🌸
وائل وصلهم الفجر....
ميكال شال الشنط ودخل وهي دخلت وراه.
طبعا م كان موري اي زول انو هم جايين غير وائل.
توتيل كانت تعبانه شديد اما هو دخل الحمام اخد ليه دش... وجا طالع.... اتوسد مخدتو ونام وهي كانت على ضهرو نايمه نوم عمييييق لدرجة انها م حست بيه.
صحت لمن حست بمداعبة اشعة الشمس لعيونها.... عاينت للساعه كانت 10.
وفرق من لمن تصحا ف سفينه وتصحا ف البيت 😭.
كانت نايمه براها.... قعدت ف السرير عشان تستوعب هي وين.... في شي شداها لمخدة ميكال.... دنقرت عليها وبدت تستنشق في ريحتها 🌸.
حست نفسها انها عايزة تحضنها.... لكن اتنازلت وهي بتقول لنفسها دي شنو العوارة دي يا توتيل.
قامت على الحمام عشان تاخد ليها دش منعشششش كدا.
مشت بعدها قعدت قدام التسريحه و فكت شعرها وبدت تسرح فيه.
فجأة باب الاوضة اتفتح وجا ميكال داخل... كان لابس هدوم رسمية وظاهر انو ماشي على شغلو.... عاين ليها.... وهي بادلتو النظرات بالمراية.... كان بتكلم في التلفون.
مشا قعد ف الكنبه وبقا مكمل في كلامو.
وتاني قام وطلع خلاها.
لبست ليها فستان ظريف كدا واتحجبت ونزلت تحت.
لقتو قاعد جمب ماما عشه ومعاهو اخواتو.
ماما عشه اول م شافتها قالت ليها : حمدلله ع السلامه
_ الله يسلمك
_ اها ان شاء الله استمتعتي.
_ اكيد
جوري : ميكال عايزة الصووور 😍.
ميكال : طيب
ماما عشه : انت يا ولدي ماف داعي تمشي الليلة طوالي ارتاح شوية.
_ ماف طريقة في مشاكل حصلت.
_ اججججججي مشاكل شنو ؟
_ م تزعجي نفسك بيها.
_ مممممممممم
كتفت يدينها وعاينت لي توتيل : اها يا بنتي انجزي سريع جيبي لينا لي شافع نلعبو قبل م نموت.
( من الحاجات السخيفة جدا جدا جدا وم فيها اي احترام او ذوق في مجتمعنا السوداني انو الناس تتحشر في حياة اتنين وتفضل تسألهم اها م عايزين تبقو 3.... م عايزين تجيبو ليكم طفل يملا ليكم دنيتكم ؟ اسئلة سخيفة جدا وجارحة ومحرجه يا ريت نرتقي شوية ونعرف حدودنا ونحترم حياة الناس الشخصية)
توتيل بلعت ريقها وحست بي احراج.... ابتسمت ابتسامه صغيره وهي بتقول بي صوت منخفض : ان شاء الله.
أنت تقرأ
القروية والوحش
Teen Fiction📝 بقلم: لينا عامر روايات أخرى للكاتبة: - نور العين - انثى في عرين الاسد - ثانوية المراهقين - شيزوفرينيا - القروية والوحش - الثالثة صباحا