$بهار
ما زلت لا أستطيع التصديق بأنني بحت بمشاعري وبصراحه ووضوح هكذا!
لم يمر وقتٌ طويل منذ أخبرته بأن علينا أخذ الامور ببطء ومن ثم أعلن له عن حبي وكأنني لا أستطيع العيش بدونه!
حسنًا أعتقد بأنني لا أستطيع العيش بدونه ولكن أكان يجب علي إظهار هذا له ؟
حتى أنني لست واثقه بأن علاقتنا هذه ستستمر.
لما قلت ذلك ؟هذا بسببه لما قام بالتأسف وقول كل هذا الكلام لي ؟ لما جعلني أشعر بأنني شخصٌ ذا أهمية كبيره في حياته ؟
هو من جعلني أقول كل شيء بدون أي تفكير."لأنك الشخص الوحيد الذي أحبه."
يا اللهي لما يا بهار لما تفوهتي بذلك ؟
ماذا علي أن أفعل الآن ؟
كيف سأواجهه؟
كيف سأتصرف طبيعياً عند رؤيته وما هو التصرف الطبيعي بالأساس؟
لا بد وأنه شعر بالضغط مما قلته.
ما الذي فعلته ؟ذهبت لتغيير ملابسي ومن ثم غادرت الساونا.
تثاءبت من التعب لأنني لم أستطع النوم جيداً بالأمس.أتاش: صباح الخير
أغلقت فمي على الفور.
ه.هل ما أراه حقيقي !أتاش: يبدو بأنكِ لم تنامين جيدًا بالأمس.
بهار: م.ماذا تفعل هنا ؟
أتاش: فالنتناول طعام الافطار في منزلي
بهار:ح.حسنًااقترب مني وأمسك بيدي مبتسماً
أتاش: لا بد بأنكِ تريدين تغيير ملابسك ولكن بسبب ما قلته بالأمس لن تستطيعين طلب ذلك مني.
"لأنك الشخص الوحيد الذي أحبه"
ماذا يحدث هنا؟
أشعر وكأنني محاصره بين عقلي والواقع.
لما مازال يتذكر هذا ؟
كان لدي القليل من الأمل أن ينسى ما قلته.يا اللهي يال هذا الاحراج ماذا أفعل ؟
تركت يده ومشيت بسرعة ذاهبتًا لمنزله .
أتاش: هههههه مهلاً فالنذهب معًا.
فور قيام أتاش بفتح الباب ذهبت مسرعه إلى غرفة الضيوف لتغيير ملابسي.
أحتاج إلى أن أجد منزلاً أنا حقًا لا أستطيع العيش هكذا بعد الآن.
إن لم تكن ملابسي في منزله لم أكن لآتي إليه اليوم.
يا اللهي أشعر بالاحراج الشديد.قمتُ بتغيير ملابسي وجلستُ فوق السرير.
أنا حقًا لا أقوى على الخروج من الغرفة.
ما الذي علي فعله؟جلستُ على السرير أفكر لما يقارب النصف ساعة.
كيف سأخرج وكيف سأواجهه وكيف لي أن أكل طعام الافطار معه؟
أشعر بالتوتر الشديدقطع حبل أفكاري صوت طرق الباب.
أتاش: بهار هل أنتي بخير ؟
بهار: ن.نعم سأخرج في الحال.
أنت تقرأ
نار الربيع
Romanceاقتباس "بين ظلام حياتي الحالك رأيت بصيص ضوء، لمرةٍ واحدة في حياتي اعتقدت بأنني قد لا أكون ذات حظٍ سيء. بسبب ذلك الشخص.." "أمسك بيدي وبدأ بالركض وبدأت بالركض معه أنا أيضًا. لم أشعر بقدماي ولم أشعر بالهواء والمطر من حولي كل ما شعرت به كان يده الدافئ...