ملاحظة
الأحداث مقتبسة من الواقع وبعضها حقيقية جدًا بدون اي تلاعب...
الثلاثاء،
٢٠١٨/٤/٢٤
نايمة وفجأة فزيت على صوت الموبايل وهو يدگ للمرة الرابعة على التوالي بنعاس شديد بالگوه افتح عيني باوعت للموبايل الساعة بـ ٣:٣٢ بليل هذا يا بطران يتصل هيچ وقت، رجعت سديته ونمت على وجهي رجع دگ فزيت خرب فتحته بعصبيه لگيته رائد صديقي فتحت الخط.. الوو
.. انعل يومك هي هاي دگه شبيك مصخن اكو واحد يدگ هسه شهالازعاج احچي شرايد بسرعه لان نعسانهسد الخط بوجهي خرب هذا شبي بس لا زعل والله مابيه حيل ارجع ادگ واراضي.. رجعت نمت وما حسيت اله على دگة الباب
-زهرره زهرره گومي كافي نوم راح يوصل الباص شنو سالفتچگعدت بالگوه اجر روحي جر افرك عيني واحچي..
-الساعة بيش
-بالسبعة وربع گومييي
-بعد وكت خبصتبني هسه بدقايق اخلص
-على ما تغسلين وجهچ صايره ونص دگومي لمي كفشتچ چنچ شاذي-اهوو مريم مالي خلگچ مم الصبح ولي عني
گمت للمغسلة اغسل وجهي ولاحظت الهالات السود جوه عيني وجهي شاحب كفشتي شكبرها شعري خشن وكيرلي انام واگعد الگاه هوسه خلفله ع المكياج ساتر علينا..دامشط شعري وافتر اذكرت اتصال رائد البارحة رحت ع الموبايل گبل مالگيت اي رسالة منه لازمه الموبايل وافتر بالمطبخ وصارت مريم اختي بوجهي وگعت وانرگع راسها بالمغسلة وجهه صار اصفر ووگع دم قليل براسها.. الله ياخذني شسويت اني
صاحت بيه امي
-عزه العزاچ زهره وثول الثولچ اكو واحد يلزم الموبايل اول مايگعد من النوم يمه بنيتي شبيچ يمه وجهچ صار اصفر
مريم عيونها گلبت وتگول بتلكئ
-مابيه شي بس دايخة اريد مي
ركضت جبتلها مي وايدي ترجف خايفة من امي اكثر من ما خايفة على مريم لأن آخر مره هم صارت مشكلة من وره ادماني ع الموبايل وضايجة مني من ذاك اليوم بس الله ليستر هالمرة.. رحت لغرفتي ركض ابدل وحضرت الجنطة مال مدرسة رتبت شعري وطلعت رحت للمطبخ لگيت امي دتغسل بوجه مريم وتشربها مي باوعتلي وخزرتني بنظرة تخوف
-يمه اني طالعه اكيد راح يوصل الباص ..ما جاوبتني..اني شلت جنطتي وطلعت بره داتصل على رشا صديقتي طلع مشغول رديت اتصلت عليها جاوبت
- هاا زهره
-ويامن مشغولة حظرتچ
-ويه أسامة خابرني علمود الامتحان ، هسه شتردين؟
-علمود الامتحان ههههههههههه خوش دروب
- اهوو وتالي هسه شكو متصلة
-داسألچ الباص اجاچ لو لا لأن تأخر الوقت مو يجيچ قبلي؟
-اي اجه وچنت بعدني ما مخلصه گتله يفتر ع الباقين على ما يوصلني-ماشي، يلا من رخصتچ حبي كملي حچي ويه اسومه
-ماعدنا شي اصلًا والا چان ما جاوبتچ ما مستحية منچ ترا يلا ولي
-ههههههههههههه اخذي راحتچ
..
سديتهه منها وضليت اتمشى بالحديقة هنا بأمريكا هدوء مخيف بالأخص الصبح هيچ وكت رجعت طبيت للبيتتلگتني امي
- ها شو رجعتي
-بعده ما واصل.. خو مابيها شي مريم.
باوعتلي صفح وگالت..
- مابيها شي انتي لو بس تعوفين هالموبايل شويه ما يجي من وراه بس المصايب.
رحت للغرفة گعدت على چربايتي وفتحت الماسنجر حتى اراسل رائد خطيه يمكن زعل البارحة صحت بوجهه او ليشش يزعل يعني هو صوچهه اكو واحد يتصل هيچ وكت..
هستوني كتبتله "هلو رائد"وصاحتلي امي اجه الباص.. گمت بسرعه عدلت شعري وباوعت للمرايه وطلعت بدون ما سلم لأن ضايجين مني اكيد مراح يجاوبوني احافظ على كرامتي احسن.. صعدت يم رشا لگيته دتعلچ وتباوع بالموبايل
-هلو رشا
-هلا
-شبيچ نفسية من الصبح وما تتحاچين-لچ غير هالكورس شگني شگ بالگوه قريت البارحة نوب كله بالانگليزي هو اني بالعربي وما مدبرتهه
-حبي بعدچ جديدة ما صارلچ سنة من جايه شويه شويه تتعلمين وهي اصلًا الانگليزية أسهل من العربي والله
-ديلا الي يسمعچ يگول مخضرمة هنا بلا شوكت اجيتوا؟
-بـ ٢٠١٥ بس تعلمت بسرعة قابل صخلة مثلچ وبعدين ترا هاي اكثر ولاية بيها لاجئين عرب وعراقين بالخصوص لعد شتگولين عليه اول ما نزلنا بواشنطن بشقة بس اني وامي واختي وكلنا منفتهم ولا عدنا مترجم ولا شي أصعب ايام وچنه صغار وكتهه-وابوچ وين لعد
-بقه بالعراق علساس عنده شغل ويجي ورانا .. بس وره شهرين طلع هالشغل غير شكل واتزوج وهسه عايش حياته ولا كأن عاف عائلة وراه
-عززه وامچ شنو موقفها
-بالبداية راد يقنعها ترجع لأن ميگدر يعوف اهله بس هي ما قبلت وكتهه وگالت علمود مستقبلنا وهيچ شي وتطلگت منه غيابي-الله يساعدها والله امچ مجاهدة شلون تأقلمتوا بهالاوضاع
-لا ولچ خالي هنا بس بغير ولاية ضلينا فترة بواشنطن على ما رتب النا مكان يمه بيت صغير إيجار على گدنا
-ها هيچ الحچي مو اگول وحدكم وبنات بالغربة متدبروها
-نچبي شنو مو بعينچ
-زهره بلا هالهمبله ترا چنتوا زغار وكتهه
- خرب يومچ لهيتيني بالسوالف ووصلنا ومافاتحة ولا كتاب عود گلت اراجع بالطريق
-تلحگين بس لا تخلصيها سوالف هماخذت جنطتي بسرعة ونزلت طلعت أوراق ملخصتهه وداقره اني وامشي نوب رحت گعدت بالكافتريا وادور على رائد ما موجود طلعت برا هم ما موجود شفت بنيه بالطريق تصير جيرانه سألتها
-اگلچ يبنيه شفتي رائد اجه وياكم؟
-اي هناك بالتواليتات
-ها شكرًا
رحت ركض ع التواليت شفتهه هناك واگف بره
يسولف ويه مها صديقته ويضحكاجيت يمهم بس هيچ باوعتله هو گلب وجهه وبعدين گلها لـ نرجس.. من رخصتچ اروح اقرا قبل الامتحان.. واجه يمي
اني گبل گتله آسفة ع البارحة صحت بوجهك..
-لا عادي اصلًا اني وكت اتصالي غلط وماردت ازعجچ واتصل بعد بس وكتهه چنت ضايج كلش گلت احچي وياچ شويه
-ليش خيرك اني هم ما انتبهت عيونك حمر حالتك حاله صاير شي؟
.....مرحبًا.. بعيدًا عن الرواية.. الي يذكرني والي ما يذكرني آخر قصتين كتبتهن قبل سنتين وچنت ناويه اعتزل الكتابة فترة بس حالت الظروف وصارت الفترة سنتين بدون ما احس.. ماعرف اذا راح اكمل الرواية او لا.. لأن اني اكتب من دافع حبي للكتابة ما منتظرة من احد يقرا.. لكن وجود متابعين ممكن يحفزني حتى اكملها بسرعة.
مريم التميمي
قراءة ممتعة.
أنت تقرأ
ضجيج الموتىٰ (زهـرة).
Historical Fictionضجيج المَوتى مؤذٍ جدًا أنهم في كُل مُكان دَويُ صُراخهم يملأ ارجاء المكان.." قصة تحچي عن بنية عراقية عايشة بأمريكا وويه رجعتها صارت أحداث المظاهرات. مقتبسة من احداث حقيقية