لانني لا اشبهك

عاهرة ؟! ( 3)

اتجهت الى مقعدها مبتعدة عنهم
حتى قاطع طريقها هويا بوقوفه امامها

سكارليت:
ما الذي تريده؟

هويا :
هل سأحصل عليه ؟

سكارليت :
تحصل على ماذا؟

هويا:
هل علي قولها هنا ؟
ام نذهب الى مكان نكون فيه لوحدنا

بينما تتعالى اصوات الطلاب بسعادة
ردا على كلمات هويا
ان الطلاب جميعهم بالفعل يعلمون ما يقصد

وقفت سكارليت بنفاذ الصبر
همت بالابتعاد و اكمال طريقها الى مقعدها

بينما بالجهة الاخرى يونغي الذي استقام و جلس باعتدال على الكرسي
يشاهد من بعيد و يحدق بها بنظراته الباردة
دون تحريك ساكن

سارت بجانب هويا مبتعدة عنه
لكنه حالما امسك بيدها و ادارها ناحيته
ليقابل و جهها وجهه مباشرة

اقترب اليها و همس بأذنها بصوت خافت
لا تقلقي سوف اكون لطيف
لن اشوه شفاهك الجميلة هكذا

حالما خرجت هذه الكلمات من فمه
شعرت سكارليت وان قلبها توقف عن العمل
كيف له ان يكون وقحا بهذا الشكل معها ، الاغرب
ان الجميع يبدو مستمتع
بالذي يحدث

تحدثت بينها وبين نفسها
يا الهي هذا ما كان ينقصني
هل يعتقدون بأن سبب تورم شفاهي هو أنني قضيت ليلة مع شاب؟

يالهم من اغبياء علي قتلهم جميعا
ان هذا محرج جدا
الفضل يعود لكومة القذارة زوج امي

هويا :
اين سرحتي ؟
هل انتي تفكرين بالامر بالفعل؟
القى بكلامته تلك بينما صوت ضحكه يعلو المكان
زاد حماس الطلاب مما جعلها مرتبكة
فهي لا ترغب ان تبرر لاحد ، بذات الوقت لا تريد
ان يعتقد الطلاب انها عاهرة

صمتت لوهلة و لم تنطق بأي كلمة
حتى نهض و مر بجانبها يونغي بينما يرتطم جسده
بكتفها بخفة مما جعلها تخرج من شرودها

كادت تفتح فمها لتتكلم ، لكن قاطعا ذلك
البارد بكلامته الحادة التي جعلتها تغلي كالبركان

يونغي لهويا :
لماذا تريد الحصول على شيء قذر؟
(قاصدا بكلامه جسد سكارليت )

ضحك جميع من بالصف على كلامه و بعضهم
اصبح يصفق بشده غير الصفير الذي لم ينقطع

هويا ليونغي:
انت محق ، من يعلم كم من مرض يستولي
على جسدها الجميل