لكني سمعت ذلك الصوت
مما جعلني اقف مكاني بلا حراك
لا اعلم لماذا
لكن جسدي اقشعر باكملهالتفت ، حتى رايته
يقف هناك
بهالته الباردة تلكانه هو ذلك الاحمق الذي سخر مني
و رمقني بتلك النظراتقالت بصوت مسموع :
لكن ما الذي يفعله هناك
هل هو حقا من يقوم بالراب ؟ردت عليها احدى الفتيات :
يا الهي بالطبع هو من يقوم بالراب
انه مين يونغي
ومن لا يعرفه هنا ؟!اااه اذن اسمه يونغي
بينما يونغي كان يقف بمنتصف الساحة يقوم
بالراب ، بينما تتعالى اصوات
المتفرجين من حولههي كانت تنظر اليه بصدمه ، لكن الذي
لم تدركه هو انه بالفعل قد رأها
من بعيد
لكنه لم يظهر ذلك لهايونغي :
ياالهي ماذا تفعل تلك الحمقاء هنا
بمظهرها هذا ؟
اتمنى ان لا تقترب منيسكارليت:
لم اكن اعلم انه يجيد الراب هكذا
سوف انظر اليه من هنا
لا اريد ان يراني والا سوف يهزاء من مظهري
غدا امام المدرسة باكملهابقيت متوارية عن الانظار بالخلف
تستمع وتنظر اليه بخفية ، لم تشعر بالوقت
حتى انتهاء العرض ،
اصبحت الساعة الثانية و النصف ليلا
لكنها لا تعرف اين سوف تذهب
او اين سوف تنامليس و كأنها المره الاولى التي تطرد بها من المنزل
لكنها كانت دائما تعود ،عبر التسلل خفية
من النافذةلكنها قررت انها لن تفعل هذا اليوم و بأنها لن تعود
بل ستبقى خارجا ، حتى لو بقيت
بالشارع لن تعود
انها حادة الطباع و عنيدة جدايونغي :
مينهو دعنا نرحل بسرعة فأنااشعر
بالتعب و الجوع و النعاسمينهو :
الن تذهب معنا الى النادي؟
هيا سوف نستمتعيونغي:
لا اريد و ايضا لا اريد ان انفق
المال الذي جنيته
لدي امور اهم لاعتني بهاودع يونغي اصدقائه وعاد الى منزله
سيرا على الاقدام
رغم انه رابر موهوب الا انه لم يكن يجني
مالا كافية ، فهو من عائلة بسيطة تتكون من امه
وابوه و اخوه الاكبر منه سنافي الحقيقة ان عائلته تعارضه جدا في
كونه يريد ان يصبح رابر، من وجهة نظرهم ان
هذا الامر بلا فائدة فقط مضيعة للوقت
أنت تقرأ
لانني لا اشبهك
Romanceانتم جميعا مجموعة من الحثالة انت حثالة و انتي حثالة وانا حثالة لكوني بهذا العالم معكم قصة عن فتاة اسمها سكارليت تحكي عن معاناتها و حياتها الصعبة مع زوج امها و امها تلتقي بشاب اسمه يونغي شاب ذو شخصية جا...