جارتي الثلاثينيه
همس القوارير
البارت ٤
وره يومين صار عرس بيت جارتنا ام محمد وعزمتني اني والبنات وكلت خلي امر بعلياء بلكت تجي ويانا تغير جو دكيت الباب وطلعلي رافد
وجدان :شلونك دكتور
رافد: اهلا وسهلا ام اماني
وجدان :علياء موجوده كولنا اذا تروح ويانا للعرس
رافد : اي عيني تفضلوا هسه اصيحها
وطبعا رحبت تروح ويانا وانتضرناها بالصاله تغيير ملابسها
رافد دخلت المطبخ داجيب عصير لوجدان وبناتها وعيني عليها وهي تسولف وتضحك ويه البنات عبالك طفله مثلهم وتشاقى ومرحه وحلوه وروحها ودمها شكد مريحه للنفس
وجدان حسيت الدكتور نضراته مو طبيعيه معقوله بيني وبين نفسي احجي معقوله معجب بيه وشلون يقبلها وهو انسان معتمر وحاج بيت الله وملتزم والله ما ادري كول ما التفت اشوف نضراته اعجاب مو نضرات طبيعيه على العموم سويت نفسي ممهتمه اجتي زوجته وطلعنا ورحنا العرس وغيرنا جو تالي اجه علينا رافد ورجعنا للبيت بس اشوفه يحاول يوجهلي كلام او شي وبقى معجب غلست عنه وبصراحه خففت من شقاي وكلامي كولت يمكن انه اتشاقى وهو عباله اني خفيفه خلي استر على روحي احسن ورحنا للبيت بقى واكف بالباب لحد ما دخلنا للبيت
وجدان فتت للبيت واني متعجبه ومستغربه من الي ديصير سبحت وكملت وطلعت وكفت گبال المرايه واباوع لنفسي ولجسمي معقوله اني بعدني حلوه واجذب الانضار معقوله اكو احد ينعجب بيه بعد هالعمر اوووف اسعد والله دمرتني حتى ثقه بنفسي ماكو واتنهد واكول الحمدلله والشكر ماطول اسعد واماني ودمدومه سالمين بعد شنو اريد من الدنيا لا رافد ولا غيره يهزون شعره مني اني بشبابي مسويتها اسويها هسه وعمري ٣٤ سنه رحت يم اسعد كنت محتاجه منه كلمه شوي تبرد گلبي او تصرف يريحني طبيت لغرفه لگيته نايم وبسابع نومه وبيني وبين نفسي هو حضي شوكت كاعد دنام عيني نام وخليني بناري طبعا متعوده قبل لا انام اخذلي جوله بالنت وبعدين انام وكعدت الصبح ودوام عند امونه وديمه طبعا امونه كانت بالاول متوسط وديمه بالرابع ابتدائي وبعد مردت جهال لان حملي كولش متعب انام مستشفى من شهر الرابع للثامن وبعدها ولادتي عمليه ومن غير النساوه الي تشلع الگلب گولنا خلاص عدنا هالبنتين خير من الله بس اسعد كان يتمنى ولد ويكول اتمنى امونه جايه ولد بس الخيره فيما اختاره الله بغض النضر عن اسلوب اسعد بس صدكوني عمره ما خاني ومرات الزم رسائل من معجبات واواجهه بيهن واراقبه وتالي اشوفه نضيف والحمدلله بس مهما يكون المره تحتاج من يسمعها كلام حب او يتغزل بيها وبجمالها نرجع لسالفتنا