مشاعر خفية(8)

116 29 8
                                    

استيقظ الاثنان مفزوعان بسبب الطرق
المستمر على باب الغرفةو هما بالكاد مستيقظان
ان الساعة لم تتجاوز السادسة بعد

نهض يونغي بأتجاه الباب
من هناك؟

انه انا ايها الاحمق، افتح بسرعة

هيونغ!! ما الذي اتى بك الان؟

ماذا؟ انه منزلي و اتي متى اريد
هيا افتح

حسنا انتظر قليلا

ماذا تقصد بأنتظر!! هيا افتح حالا
ما الذي تفعله بالداخل؟

ذهب يونغي مسرعا الى سكارليت لا يعلم اين سوف يخبأها، نظر قليلا بالارجاء ليشير الى اسفل السرير
ويهمس بصوت خافت
بسرعة اختبئي اسفل السرير

لا اريد، سوف اقفز من النافذة

كيف ستقفزين و قدمك مازالت بحالة سيئة؟

لابأس بذلك انها لا تؤلمني

نهضت من السرير تريد الاتجاه ناحية النافذة لكن حالما وضعت قدمها على الارض حتى خانتها للمره الثالثة لتجعلها تسقط مباشره بين احضانه

ازداد الخبيط على الباب وصراخ اخيه الذي ينتظر خارجا بفارغ الصبر ليدخل الغرفة
ما الذي تفعله بحق السماء؟ هيا افتح

نظر يونغي الى سكارليت بنظرة ناهية مردفا
الى اسفل السرير بسرعة و بدون نقاش
سوف نخرج حالما ينام

لتنظر اليه الاخرى وهي تومئ بالايجاب و تنزل تحت السرير بدون اصدار اي صوت

سوف احطم الباب ان لم تفتح حالا

انتظر اريد ارتداء ملابسي
خلع بلوزته ليلتقط قميص الزي المدرسي و يباشر بارتداءه ويفتح الباب لاخيه
هيا ادخل ، كدت ان تحطم الباب

منذ متى وانت تقفل بالمفتاح ؟
ايها الشقي ما الذي كنت تفعله ؟
انهال عليه بالعديد من الاسئلة بطريقة لعوبة قاصدا بها ازعاجه لكن في الحقيقة غرضه من هذه الاسئلة شيء اخر تماما

بدأ يجول في الغرفة باحثا عن اي شيء  يفسر له سبب اقفال يونغي الباب بالمفتاح فليس من عادة يونغي فعل ذلك الا اذا كان ينوي على فعل شيء ما

ان اخاه يعمل احيانا في مناوبات ليلية و يعود للنوم معه بنفس الغرفة مع ان له غرفة خاصه به لكنه اصبح اكثر حرصا على ان يبقي يونغي تحت ناظريه ، فهو اصبح اكثر قلقا عليه منذ ذلك اليوم المشؤوم

لانني لا اشبهك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن