حبك لعنة من الاغواء يهلكني💗💜《عشق ملتهب بلمساتك و همساتك 》♡💋❤

الفصل الرابع 《 العودة بين الماضي و الحاضر》💔💕

_مرحبا

قطب جبينه باستغراب دون ان يستدير للصوت القريب البعيد

و للعجب ان لهذا الصوت الأنثوي الدافئ بنبرته ليست بغريب عنه ابدا انه لا هذا غير معقول

_الن ترحب بي لقد وقت طويل على ما اظن أليس كذلك

عندها فقط استدار بحدة خافق القلب مذهول النبضات متعثر الانفاس هل يمكن ان ان يكون ما يفكر به حقيقة لتتسع عيناه دون وعي منه بعدم تصديق فاغر الفاه مجنون النبضات متسارع الأنفاس لا يصدق ما تراه عيناه هل ما يراه حقيقة و ليس مجرد سراب هل هل

_الم اكن اعلم ان رؤيتي مخيفة لهذا الحد

قاطعت ذهوله و صدمته الواضحة على محياه بابتسامة لطيفة جميلة لا تتميز بها سواها و تلكما العينان الخضراء الفاتنة للامعة بوهج غريب جعلت لعابه يقف في حلقه مانعا اياه التفوه بشئ واقفا أمامها كالاحمق لا يعرف ما يقوله او ما يفعل أما هي فازدادت ابتسامتها الدافئة رغم قسوتها الطفيفة اتساعا لتمرر اناملها الناعمة تلامس أطراف شعرها القصير و الذي يصل لتحت اذنها بقليل مما أعطاها مظهرا جديدا فاتنا ناضجا انثويا مبهرا بحق لقد تغيرت من فتاة ساذجة دائمة الابتسام لامرأة جذابة ناضجة الملامح و حتى الافكار قطب جبينه باستغراب لتغير السريع لملامحها الناعمة الهادئة إلى جدية محضة قائلة بشئ من القسوة

_أود الحديث معك بأمر هام هلا ذهبنا لمكان ما فهو امر لا ياجل أمر قد طال

ظل يناظرها بملامح جامدة دون اظهار شئ على ملامحه ليهز راسه إيجابا يناظر ثبات ملامحها هي الاخرى فادرك ان المشاكل الحقيقية قد ابتدأت حقا و ان ما اخافه دائما تجسد أمامه الان

_______________

_ماذا تعنين بأنك اغضبته،، طبعا انت حمقاء كيف تفعلين بذلك الوسيم هذا ،، هههه طبعا لا اغازله ،،،و لكن لما تتهورين هكذا ،،بالطبع معه حق ،،ماذا لو أصابك مكروه يا غبية ،،،طبعا ساخاف عليك انت صديقتي و اختي التي لم تنجبها أمي ،،،هههه هههههه ياالاهي كم انك كريهة ومعتوهة احيانا ،،،،لا لا أستطيع فأنت تعلمين بالحصار الذي يمارسه ضدي ،،،، لا لا تقلقي انا أقف بداخل حصاره بارادتي الحرة،،،سارى ما يمكنني فعله ،،،حسنا إلى اللقاء يا باردة ههههههه طبعا لا توصيني سأفعل هيا طيري بعيدا اه و صالحيه فهو يخاف على مجنونة مثلك لا يدرك بأنه حظى بأكبر مجنونة في هذا العالم انك تجاوزتني بمراحل حلوتي ههههههه حسنا إلى اللقاء احبك كثيرا فالتهتمي بنفسك إلى اللقاء

زفرت بانة بتعب نفسي أكثر منه جسدي لترمي بثقل جسدها فوق الكنبة تناظر بقعة ما بشرود و احساس بالوحدة ينهشها بقسوة مريعة فلكم تتعب عندما تدعي عكس ما تشعره او عكس ما هي عليه لا تريد إزعاج ليال بمشاكلها التي لا تنتهي و ادخالها لمتهات حياتها التي اختارتها بمحض ارادتها موافقة مسلمة بكل شئ فيكفي انها تزال صديقتها رغم ما بدر منها و رغم ما قامت به و رغم كل شئ تظل ليال شخص لا يعوضه أحد و لا تعوضها الأيام و لا حتى السنوات فهي جزء من حياتها السابقة الماضية الدافئة برغم كل شئ