الفصل الثامن عشر

3.2K 43 0
                                    


  "الفصل الثامن عشر"

لم يستمع ضياء لاى احد ثم اطلق رصاصه على رجل الرجل.. فألقته ارضا متالما ، فقال ضياء بعد ان اقترب وامسكه من ياقته ، وقال بهدوء مخيف:-تقول كل اللى تعرفه بدل ما رجلك الثانية هيحصلها نفس اللى حصل لرجلك دى ، ثم اشار على رجله المصابه

الرجل بخوف:-حاضر حاضر

ضياء وهو يقول بهدوء:-حد يعرف يطلع الرصاصه انتى او هيا... وكان يوجه كلامه لهدير او قمر

هدير بسخرية:-انا ههههههه انت عارف الرد

قمر بهدوء:-انا اعرف ، ثم جلست واخرجت له الرصاصه ثم فعلت وضمدت رجله ثم قامت وجلست وتنتظر حديث الرجل

ضياء:-هتحكى ولا رجعت فى كلامك

الرجل بخوف:-رجعت ايه طبعا طبعا هحكى ،،،، بص يا باشا هو الصراحه ان فى حد متابعكوا ، وان الباشا عرفك بناس تانيه مش الرؤساء هو فى بعضهم... لكن مش كلهم واهم شخص معرفكش عليه،،، وهو علشان يبعد عنه الشك انا ذات نفسى معرفوش اللى يعرفه هو الباشا وداريا هانم وجلال ومش بيعرفوه لحد ثانى بس هما عملين اجتماع الصبح الساعة ٦ فى المكان بتاعهم.... وفى مكان****** وبيظبوا كل حاجه علشان هيعملوا اللى عملوه وهيحاولوا يخطفوا الكل تانى ويقتلو اللى مش محتاجينه

اكرام بإبتسامة جانبية:-كنت متوقع انهم هيعملوا كدا على العموم انت هتروح المستشفى تأكد على الجرح.... وحمزه وخالد جاين فى السكه وهيوصلوك لحد بيتك وكل حاجه عنك انت وعيلتك ،،، هتتغير كل دا علشان حاجه واحده مش اكتر وهو انك بلغتنى قبل كدا بحاجات مهمه ... وعلشان ابنك لو انت مت كدا هيتيتم على العموم شكرا

ضياء وهو يجلس ، ويقول بتفكير:-هنعمل ايه يا اكرام باشا

اكرام:-،لسه مفكرتش .... عمرو هيجى كمان شويه مع خالد وحمزه ،،، استنا ونفكر كلنا

ضياء:-تحت امرك يا فندم

اما قمر فكانت مستغربه من علاقه ضياء مع اكرام ... حتى خارج العمل فهمست لهدير وهى تقول:-هو ليه ضياء بيتكلم مع اكرام بيه برسميه برا الشغل

هدير بعفوية:-زى ما انتى بتتكلمى برسميه ، مع انك مش بتشتغلى معاه نهائى

ابتسمت قمر على عفوية هدير ثم نظرت امامها ، واخرجت هاتفها وهى تتصفح مواقع التواصل الإجتماعى

وفجأة قالت بصدمة:-ايــة

نظرلها الجميع سريعا ثم قالت لها هدير.... ثم قالت بفزع:-فى ايه يا قمر

قمر:-إياد وزهراء فسخوا خطوبتهم

نظر لها كلا من كرم وعبد الرحمن ومراد ،،،،، وقالو بصدمة وفى نفس واحد:-ايــــــــــــــــه
_____________________
عند جودى

كانت نائمه وفى أثناء نومها وجدت احدهم يقفز على سريرها.... فقامت سريعا فإذا بها تجد زهراء وهى تقول بفرحة:-جودى تصدقى انك وحشتينى جدا... كان نفسى احكيلك حاجات كتيرة ، وحشتينى خالص

ذهاب و عودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن