من البدايه نتفاهم على شيء
أن الشواذ والمثليين ليسوا على فطره
بمعنى هم غير مستقيمين
يطلق لقب الشاذ لشيء يخالف القاعده ، لذلك الشواذ والمثليين أشخاص خالفوا فطره الإسلام ودين الله
لمن يقول أن الإسلام لم يحرم وجود الشواذ وأن الحيوانات تفعلها وما إلى ذلك من الحجج الواهيه القائمه على تبريرات باطلة .
إليكم الدليل من القرآن الكريم قال عزوجل (ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون {٥٤} أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون{٥٥}) [النمل ]
الله سبحانه عليم بخلقه فذكر مافعله قوم لوط وماكان عقابهم ليحذر المؤمنين من هذه الفاحشه العظيمه
هذه حجه لم قال أن قوم لوط لم يعذبوا بسبب هذا
أما من يحتج بالحيوانات قائلاً أنها تفعل ذلك (اللواط ) _أخي أو أختي أن تحتج بالحيوان ذلك يجعلك مثله ، حسنا ! ، الحيوان يقضي حاجته في الشارع ، الحيوان يأكل اللحوم بدمائها ، الحيوان يقاتل ويقتل ، أن تحتج بالحيوان وأن تنسى أن الله ميزك عنهم بالعقل وحرية الاختيار قال عزوجل (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والأنس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) [الأعراف :179] والأن نتحدث عن حرية الاختيار ، أخواني في الدين لنا فطره نتبعها ولنا هدف نصل إليه وهو النعيم بإذن الله لذا عليك بأختيار طريق الصواب وإن شئت أختار ماتريد فالله جعل لك عقلا ولك حريه اختيارك لذا أن تختار طريقا خاطئ ذلك ذنبك وأختيارك لكن أن تخترع أقوالا وأحاديث لتجعل الأمر حلالا ليس بيدك وعلينا أن نصحح ماتبادر لذهنك
لاتجعلوا من الحرام حلالا لترضوا أنفسكم وأجعلوا المسأله منتهيه وللتتوقف تلك الروايات المسيئه للدين والعقل والفطره فليس من المعقول ان يكون من الفطره حب الرجل للرجل أو حب المرأه للمرأه ، لماذا؟ لانه كيف ستسير الحياة والاطفال ؟ وكل شيء سينقلب .
وأخيرا وإن شاء الله خيراً (اللهم نسألك الهدى والنور والتقى)
