لانني لا اشبهك

قليلا من التغيير ( 14 )

ماذا ... اي امور ؟ ان الامر ليس كما تعتقد ايها اللعوب

بالطبع ليس كذالك
قالها بسخرية بينما يرفع راسها ليجعله مواجهة له ليكمل كلامه

هل تعلمين ...استطيع ان اتجاهل نقائي و برائتي لهذه الليلة لاجلك

انهى جملته بعضه لشفته السفلية التى تلاها ابتسامة خفيفة 

اجابته بصوت خافت اشبه بالهمس 
توقف عن العبث او سأنهض 

لا تقلقي فأنا سأحافظ عليكي حتى النهاية لكن تعجبني الطريقة التي تخجلين بها تجعلني ارغب بازعاجك اكثر

قام بطبع قبلة خفيفة على جبينها و قام باحتضانها و تغطيتها جيدا ليغط كلاهما بنوم عميق 

(صباح اليوم التالي )

استيقظا كلاهما ليستعدا للذهاب الى المدرسة و يكملا روتينهما اليومي لكن الاختلاف الوحيد هو انهما يشعران بسعادة غامرة 

حسنا لم يخلو صباحهما من المغازلة و ازعاج بعضهما او من المضاربات الخفيفة انهما تماما كالقط و الفأر لكن كلاهما بري بحاجة للترويض 

خرج كلاهما من المستودع متجهين الى المدرسة  يمشيان بجانب بعضهما البعض بخطوات بطيئة و الصمت كان مصاحبا لهم 

لان كلاهما لم يعتادا على الذهاب برفقة احد بالاخص انهم معا بصفة احباء , مع ذلك قام يونغي بالخطوة الاولى ليكسر حاجز الصمت بينهما مد يده الى يدها ليمسك بها ويشد عليها نظرت اليه وقد بدا عليها التوتر بشكل اكبر من قبل بينما هو استمر بالابتسام لها , اخذت تنظر بالارجاء وهي تسحب يدها من قبضة يده 

يونغي لا تفعل 

نظر اليها باستغراب وكأنه لم يستوعب ما الذي قصدته بكلامها بينما ينظر الى يدها التي وضعتها بجيبها و كأنها تخفيها عنه
أفعل ماذا ؟ لماذا ابعدتي يدك ؟ 

توقف كلاهما على جانب الطريق  لتكمل كلامها سكارليت
انا اسفة لكن هل نستطيع جعل علاقتنا سرية ؟ 

ماذا, لماذا تريدين ذلك ؟ هل انتي مترددة بشأن علاقتنا ؟ 

قالها بينما يبدو عليه الانزعاج وكأنه على وشك الانفجار من الغضب , لاحظت سكارليت انه يحاول كتم غضبه بصعوبة 

اخرجت يدها من جيبها لتضعها على وجهه تحيط خده بها بينما بالاخرى تمسك يده التي برزت العروق منها بينما نظرت اليه وابتسامة دافئة تعلو وجهها و تجيبه بتردد