...
"وطني علمني ان حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء"
مظفر النواب
..
.
.
.
البارت صار طويل وصارلي هواي اكتب بي فأنصحكم ترجعون على أحداث الجزء الأخير حتى تفهمون"
....
ضليت حايره ما اعرف شسوي..
اجتني ضحى گالت ها شبيچ.. وجهچ اصفر..ضليت ساكتة وعيوني تدمع
سألتني..
- شبيچ تبچين زهره؟- شفتي هذا الجريح الي شالوا منا قبل شويه؟
- اي شبي
- هذا رائد
- منو رائد
- سالفة طويلة مراح تفهمين.. وامي اتصلت عليه هسه تريدني ارجع ومبينة عصبية كلش
- وراح ترجعين؟
- لا مستحيل مو بس لان اني ماريد ارجع صراحة اخاف منها.
- اني احتمال ارجع
- صدگ تحچين ضحى اني وين اروح
- تبقين هنا المتظاهرين كلهم أهلنا
- حچي يفيدچ وين ابات وين انطي وجهي خرب يومچ على هالدگة لا ترحين..
- شوفي هي حوراء بيت اختها هنا بالمنصور.. احنه نبات يمهم بس شگد يوم يومين يملون منا
- نخلي خيمة؟
- لا سالفتها تعبانه زهره خلنرجع وامچ ان شاء الله تتفهم الموضوع
- لچ شتتفهم ما تگليلي بودها تشرب من دمي
- مادري الله كريم..
...زهره..
چانت اكو مسيرة داخل التحرير وجرحى ع السنك رحت هناك افتر احاول اعالج حتى لو واحد احس نفسي مسويه انجاز..وكل شويه يجي بالي وجه رائد المدمى واختنگ وابچي.. چان اكو واحد واگف يمي واني احاول اعالج صديقه الي مختنگ ووجهه ازرگ شكرني بشكل مبالغ بعدين سألني انتي منين گتله من بغداد.. ما انطي عنوان صحيح ماكو امان..
قررت اكسر السيم كارت حتى محد يتصل عليه بعد لو اموت ما ارجع.. چنت اليوم كله بالساحة بس وكت النوم اروح لبيت اخت حوراء خوش بنيه حبابه كلش.. من ذاك اليوم ما شفت رائد ادور عليه بين الوجوه ما الگاه...رحت سألت ضحى عليه هزت ايدها وگالت اني شمعرفني بي..... باليوم الثاني الي صادف ١١/١٣ تقريبًا .. چنت ماخذه فره على أسواق دعم المنتج الوطني
واصورهم بكامرتي الي اخذتها من البيت وبعدين انشرها وانطيها للقنوات الي تجي هنا تغطية صرت صحفية اله شويه .. صار عادي كلش تشوف مجموعة شباب يومية يفترون ويضحكون ويشاركون بالمسيرات وفجااأة تلگه لافتة معلگة ومكتوب الشهيد البطل..بحيث مره چنت احچي ويه واحد مبين صغير عمره مابيه ١٥ سنة ووجهه مصخم گال ديربالچ على اخويه متصوب بيده ويومية يجيم تبرعات لمفرزتنا.. وفجأة يجيبونياه وراسه مطشر مواقف صارت ما اتمنى اي انسان يمر بيها كبرتني عشرين سنة ليگدام..
أنت تقرأ
ضجيج الموتىٰ (زهـرة).
Historical Fictionضجيج المَوتى مؤذٍ جدًا أنهم في كُل مُكان دَويُ صُراخهم يملأ ارجاء المكان.." قصة تحچي عن بنية عراقية عايشة بأمريكا وويه رجعتها صارت أحداث المظاهرات. مقتبسة من احداث حقيقية