-
شيماء: الو؟ الوو؟
كارمن: الو حبيبي.
شيماء : كارمن وش صاير! انت وش مسوي ليش جايني دحوم وفاصل علي؟
كارمن: حبيبي شفيك وشفيه دحوم بعد؟
شيماء بعصبيه: لايعني انتو تطقطقون كل واحد مسوي نفسه مجنون.
(قفلت بوجهه).
-
هيلدا: اسمعي شرايك تجربين ذا.
ترف ساكته وتطالع فيه.
هيلدا تحك راسها: وش هو سيء لهالدرجة.
ترف: لا ، مدري.
هيلدا تشيله: روحي جربيه بغرفة القياس وانا بجلس هنا.
ترف تاخذه وتمشي.
هيلدا جلست تنتظر ترف تخلص ومسكت جوالها وصارت تطقطق فيه.
-
ديفد وهو يمشي: انا اتذكر انك قلت في خطه وش جابنا هنا!
دحوم: لازم اكل، الاكل اول، بطني اول بعدين نروح نتهاوش.
ديفد يضحك: انت مو طبيعي.
دحوم: من عرفتك؟..لا.
ديفد: رح بس انا دامنا هنا ابغا اشتري هديه لجواهر.
دحوم: ماعندك مشكله انا ادق على المطعم يحجزون لنا مكان ونروح نشوف شغلك.
ديفد : اوكيه.
-
طلعت من غرفة القياس.
ترف: هيلدا.
هيلدا ترفع راسها من على الجوال.
هيلدا مصدومه وتطالع وهي فاتحه فمها.
كانت ترف بشكل غريب فيها شبه من هيلدا، بشعر قصير للكتف واسود وكانت ترفعه عن وجهها كل دقيقه، الفستان كان لونه ذهبي وماسك على جسمها وطويل لاكن فتحت الساق كانت لفخذها، كان الفستان يجنن عليها لدرجة حتى صاحبة المحل والي يشتغلون فيه صارو يطالعون فيها، رفعة شعرها مره ثانيه عن وجهها وابتسمت.
هيلدا تجلس على الكرسي وهي تمسك راسها: لا لا لا .
ترف: خير! وش لا؟ مو حلو قولي مو حلو!.
هيلدا: يارب الثبات لقلبي يارب م اخق عليك واصير ليزبيان واترك مناف.
ترف ضحكت: قولي انه حلو وبس مو تخوفيني كذا عليك حركات.
جلست شوي تطالع نفسها بالمراية وتشوف كيف الفستان عليها.
-
ديفد يمشي بسرعه: دحوم دحوم!
دحوم: نعم؟
ديفد: امش امش في وحده شي مو طبيعي بالمحل.
دحوم: شف! اقول ل جواهر؟
ديفد: لك يحمار مو لي ، يمكن اذا شفتها تنسى ترف.
دحوم يكمل يطقطق بجواله: اقول رح رح شوفلك شي تشتريه للبنت وامش انا انتظرك.
ديفد: يلعن شكلك شليخه وربي امش امش(يسحبه من يده).
-
ترف : انا بروح اغير وبناخذ الفستان .
هيلدا وهي تغمز: اوكيه.
-
دحوم دخل وصار يطالع يمين ويسار.
ديفد: احم.. وينها؟
هيلدا لفت.
هيلدا: اوه! دكتور.
دحوم ابتسم بهدوء ومشا لها.
هيلدا بتوتر وهي تطالع غرفة الغيار وخايفه ان ترف تطلع.
دحوم: وش تسوين هنا.
هيلدا: ولا شي جالسه اتسوق بس .
ديفد : ذي مين؟
دحوم: هاذي احد طالبات الجامعه المتفوقات .. هيلدا!.
ديفد عرف مين هي وتذكرها: اها اهلاً.. بس وين الي كانت هنا معك.
هيلدا تبتسم : اه صاحبتي؟ تغير ملابسها.
ديفد : اها.
دحوم: شرايك تجين تاكلين معنا، يعني كلنا وكذا، حتى صاحبتك.
هيلدا: لا وش دعوا نتعبك معنا.
دحوم ابتسم بخفه: مافيها تعب بس.
هيلدا: لا يعني احسك محتاج تكون لوحدك مع صاحبك، لن يعني كنت شوي معصب اليوم.
دحوم ضحك ونزل راسه: لا وين، مو معصب ولا حاجه.
هيلدا: امم.
ديفد: خلاص لا تضغط عليها خل نمشَي الجايات اكثر.
هيلدا بتوتر: صح ، ايه اكيد بنلتقي بعدين،بالحفل الي قلتلك عنه.
دحوم وهو يبتسم بمجامله: ايه.
مشو.
طلعت ترف وهي شايله الفستان وتعدل ملابسها.
ترف: خلاص يله ناخذه.. ورا وجهك كذا؟.
هيلدا: لا مافي شي، يله نروح.
ترف: اوكيه.
طلعو يمشون .
هيلدا: امشي نطلع من المول.
ترف: ليش؟ احس ودي اكل حاجه.
هيلدا بتوتر: لا خلاص نروح مطعم برا .
ترف توقف: انتي شفيك؟
هيلدا: مافيني حاجه.
ترف: لا فيك حاجه! ليش تبيني اطلع صاير شي؟
هيلدا: مو صاير .
ترف وهي تبتسم: خلاص امشي نروح.
هيلدا تمسكها من يدها ويمشون.
-
ديفد: خساره م امداك تشوف صحبتها.
دحوم : انت الا تبي تشبكني.
ديفد: مدري يارجل والله انها حلوه! احسها تشبه احد.
دحوم: ما ابغا شكراً.
ديفد وقف: اسمع م ابغا اضايقك.
دحوم يطالع فيه بسكوت.
ديفد: ترف شكلها معد هي موجوده بالمدينه،يعني يمكن راحت لمكان بعيدَ، يعني يمكن م تلقاها، ف انت بطل تدور على البنت وانت الي تركتها اساساً.
دحوم بأنفعال: انا تركتها؟ بكيفي؟! انت تدري اني كنت مريض ولازم اسافر.
ديفد: اعرف ! بس برضو ، رحت بدون م تقولها انك تحبها.
دحوم وهو يكابر: اساسًا مو لازم تعرف.
ديفد وهو يقلده بأستهبال: اساساً مو لازم تعرف اننننن.
دحوم: بتسكت ولا اضربك قدام الناس.
ديفد: لا يقوي بنسكت بس فكّنا.
-
دخلو البيت وراحت ترف لغرفتها بسرعه.
جلست على السرير بهدوء وتنهدت، ومسكت سماعاتها وحطتها ب اذنها وحطت راسها على مخدتها.
طلعت بكت الدخان من جيبها ، وتوها طلعتها وبتولعها.
سحبه مناف من يدها.
مناف: ممنوع التدخين.
ترف تشيل السماعات وهي تضحك: وش تبي انت الحين؟.
مناف: قلت ممنوع! متى بتبطلين يانتفه انتي! طفشتيني!.
ترف: هو الشي الوحيد الي يخليني اروق.
مناف: الي يخليك تروقين هو وجهي.
ترف لا ارادي مسكت المخده ورمتها عليه.
ترف: اطلع اطلع لا اقوم عليك.
مناف: وش ذا خلك كيوت! محد يمزح معك.
ترف بمزح: اممم لا.
مناف رجع رما عليها المخده: خذي مخدتك ! وممنوع التدخين.
ترف: اطلع اطلع.
طلع.
-
اليوم الي بعدَه وبصباَح كان المطر فيه كثيرَ .
ترف وهي طالعه من الغرفه: يوه الدنيا برا غرقانه كيف بنروح الجامعه.
هيلدا وهي تشيل اغراضها : ما ادري
ترف: نسحب؟ احس ودي انسدح.
هيلدا: جد؟ نسحب.
مناف وهو يشيل شنطة هيلدا: يله يله بلا سحبه لا مصخره ، ماعندي بنات يتركون الدوام، حتى لو مطر وش فيها.
هيلدا وهي تشده من خصره لها: بيبيي
مناف: مايجي بيبي الحين قدامي اقولكم!
هيلدا تبوسه على شفايفه بهدوء: لسه تبيني اروح؟.
مناف وهو يتلعثم: قلت! ذا ، روحو.
ترف: على فكره انا واقفه هنا.
هيلدا تبعد بهدوء.
مناف: خلاص لاتروحون.
ترف وهي تأشر بيدها: اصلاً ماكنت اخذ رأيك.
ضحكو هيلدا ومناف.
وترف دخلت غرفتها .
هيلدا يدق جوالها.
هيلدا: الو؟
دحوم:هيلدا.
هيلدا بتوتر وبدهشه: اوه! دكتور؟
دحوم: .. انا
هيلدا: انت؟
دحوم كان صوته ثقيل ، وما كأنه طبيعي.
هيلدا: دكتور شفيك؟
مناف يطالع ب استغراب ووده يعرف وش السالفه ومين هذا.
دحوم: تعالي.
هيلدا: اجي وين؟ ما حداوم اليوم وش المشكله؟
دحوم فجأه يغني بصوته الثقيل واسلوبه الي متغير.
هيلدا: اا.. دكتور سكران؟
دحوم: لا! انا مو سكران.
هيلدا: اك واضح انه سكران، عطني نص ساعه وانا عندك.
قفلت الخط وشالت شنطها.
مناف: نعم؟ وين ان شاء الله ومين هذا الي سكران وبتروحين له.
هيلدا متوهقه ومو عارفه وش تقول: هذا الدكتور.
مناف: دكتور ايش؟.
هيلدا: ي مناف هذا دحوم.
مناف : الي شاكه انه الي تحبه اختي؟
هيلدا: اي ماقلتلك عزمته على حفلة اختي.
مناف: ووش يبي يدق عليك وهو سكران كذا فجأه.
هيلدا: ما اعرف ي مناف هاذاني رايحه اشوف وش فيه.
مناف بخوف: لاتتأخرين ودقي علي ان صارت حاجه ابي اعرف.
هيلدا: اوكيه.
-
طلعت وركبت السياره ومشت لبيت دحوم.
..
بعد نص ساعه تقريباً.
دقت الجرس.
فتحت الخادمه الباب.
هيلدا وهي تبتسم لها: هذا منزل الدكتور.. لا معليش قصدي دحوم.
الخادمه: اي نعم، ايش حابه؟
هيلدا: هو طلب مني اجي وكذا، هوا وينه؟.
الخادمه: تفضلي هو بغرفته الدور الثاني.
مشت هيلدا ورا الخادمه، الي فتحت باب وكان وراه الاصنصير.
هيلدا : فيه اصنصير؟ واو.
الخادمه: عفواً؟
هيلدا: لا ولاشي جالسه اقول انو الاصنصير اصغر من حق بيتي ، ف يعني.
الخادمه تبتسم: طيب.
هيلدا جوا نفسها: استغفر الله اشوا ان بيتي دور واحد بس.
وصلو ومشت لغرفته.
الخادمه: محتاجه شي؟
هيلدا: لا لا انا حدخل بنفسي.
الخادمه: اوكيه.
مشت هيلدا بخطوات بطيئه لباب الغرفه وطقته ، ثم فتحته.
دخلت وصارت تطالع يمين ويسار وماكان في احد.
هيلدا: غريبه.
رجعت على ورا وكانت بتطلع من الغرفه، لاكنها انتبهت للبلوكنه الكبيره الي كان الهوا يحرك ستارتها وكأنه مفتوح.
وقفت وصارت تمشي للبلكونه.
كان دحوم.
جالس على الارض وبيده كاس وبهدوء.
م قدرت تمشي له لمى صارت تتأمله.
كان منزل راسه لتحت وشعره الاشقر مغطي على عيونه، وايده الي كانت مليانه وشوم بحكم انها اول مره تشوفه بتيشريت كمومه قصيره وكان وسيع عليه، وشورت قصير وحالته حاله.
هيلدا:.. دكتور؟.
دحوم رفع راسه.
هيلدا مشت له : قوم ادخل مطر، والجو بارد.
دحوم وقف.
هيلدا تمسكه من كتفه وتدخله على سريره.
هيلدا: وش فيك؟.
دحوم يطالع فيها وهو ساكت.
هيلدا: دكتور؟.
دحوم بدون احساس: ليش جالس احس اني اشوف فيك شي موجود بأحد ثاني.
هيلدا : ايش؟
دحوم يضحك بوجع: شكلي شربت كثير.
هيلدا: اقوم اجيبلك كوفي؟
دحوم يحط راسه على المخده: لا مو لازم.
هيلدا: طب ليش دقيت علي؟
دحوم: مدري، كنتي اول وحده بسجل الاتصال.
هيلدا بحلطمه: عشاني اول وحده مو عشانك تبيني.
دحوم: ليه يهمك؟
هيلدا: لا.
دحوم: كويس، يله اطلعي ابي انام.
هيلدا: معليش بس.
دحوم يقاطعها: يله انا نايم الحين.
هيلدا قامت وطلعت برا الغرفه.
هيلدا: سويله كوفي اول م يصحى من النوم عشان يصحصح.
الخادمه: اوكيه.
دحوم ينادي بصوت عالي من خارج الغرفه: تترف!!!
هيلدا لفت بخوف وصارت تطالع الباب ب صدمه واستغراب.
ومشت بسرعه لخارج البيت راجعه.
دق جوالها.
ترف: الو؟ هيلدا.
هيلدا: امم هلا؟
ترف: وينك؟ وين طلعتي بدون م تعلميني.
هيلدا: طلعت اجيب كم حاجه للبيت وكذا، تجين؟
ترف: وينك طيب؟
هيلدا: انا شويات واكون قدام الباب اطلعي.
ترف تقفل الخط وتشيل شنطتها وتطلع لبرا وهي ماسكه مضلتها تحجب عنها المطر وسماعاتها ب اذنها واغنيتها المفضله تدور براسها...
هيلدا توقف بسيارتها قدام ترف ، ترف تبتسم بحماس وتمشي للسياره.
وهيلدا تطالع ب ترف بوجع وهي شايله همها، وهم كيف بتتحمل تشوف دحوم قدامها، بعد م تأكدت ان هو نفسه دحوم الي تحبه.
فتحت الباب وركبت ترف بحماس: هيااا! امشي.
هيلدا بضيقه: ترف؟.
ترف بأبتسامه: ها؟
هيلدا: كيف صرتي كذا؟
ترف ابتسامتها بدت تتلاشى: صرت كيف؟
هيلدا: يعني انا اول م عرفتكَ، كنتي منعزله بزياده وما تكلمين احد ولا تطلعين من غرفتك القديمه ، كنتي طايحه بمكان عميق.
ترف تقاطعها: وانتي طلعتيني... طلعتيني من هالمكان العميق.
هيلدا تبتسم بهدوء: بس.
ترف : بس؟
هيلدا: انتي قلتي لي انك بتتغيرين عشان هالشخص.
ترف: اي شخص؟
هيلدا: ترف!.
ترف بعصبيه: ليش لازم تضايقيني! بس تتذكرين اشياء سيئه خلاص انا كنت مو كويسه والحين صرت كويسه انتي وش وضعك! تستهبلين!.
هيلدا تبلع ريقها: اهدي.
ترف بصوت عالي: ماراح اهدى انا بس الي اعرف انتي وش خلاك تتذكرين هالاشياء ! خلاص راح هو! تركني من اول راح ومعد يبيني ليش الحق وراه ليه تخليني .....
قاطعتها هيلدا لمى حضنتها بقوه عشان تهديها .
ترف سكتت.
هيلدا: ترف انا اسفه مو قصدي شي بس.
ترف: هيلدا اتركيني.
هيلدا: والله مو قصدي انا جايه اطلعك نستانس وكل شي وانا ماقلت كذا الا عشان مصلحتك ترف انا لقيت دحوم.
ترف تبعد هيلدا عنها وتطالع فيها وهي ساكته.
هيلدا: ترف هو يبيَك،لسه انا كم مره اسمعه يقول اسمك، يغلط لمى يجي يناديني ويقول ترف.
ترف وهي تنزل راسها: صدقيني مشبهه.
هيلدا: ترف والله!
ترف تصرخ: قلتلك مشبهه!!
هيلدا: تشوفين بعدَين.
ترف: بلا جنان، وامشي نروح ناكل حاجه.
هيلدا وهي تتنهد: طيب بكيفك.
...
يتبع؟
أنت تقرأ
لمَ اعلم إلى اي مَدى احببتك!!".
Teen Fiction-كم يبدو مؤلَم؟ ان يغيرك احدهم الى شخصَ اخر فقط!! لانك احببتهه!!🥀.. -تمبوي🖤.