"الفصل الثالث عشر"
قمر بتفكير:هو ازاى من كلام ضياء انى هتصدم من وجودة
جودى بتخمين:ممكن يكون مفكر ان داريا من المافيا
ثم أكملت بإستغراب:بس يعنى مش شيفاه غريب من الثقة اللى كان بيقولنا بيها
وفى وسط الظلام وجد احد يقول
:انا هقولك ليه كان بيتكلم بثقةقمر وجودى بفزع:مــــــــــــيــــــن؟!
ظهر شخص فى الظلام ففتحت جودى هاتفه سريعا وفتحت الفلاش وعندما رأت جودى من هو وقع من هاتفها وقفوا من دون حراك وعلى ملامحهم الصدمة مما رأوة!!!!!!!
الرجل بسخرية:ايه اتصدمتوا معلش .. بس متقلقوش مش هعمل فيكوا حاجه
قمر بصدمة:انت!!!!!
اما جودى فأثرت الصدمة على توازنها وكانت ستسقط ارضا لولا امساك قمر بها ،،، ثم قالت
جودى بعدم توازن وبصدمة:جلال.....جلال!!!! ثم فقدت وعيها
قمر بهمس وهى تحاول افاقتها وهى تضربها على خدها بلين... وتقول
قمر بفزع وهمس:فوقى يا جودى دا مش وقت مناسب جدا تتعبى فيه خالص ،، انا كنت دلوقتى هحاول اهرب كدا هتودينا احنا الاثنين فى داهية فوقى يا بنتى ، يالا فوقى
ولكن لم تستجب جودى فسهل هذا على جلال ، لانه يعرف يستحيل على قمر ترك صديقتها والفرار... ففتح باب الغرفة فنظرت له داريا و شخص اخر كان يجلس معها
جلال بإبتسامة واسعة:الهديتين تخيلوا ايه هى يا....ثم قال "بسخرية" داريا
داريا بتسأول وبفضول:ها يا ترى ايه؟!
جلال وهو يمسك يد قمر ويجزبها ثم ذهب لثوانى ،،، واتى وهو يحمل جودى ووضعها على الاريكه الموجودة فى الغرفة ، ثم جذب قمر للداخل فقالت
قمر بإنزعاج:ما برحه يا بنى ادم براس كلب انت مش ملاحظ انك بتشد بنى ادم... مش بنى ادم بأف زيك
جلال وهو يصفعها على وجهها:ما تحترمى نفسك يا بت انتى لسانك الطويل دا قصريه بدل ما اقصه ليكى
قمر بسخرية: للعلم ايدك ضعفت جدا تصدق موجعتنيش ، و ابقا شيل حديد علشان ايديك تقوى شويه ،،، يا بابا دا انا ايدى انشف منك
داريا بصدمة:قمر وجودى ؟! ايه جابهم هنا
جلال بضحك: كانوا بيتجسسوا عليكوا وانتو للولا ال باشا ،،، كان زمنا فى الهوا وكان زمانهم هربوا
قمر بتساول واستغراب:دقيقة دقيقة، استنوا كدا طيب داريا وتعرفنى ،، لكن تعرفى جودى منين ؟!
داريا بضحك: انا اعرف كل حاجه عنك باباكى مامتك اخواتك اصحابك فرد فرد وعارفة اشكالهم كمان... واحتمال اكون عارفة عنك حاجات اكتر منك ،،، ومش احتمال دا اكيد
أنت تقرأ
ذهاب و عودة
Action- المقدمة - الفراق مؤلم للغاية ... لكنها مؤمنة بأن هناك قادم أفضل سيغمرها فرحاً ، ويجعلها تطير من السعادة، ولكن تلك هي الحياة كما فيها السعادة فيها الآلام... فيجب أن نصبر ع الآلام حتي نشعر بالسعادة التي بعد حزن أو فراق ، فكلما ضاقت واشتدت يأتي المطر...