يتنفس بصعوبة وهو مفترشاً جسده المنهك على الأرض العشبية التي تزين فناء منزله الفخم رفع جسده عن الأرض وجلس يحدق في الفراغ فـ نزلت قطرة دماء من شفتيه لم ينتبه لذلك لكنه احس بحرارة تقتاد بثغره ف رفع أنامله وضعها على شفتيه ثم اخذ ينظر بحدة وجدها مليئة بالدماء ! نهض مسرعاً ليدخل الى منزله وجدها ساكنة على تلك الاريكة التي تتوسط صالة المنزل اقترب منها بهدوء سرعان ما تحول لغضب ثم خوف ومشاعر كثيرة داهمته ما رآها على تلك الحال ملابسها شبه ممزقة ووجهها ملئ بالكدمات وعلى رقبتها توجد الكثير من العلامات ...! جلس امامها على الأرض وهو يفرك وجهه بقوة يحاول تذكر ما حدث اغمض عينيه بشدة ثم فتحهما على وسعهما ما ان تذكر كلماتها له "سوف ارحل لم اعد قادرة على تحمل قسوتك معي" التي لم يشعر بنفسه لحظتها الا وهو يغرز يديه بشعرها ويقربها له طابعا شفتيه على شفتيها ليقبلها بقوة تعودت عليها لكن ما لم تتمكن من معرفته هو ان هذه المرة الاولى التي يقبلها بكل هذا التملك والعنف نعم كان عنيفا لدرجة قام يتمزيق ملابسها وهو يقبلها بأنحاء جسدها ثم عاد يعض شفتيها بقوة وهو يستلذ بطعم دماؤها داخل جوفه وهي تضربه بصدره لكن هيهات هو لا يسمع الان ، تركها قليلاً ليلتقط انفاسه وعاد ليقبلها بقوة اكبر اصبح يجر شفتيها بأسنانه ثم نزل لرقبتها يقبلها بعمق ليطبع عليها علامات تملكه لها وجنونه عليها وهو يأن بأسمها ببحة رجولية مثيرة لم يتوقف الا عندما احس بها تكاد تموت من بين يديه قام من فوقها وخرج من المنزل بأتجاه الفناء الخارجي لاهثاً يترنح بضعف كان منظره مخيفا شعره المبعثر وازرار قميصه المفتوحة وعروق يديه البارزة .. استفاق من ذكرياته وهو يلعن نفسه ويضرب رأسه بقبضة يديه لا يعلم لما تصرف بهذا الشكل هل لأنها طلبت الرحيل والابتعاد عنه ؟ لأنه لا يحب ان يبتعد عنه شخص يحبه كثيرا اجل فهو يحبها بل يعشقها حد اللعنة لا يستطيع كبح جماح نفسه معها لكن دائما ما يحدث ذلك بموافقتها لكن الآن هو فعل هذا بدون رضاها وهذا قد يجعلها تكرهه اكثر لم يستطع تقبل فكرة تركها له ف مثله لا يترك فهو متملك جدآ .
ثنى على ركبتيه وهو يحاول ايقاظها لكنها لم تفعل حاول وحاول لكن جدوى من استعادة وعيها قام بعصبية وهو يركل اي شيء امامه يصرخ بأسمها حتى دوت صرخته ارجاء المنزل ، عاد إليها واضعا رأسها على صدره وهو يهزها بخوف شديد ويتأسف لها عما بدر منه يجب ان تسمع صوته وهو يعتذر كان مهزوزاً خائفا ويرتجف بشدة نزلت جوهرتيه الثمينتان على خده فأحرقته أصبح يرتجف وهو يأن بأسمها حتى تملمت و فتحت عينيها لتقابل عينيه الدامعتين لم تستطع معاتبته مدت يدها لتمسح دموعه فأطبق كفه على كفها وأخذ يقبل باطنه وهو يبكي آسفا على ما سببه من الم لها خلال الدقائق الماضية لم تصدق ما رأته ايبكي فعلاً ؟ لم تر دموعه الثمينة هذه طوال علاقتهما انها المرة الأولى التي يخضع لألحاح مقلتيه .. قالت بصوت اقرب للهمس "لا تعتذر انا من يجب ان تعتذر لم يكن علي قول ذلك فأنا عالقة معك حد الجحيم" ما زال محتضناً لها بينما هي استغلت حالته فصعدت بوجهها لمقابلة وجهه وبدأت بلعق دموعه المالحة حتى وصلت لعينيه وقامت بتقبيلها بخفة وسحبت بشفتيها اهدابه الكثيفة والطويلة ثم ابتعدت عنه وهي مغمضة عينيها مستمعتاً وعلى ثغرها ابتسامة فتحت عينيها فوجدته ينظر لها برغبة عارمة وقال بصوت مثير : قبليني حبيبتي قبليني ارجوكِ
مهلاً هل يرجوها لتقبله ؟ لم تصدق ذلك فقامت بجذب قميصه مطلقة لشفتيها العنان للاستماع بثغره كان يتأوه بأثارة بينما هي تأن بأسمه كالمجنونة كانت تبدو وكأنها قبلتهم الاولى ... ابتعدت لاهثة ثم عادت والتفت حول خصره وأمسكت شعره بكلتا يديها وبدأت تقبل رقبته وتستنشق عطره وهي تحتك به بطريقة مثيرة لا يستطيع رفضها قام بأرجاع رأسه للخلف محيطا خصرها بكلتا يديه معطيها مساحة اكبر لتمتص رقبته وتجر جلدها بخفة لم يستطع منع نفسه فقام بها متجها نحو غرفتهما لينهي ما بدأته.
أنت تقرأ
خـواطر
Romanceجرح الماضي .... قد لا تدركين لكم هو مؤلم ادعاء نسياني لكِ كم هو مؤلم ان يحيطني طيفك في كل مكان وزمان لكم هو صعب ان اجوب الطرقات وحيدا ولنا في كل زاوية زقاق ذكرى وهمسة ولمسة وكذب ....! اجل كذب ايقنت اليوم انكِ كنت معي للتسلية فقط ، وليس لغرض الحب...