الفصل الثانى والعشرون

3.1K 44 0
                                    


  "الفصل الثانى والعشرون"

ولكن كان هناك سؤال يدور فى رأسه... ثم قال:-هو ازاى التحليل دى اتعملت من شهرين وكانت شمس ميته ،،، مش ممكن تكون قمر فعلا بس ، لكن شمس لا بما أن مكنش فى شبه بينهم هما الأثنين كمان ممكن يكونوا فى فرق سنه بينهم

سيف بتأكد :-لا الأثنين اولاد سامى العوام

مراد بتسأول:-وانت متاكد ليه

سيف بهدوء:-اقرى التحاليل الثانية وانت هتعرف انا متأكد ليه... قرأها ثم رفع رأسه وقال بصدمة بعد ان رأها تنظر له ... وتقول شمس بهدوء:-متاكد علشان انا كمان عملت تحاليل ،وانا ممتش فى الأصل.

نظرت قمر لشمس ثم كان الجميع على ملامحهم الصدمة... وفى ثوانى وجدوا صوت ارتصام أحد بالارض ، وصوت تكسير أحد الأشياء فنظروا فإذا بهم يجدوا قمر واقعه على الارض .... نظر لها سيف سريعا ثم ذهب لها ورفع رأسها

وقال وهو يبدوا عليه القلق:- قـــــــــــــمـــــــــــــــر قمر انتى بخير قمر ردى عليا.... ثم شعر بشى ما على يديه فنظر فإذا به يجد دماء .... فنظر لطرحتها التى تلونت بالون الدماء من الخلف

سيف بقلق:-انا هوديها المستشفى ،،،، ثم حملها وذهب بها وجاء خلفه مراد وشمس ولكن كل منهما على حده،،، ثم جاء محمد وسهام وجودى سويا

_______________________
فى المركز حيث كان يتم استجواب كلا من أحمد وليلى والباقية

الظابط بهدوء:-الأستاذ أحمد واعترف ليه حضرتك مش عايزه تعترفى ... مع ان كل حاجه بتدل على انك كنتى شريكه معاه فى كل جرايمه

ليلى بحزن مصطنع:-انا معملتش حاجه هما بيعملوا كدا علشان بيكرهونى ،،،، انا طول عمرى بلبلهم رغابتهم ،،،، ومعانا فلوس هنحتاج ليه لفلوس زيادة .. ثم أكملت برضا مصطنع:-دا احنا حتى مستريحين ماديا ،،، لكن انا هشترك فى مافيا ليه طيب واحمد وبينتقم لسامى صحبه طيب وانا ليه

الظابط وهو يتمالك اعصابه:-هتعترفى ولا اخليكى تعترفى بطريقتى

ليلى بعصبية مفرطه:-انا معملتش حاجه علشان اكدب ،،،، انا قولت اللى اعرفه وقولت انه عرض عليا لكن انا موفقتش ..... هقول الكلام دا

دخل ظابط آخر ثم رمى لها الأوراق على الطاوله التى امامها وقال بإبتسامة:-طيب ودا ايه دا ، معلش يدل على براءتك!!دا يوصلك لحبل المشنقه علطول

نظرت ليلى للأوراق ثم فتحتها فوجدت ورقه لها تدينها ثم قلبت الصفحه لترى فوجدت الشئ الذى كانت بحث عليها طويلا ولكنها اختفى من وقت طويل فنظرت له مره أخرى وقالت بهدوء:-الورق دا كدب وانا معملتش دا

دخل إياد بعصبية والعصبية تملائه وقال بضحك:- بطلى كدب بقا يا شيخه ... ايه الكدب اللى بيجرى فى دمك الكلام اللى فى الاوراق صح ... واتاكدنا من دا بنفسنا ،،، التحاليل بتوكد دا يعنى لو مش مافيا فى زنى يا أستاذة

ذهاب و عودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن