هذه هي فتاتي

883 67 38
                                    

$بهار

استيقظتُ على صوت الهاتف.

حملته بسرعه لاجيب بدون النظر إلى المتصل.

أتاش: صباح الخير
بهار: ص.صباح الخير

جلستُ على الفور عندما أدركت بأن المتصل هو أتاش.

أتاش: آسف هل أيقظتك ؟
بهار: أيقظتني ؟ لا أبداً إنني مستيقظه منذ مده.
أتاش: جيد إذاً هلا أتيتي إلى منزلي ؟
بهار: الآن ؟
أتاش: نعم ، لا تستطعين ؟
بهار: ل.لا ، أستطيع سآتي في الحال.
أتاش: جيد ، رقم قفل الباب ٣٣٦٧  فأنا منشغلٌ بعض الشيء قد لا أستطيع فتح الباب لكِ
بهار: ح.حسنًا لا بأس
أتاش: إلى اللقاء
بهار: إلى اللقاء.

ماذا كان هذا ؟
يبدو بأن لديه الكثير من العمل لماذا يريد مني القدوم إذاً ؟
حسنًا لا ضرر في ذلك فأنا أستمتع بالنظر إليه وهو يعمل كما أنني أريد رؤيته.
رغم أنني رأيته بالأمس ولكنني مشتاقةٌ إليه بالفعل.

ذهبتُ لتغيير ملابسي بسرعة وغادرت الساونا ذاهبةٌ إلى منزل أتاش.

فور وصولي لمنزله قمت بوضع رمز الباب.

فُتح باب المنزل فدخلت ومن ثم أغلقتُ الباب.

وجدتُ ورقه ملصقه على الباب كتب عليها " إنني بالخارج سآتي بعد قليل اذهبي إلى المطبخ"

إنه بالخارج ؟
ما هذا كنت متحمسه جداً لرؤيته..
آمل أن يعود بسرعة.

ذهبت إلى المطبخ.
تقدمت وجلست على الكرسي وكان أمامي طبقٌ من   البانكيك وفوقه شوكلاته ذائبه وقطع الفراوله الحمراء وبجانبه ورقه صغيره كتب عليها " استمتعي بأكل افطارك وتناولي الطعام بالكامل فهناك ورقة أخرى تحت الطبق"

ورقة أخرى ؟
بدأت بالأكل وكلي حماس لمعرفة ما كُتب عليها.

يبدو بأنه لم يقم بصنع طعام الإفطار هذه المره.

سرعان ما انتهيت من تناول البانكيك حملت الطبق لرؤية ما كُتب على الورقه " هذه المره لم أقم بصنع الإفطار لأنني أريدك اليوم بكامل عافيتك على كلٍ اذهبي إلى غرفتك"

غرفتي ؟
آه هل يقصد غرفة الضيوف ؟

وضعت الطبق على الطاوله وتوجهت إلى غرفة الضيوف.
فور دخولي رأيتُ صندوقاً أبيض كبير على السرير وكان مغلف بشريطة حمراء .

تقدمت ببطئ ورأيت ورقه على الصندوق كتب عليها " أعلم بأنكِ لن تقومين بفتحه إن لم أخبركِ بذلك لذا فالتقومي بفتحه فما بالداخل لكِ "

قمت بجذب الشريط الأحمر وأبعدتُ غطاء الصندوق.
لفتني حذاء لونه أبيض وكان مرصع بالؤلؤ إنه يبدو كأحذية الاميرات في القصص الخياليه.
حملته بتوتر وأخذتُ ألمس اللؤلؤ بأصابعي.
إنه حقاً جميلٌ جداً.
وضعته على الأرض بجانب السرير وعاودت النظر بداخل الصندوق.

نار الربيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن