$بهارلا أستطيع التوقف عن التفكير بما حدث بالأمس.
لابد بأنني احرجته ، لما قام بفعل هذا؟
"أريد أن يعلم الجميع بأنني أحبك بأنكِ فتاتي"
يا اللهي إنه لا يسمح لي بالشعور بالغضب منه حتى.
لا أصدق بأنه قام بتسمية الكتاب نار الربيع.للجميع نار الربيع لنا أتاش وبهار.
أشعر بأنني في حلمٍ طويلٍ حقًا.
أتمنى أن لا أستيقظ منه أبداً..( صوت الهاتف )
آه إنه أتاش.
أجبتُ بسرعة.أتاش: أهلاً هل أنتي متفرغه اليوم ؟
مهلاً هل أقول لا ؟
لا أعتقد بأنني مستعده لرؤيته بعد ما حدث بالأمس.
يا اللهي مجرد التفكير بذلك يجعل دقات قلبي أسرع.أتاش: بهار !
بهار: نعم
أتاش: هذا جيد إذاً لنلتقي في مدينة الملاهي بعد نصف ساعه
بهار: ماذا ! مهلاً لم أقصد هذا... ألو أتاش؟لقد أقفل !
يا اللهي قلتُ نعم لأنه قال اسمي لم أعني أنني موافقة على الذهاب.لقد كنتُ أجيب عليه فقط لما تسرع.
ومدينة الملاهي ؟
لماذا؟
لقد ذهبنا إلى هناك منذ وقتٍ قريب.كما أنني أخبرته ما يعنيه ذلك المكان لي لماذا يريدني أن أذهب إلى هناك مره أخرى؟
إنه يعلم بالتأكيد أنني لا أريد الذهاب إلى هناك إذاً لما اختار ذلك المكان ؟أنا لا أستطيعُ فِهمه حقاً.
ذهبتُ إلى خزانتي وقمتُ بتغيير ملابسي ومن ثم ركبتُ سيارة أجرة.
من حسن الحظ أنني انتقيتُ ملابسًا جيدة بالأمس بعد أن قمتُ بتغيير الفستان.كنتُ أتأمل النافذة طوال الطريق ولأول مره في حياتي أتمنى أن يفعل حظي السيء شيئًا.
حسنًا أريد رؤيته وبشده ولكنني لا أريد الذهاب إلى هناك..فور وصولي رأيتُ أتاش يقف أمام المدخل مبتسمًا.
تقدمت إليه ببطء وكأنني أتمنى أن يغير رأيه ونذهب لمكانٍ آخر.
عندما وصلتُ إليه أمسك بيدي ودخل بي إلى مدينة الملاهي مسرعًا.
أخذ يمشي ممسكاً بي بدون النبس بحرف.
(الصوره في الاعلى )
بهار: إلى أين سنذهب؟
أتاش: انتظري قليلاًما الذي يريد أن يفعله بالضبط ؟
أتاش: لقد وصلنا.
بهار: وصلنا ؟ ماذا هناك ؟
أتاش: أعلم بأنكِ ستستغربين مما سأقوله الآن ولكن لا تغضبي فقط افعلي ما أقوله، الآن انظري إلى لعبة الأحصنة الدواره
بهار: م.ماذا؟
أتاش: انظري إليها

أنت تقرأ
نار الربيع
Romanceاقتباس "بين ظلام حياتي الحالك رأيت بصيص ضوء، لمرةٍ واحدة في حياتي اعتقدت بأنني قد لا أكون ذات حظٍ سيء. بسبب ذلك الشخص.." "أمسك بيدي وبدأ بالركض وبدأت بالركض معه أنا أيضًا. لم أشعر بقدماي ولم أشعر بالهواء والمطر من حولي كل ما شعرت به كان يده الدافئ...