتاة هي ليال أختك لا أصدق
رفع مؤيد حاجبه باستفزاز مبتسما بخفة و هو يهتف__لا أعلم سبب كل هذا دلال لما لا تصدقين
ابتسمت دلال بعدم تصديق هاتفة باندهاش و اضعة كفها على ثغرها برقة__لم لاظن للحظة ان تلك لفتاة بارعة الجمال كعارضات الازياء هي نفسها ليال الباردة الشرسة المجنونة التي كانت تحرقني بنظراتها الساخطة كلما أتيت لمنزلك لكي ندرس معا أتذكر
ارتسم عدم الفهم على وجه مؤيد و هو يهتف بعدم فهم و تصديق __ليال كانت تفعل هذا حقا و ايضا لا تتكلمي عنها بهذه الطريقة دلال
قهقهت دلال بخفة واضعة يدها على فمها برقة هاتفة باستمتاع __ اسفة حقا لكن تذكرت فليس هذا فقط ما قامت به بل سكبت علي العصير في أحد الأيام و سرقت حقيبتي لاراها ملقية بالخارج و الكثير ياالاهي لا أصدق والله لم اصدق
كانت عينا مؤيد تتسعان بذهول و عدم تصديق تلتمعان بشقاوة هاتفا باستمتاع __لا اصدقك دلال لا تفعل ليال هذا
___حسنا اذن لما لا نقابلها و تخبرك و الله فعلت هذا و غيره أيضا حتى شككت انها تغار عليك مني و قد تقتلني ايضا
ارتسمت ابتسامة ساخرة على ثغر مؤيد الذي هتف بابتسامة باهتة __انا حقا لا أصدق لكن لما لم تخبرني عن الأمر سابقا
مدت دلال اناملها تبعد خصلة شعرها الحمراء الملتهبة عن عينيها هاتفة بابتسامة مستمتعة و ذكريات جميلة تلفها __لا أعلم لم اجد فرصة و
......توقفت دلال عن تتمة كلامها مبتسمة باعتذار جعل مؤيد يهز راسه بفهم لتلقط هاتفها مبتعدة قائلة برقة__نعم
ظل مؤيد للحظات واقفا بعدم فهم و استغراب لما قد تفعل ليال هذا ليهز راسه هاتفا باستمتاع متوعد لقد عرف كيف يجننها
__عذرا مؤيد سأذهب الآن رفع مؤيد عينيه العابثة يمشط جسدها بعينين ماكرتين هاتفا __لا يزال الوقت مبكرا دلال لم أشبع من رفقتك بعد
احمرت دلال لغزله العبثي المعتاد رغم عنها هتفت بابتسامة جميلة ثابتةو خلابة__مرة أخرى إنشاء الله و اظن ان الجيات أكثر الريحات لتلوح بيدها مبتعدة برشاقة عن عينيه المستمتعة و التي زاد استمتاعها بما أدركه توا ليرفع سماعة هاتفه طالبا رقما يحفظه عن ظهر غيب رنة رنتين ثلاث و .... ___هل انهيت ميعادك الغرامي مع تلك الحمراء
ابتسم مؤيد باستمتاع يناظر الكيس الاسود الذي يتأرج بيده للحظات سرعان ما هتف بقوة و استمتاع و وميض من الشقاوة ينبض بعيناه فبدا رجوليا جذابا بطريقة غير قابلة للاهمال__أين انت عزيزتي أريد اخبارك بأمر
لاحظ مؤيد توقفها عن الكلام للحظة سرعان ما اتسعت عيناه بدهشة طفيفة و اتسعت ابتسامته بمكر يستمع لها و هي تشتمه بخفوت وصله مكملة بغضب ناري يكاد يشعر بانفاسها الغاضبة تحرق اذنه __انا في( .......) احضر حالا و إلا ذهبت
رفع مؤيد حاجبه بسخرية قائلا ببرود ثابت ___انا اتي لا تذهبي و لم يكد يكمل كلامه حتى وقف مذهولا مكانه مدركا لفعلتها و قد أغلقت الخط بوجهه ليهتف بسخط و ضيق__ساقتلك ليال ساقتلك يا مجنونة لتتسع عيناه بادراك و هو يناظر تاريخ اليوم بعيون مشوشة كيف يكون غبي لهذه الدرجة و لم ينتبه سرعان ما هرول نحو مكانها بسرعة

حبك  لعنة من الاغواء يهلكني💗💜《عشق ملتهب بلمساتك و همساتك 》♡💋❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن