جارتي الثلاثينيه
همس القوارير
البارت ٩
رافد
سمعت وجدان بالمستشفى وميعرفون شبيها ومخلينها لحد ما يستقر وضعها وضليت كول دقيقه ادك على علياء تمنيتها تسمعني وتخليني ادافع عن نفسي وحتى لو متقبل ترجع وياي المهم تسمعني واسوي لعليه لان راح اخسر حياتيوجدان طلعت من المستشفى بعد ما استقر وضعي وشفت اسعد شلون خايف عليه هو والبنات وكمت احتقر نفسي وكول الشغلات الي كنت اشوفها باسعد وما تعجبني كمت احبها ما ادري من الخوف ما ادري من مصيري المجهول عدت عليه اربع ايام شفت بيها الموت بعينه مو هينه المرأه تخسر حياتها بين ليله ويوم
اني وين كان عقلي من نجرفت ورى ملذاتي ليش صرت انانيه وفكرت بس بنفسي ليش مفكرت بناتي وسمعتهم من تعرف الناس امهم وحده منحرفه اكيد مراح يخطبوهم وراح تدمر حياتهم ومستقبلهم واهلي الي راح اخلي راسهم بالارض وزوجي الي قدملي كولشي واني شلون جازيته شنو راح يكون مصيرهم ليش هسه فكرت بيهم وقبل كلما افكر بيهم اشيلهم من بالي هسه بعد مينفع شي واني انتهيت كل ساعه تمر عليه سنه واني اتعذب والخوف كاتلني ردت بس تجاوبني علياء اريد اترجاها ما تهدم حياتي
ضليت الح عليها ومتجاوب
وبعد ابد مدكيت على رافد ومسحت كول ارقامه ومسجاته وكولشي يربطني بيه ومر اسبوع كامل واني بنار لا مو نار جهنم الحمره شفتها تركت الاكل والحركه وصار عندي قرحه بالمعده من القهر والضيم معرفت شنو اسوي ولا عرفت شنو مصيري بقيت محتاره بروحي واسعد كول شويه يسألني شلون صرتي يالله دكومي البيت ميسوه بلياج
واني ابقى ابجي عبالك ديحط حطب عالنار معقوله راح تحجي علياء واطلك وانحرم من بناتي ومن عيشتي وبيتي معقوله اسعد يتزوج وتجي وحده تاخذ مكاني واني اصفه بالشارع وين كان عقلي والله انتحر وما اتحمل