White wings

part1

تركض وتركض وتركض لتجلس بمكانها المعتاد ذو الجمال الخلاب حيث الاشجار والنباتات الكثيفه و البحر امامها مع منظر الغروب من بعيد كم تتمنى ان تغرب حياتها مثل ذلك الغروب وانتهاء الشمس فى الافق
كيم مين سوو:سئمت حياتي لم اعد استطيع المواصله هذا كثير
*لتجلس وترجع شعرها للخلف بتعب وتزفر*
لا تعلم بتلك الاعين التى تراقبها من الاعلى تلك الاعين التى تراها كل ليله بحلمها المعتاد لو علمت لأهتزت اواصلها رعبا
تجلس وتخرج دفتر مذكراتها لتبدأ بكتابة اول صفحه به تجرب تلك الوسيله الجديده املا ان تخرج كل ما بقلبها وترتاح.
مرحبا ادعى كيم مين سوو لقبي اينشتاين عمرى ٢٦ عاما اعمل طبيبه جراحه لا تستغربون من ذلك انا اصغر طبيبه ماهره فى عملى  بسبب ذكائي الذى يفوق صغر سني  همممم من نظر لما كتبته قد يعتقد البعض ان حياتي رائعه لكن امتلك صديقه واحده لا امتلك عائله فقدتها فى حادث وايضا فقدة جزء من ذاكرتى من النظر لحياتي ستقولون كلمه واحده ياله من محزن ولكنى سئمت لماذا اعيش 
*تضحك بسخريه* تشه.
لتغلق مذكراتها وتضعها بجانبها لتستلقي على الرمال وتنظر للنجوم وتتأملها لتذهب للنوم.
إذ به يقفز من الاعلى دون اصدار صوت يجلس بجانبها ويتأملها بنظرات حب ليبتسم ابتسامته الساحره تلك ويلعب بخصلات شعرها دون ان تشعر ليتكلم بعقله
لا تيأسي صغيرتى قريبا لن تكونى بمفردك ملاكى
تتحرك ليشعر انها ستستيقظ ليقفز لأعلى تلك الاشجار مجددا تنهض وتأخذ مذكراتها وتذهب تصعد بسيارتها وتقود لمنزلها تصل لتستحم وترتدى ثياب نومها وتستلقي لتنام .
ليبدأ حلمها او كابوسها كما تسميه.
تلك المرأة ذو الشعر الاحمر النارى تركض خلفها وهى تركض بفستانها المتهالك تركض وتركض لتسقط ارضا بينما تلك المرأة تقف امامها وتبتسم بمكر ليأتى هو ويقف خلف كيم مين سوو وينظر لتلك المرأه لتنظر له بذعر وخوف شديد لينظر لها بعيونه التى تشع احمرارا لتبدأ المرأة بالصراخ عاليا من الالم الذى يفتك بجسدها وتنحنى بضعف وتنطق اسفه اسفه ارجوك وتمسك رأسها وتصرخ
وكيم مين سوو تشاهد فى دهشه ورعب ما يحدث
لتصرخ تلك المرأة مجددا حيث ترى الدماء تخرج من جسد تلك المرأة بقوه للتناثر فى الهواء كالتراب *ليعم الهدوء*
لتستيقظ بفزع بينما تتعرق بقوه وتبكى بقوه .
تمسك بقلبها بتعب لتهدأ قليلا وتنظر للساعه لتجدها الخامسه صباحا.
تنهض وتذهب للاستحمام تخرج وترتدى زيها الرياضى المعتاد ذلك البنطال الرياضى الاسود معه قطعه علويه التى تكشف عن كتفيها   وترفع شعرها ذيل حصان لتخرج وتركض خارج منزلها بعيد عن المدينه تركض وتركض لتشعر بخطوات خلفها تتوقف بقلق وتنظر حولها وتصرخ قائله:امن احد هنا..ياه اظهر نفسك لا اخاف
بينما من داخلها تموت رعبا لم تجد احد.
لتعود وتركض لتسمع الخطوات اصبحت قريبه منها لتركض بسرعه بأقصى ما لديها لتدخل نحو ذلك المكان التى تفضله ولكن بتلك المنطقة المليئه بالاشجار لتجد نفسها فقدت طريقها لتتنفس بسرعه وبخوف بينما تلتف حولها بذعر وتصرخ وترجع للخلف لتجرح يدها من اشواك الشجره لترى الدماء وتقف تبكي ليعم الهدوء فجأه ليأتي هو من خلفها يضع يد على فمها والاخرى حول خصرها لتحاول الصراخ ومقاومته ولكن لا تستطيع ليهمس فى اذنها بينما بتنفس ويتكلم ببطئ بصوته الرجولى:ايتها المشاكسه...اهدئي...ولا تذعرى..اهدئي ولا تتحركى والا...لا اعلم ما سأفعله ان سمعة صوتك..
لتتوقف عن الحركه برعب وينبض قلبها بقوه تهدئ بين يديه ليمشي ببطئ بيده على طول ذراعها بينما يكتم صوتها بيده الاخرى ليمسك يدها المصابه ويقبلها ببطئ شديد واثناء قبلته يبدأ جرحها بالالتئام ليختفي ويترك يدها احسنتى والان اذهبى ولا تثيرى المتاعب ليختفي بعدها وهى تقع ارضا من شدة الخوف بينما تنفسها سريع وتنهض مسرعه لمنزلها.
Moli#