ها هو الشتاء يقرع ابوابنا بنسمات باردة تتراقص على اوراق اشجار منزلي حيث اقطن وتقطن معي كل ذكرياتي التي لم انتشل منها نفسي حتى الآن ... انه شتائي الثالث بدونك ، كل فصل احثُ نفسي على نسيانك وابدأ فعلا بذلك لكن كالعادة تبوء محاولاتي بالفشل لأجد نفسي اكثر تعطشاً لحبك اكثر شوقاً لك مع كل ليلة باردة اتمنى لو انك معي تحيطني بذراعيك الدافئتين او تكون معي على سماعة الهاتف ليتسرب لي الدفئ من صوتك الناعم المليء بالحب اااه كم اشتقت لصوتك وانت تناديني بين كلمة و اخرى بـ جميلتي ، معك كنت اشعر إنني اجمل بنت في الدنيا وكأن انت فقط من يحسسني بمدى جمالي ام هو الحب من يصور لنا ذلك لا اعلم ...! دائما كنت اقول إني اراك اوسم شاب في هذه الدنيا لأنني احبك وانت تراني اجمل بنات الارض لأنني حبيبتك ... اااه كم بت امقت ليالي الشتاء الجافة هذه برغم من إني لطالما احببت فصل الشتاء بكل ما يحمله لنا من برد ومطر ولطالما امقته انت .. كنت ارتشف قهوتي ذات صباح عندما اتصلت بك فأجبتني بصوت غافً .. جميلتي انا متعب اتركيني بضع دقائق اخرى قلت لك الا تحب صباحات الشتاء الشديدة البرد قلت بتوجس لااا لا احبها لأنني اقلع نفسي بقوة من فراشي الدافئ .. ضحكنا على ما قلته فأنارت ضحكتك ارجاء غرفتي و جاءت العصافير لتغرد على مشارفي وكأنها سمعت اصوات ضحكنا العالية ... اتعلم منذ ان انفصلنا لم اعد احب النهوض مبكراً ولم اعد اشرب قهوتي الصباحية واكره هاتفي كثيراً لأنني في كل ليلة انتظر ان تضئ شاشته او ان يرتفع صوت الموسيقى المخصصة لك لكن لا فائدة.
أنت تقرأ
خـواطر
Romanceجرح الماضي .... قد لا تدركين لكم هو مؤلم ادعاء نسياني لكِ كم هو مؤلم ان يحيطني طيفك في كل مكان وزمان لكم هو صعب ان اجوب الطرقات وحيدا ولنا في كل زاوية زقاق ذكرى وهمسة ولمسة وكذب ....! اجل كذب ايقنت اليوم انكِ كنت معي للتسلية فقط ، وليس لغرض الحب...