$بهار
أتاش: ما رأيك بهذه ؟
نظرتُ حيث أشار أتاش وقد كانت لعبة الأحصنة الدواره
لم أستطع تحمل النظر إليها فهنا إنتهى كل شيء..
تركتُ يده واستدرت في الاتجاه المعاكس فورًا.اتاش: م.ماذا هناك
كانت أنفاسي سريعة جداً وكأنني قمتُ بالركض للتو.
يا اللهي ما الذي يحدث لي ؟
أشعر وكأنني أعيد عيش هذه اللحظه مرة أخرى.كأنني أرى أمي تبتسم لي وأنا ألوح لها مره أخرى.
كأنني أراها وهيا تختفي تدريجياً عن أنظاري مرة أخرى.تبتعد وتبتعد وتتركني وحدي.
لا أستطيع البقاء هنا أكثر أشعر وكأنني سأختنق.بهار: ي.يجب أن أذهب
أمسك أتاش بمعصمي قائلاً
أتاش: ماذا هناك ؟
بهار: آسفه يجب أن أذهب لا أستطيع البقاء هنا.بدأت يدي بالارتجاف فقام أتاش بترك معصمي والامساك بيدي ومن ثم اخرجني من مدينة الملاهي .
لم أستطع قول شيءٍ له لأنني لم أستطع التوقف عن التفكير بها .
لا أستطيع التوقف عن سماع صوتي المنادي بأمي.قام بفتح باب السيارة لي فدخلت ثم قام بالدخول من الباب الآخر ونظر الي لثواني.
أتاش: هل تريدين بعض الماء ؟
بهار: ل.لا أريد الذهاب من هنا فقط.
أتاش: حسنًاقام بقيادة السيارة بصمت وكنتُ أشعر بعيناه القلقتان التي كانت تنظر الي بين حينٍ وأخر.
كنتُ أحاول التنفس ببطئ إلى أن هدئتُ قليلاً وبدأ طيفها يتلاشى من ذاكرتي شيئًا فشيئًا.
سرعان ما وصلنا إلى منزل أتاش.
فور دخولنا ذهب أتاش إلى المطبخ.
وذهبتُ أنا إلى غرفة المعيشه بصمت.أتى لاحقًا حاملاً بيده كوب من الشكولاته الساخنه ووضعه أمامي ومن ثم جلس بجانبي يحتسي قهوته بصمت.
كنتُ أراقب نظراته التي كانت تتهرب من النظر إليّ.
أهو غاضب ؟وكيف له أن لا يغضب لقد كان تصرفي فظًا.
لا بد وأنني كنت كالأطفال عندما يصرون على شيء .بهار: آسفه
أتاش: على ؟
بهار: لقد قمت بتدمير موعدنا الأول أنا حقًا آسفه حاولت جاهده لأجعلك تشعر بالسعاده ولكنني بالنهايه دمرتُ كل شيء.وضع كوب القهوه على الطاوله ونظر الي.
أتاش: لم يتدمر أي شيء فلقد شعرتُ بالسعادة وأنا معكِ اليوم.
بهار: إنني آسفه حقًاوضع يديه على وجنتي
أتاش: هل أنتي بخيرٍ الآن ؟
ماذا ؟
م.مهلاً هل.. هل هو قلقٌ عليّ؟
أليس غاضباً مما فعلته ؟
من الطريقه التي تصرفت بها ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/157306278-288-k172430.jpg)
أنت تقرأ
نار الربيع
Romanceاقتباس "بين ظلام حياتي الحالك رأيت بصيص ضوء، لمرةٍ واحدة في حياتي اعتقدت بأنني قد لا أكون ذات حظٍ سيء. بسبب ذلك الشخص.." "أمسك بيدي وبدأ بالركض وبدأت بالركض معه أنا أيضًا. لم أشعر بقدماي ولم أشعر بالهواء والمطر من حولي كل ما شعرت به كان يده الدافئ...