"الفصل الثلاثون"
((الأخيرة - الجزء الثانى))قام رياض ، وجلس قبالتها ، واخرج ورقه المحضر وقال بهدوء:-قمر احمد الفيومى ، متزوجه من سيف محمد الأسيوطى
نظرت له قمر ، ثم وقفت ، وقالت بصدمة:-انت ايه عرفك بكدا
رياض بهدوء:-قلتى معكيش رخصه صح
قمر بهدوء:-ايوه ، فقام رياض ثم ذهب وفتح الدرج ، واخرج رخصتها ، ووضعها امامها رخصتك كانت معاكى ، ليه كذبتى
نظرت قمر لها ثم امسكت الرخصه بعصبيه ، وكسرتها والقتها ارضا ، وقالت بإنفعال:-كدا اعتقد مفيش رخصه ، وقالت بعصبيه:- اما عملت كدا ليه فملكش دعوه وكدا معيش رخصه اعتقد كدا المحضر هيكمل ، وفتحت الباب قائله بإنفعال:-المحضر هيكمل لاى سبب ، ويعنى مفيش الا محضر واحد دا بدل المحضر ثلاثه ، ثم جائت لتخرج منعها عبد الرحمن ، قائلا بهدوء:-وانا بقول بردو المحضر مش هيكمل ، فنظرت له قمر وكانت الغضب فى اعين قمر يقابلها الهدوء الشديد فى اعين عبد الرحمن
غادرت قمر من جانبه ، وتوجهت للخارج. نظر لها العسكرى ، ثم اقترب منها وبدا يمشى خلفها ، فقال رياض بصوت عالى:-سيبوها مش هتدخل الحجز نظرت له قمر بقوه ثم توجهت ناحيه الحجز ، وجاء ليغلق العسكرى الباب خلفها ، فقال العسكرى الاخر:-سيبها متقلفلش دى اوامر من رياض باشا
قمر بإنفعال:-براحتكوا بس مش هخرج من هنا ، فلم يستجب لها فذهب له ، وقالت بإنفعال:-هات المفتاح ، يالا مش عايز اتخانق مع حد فيكوا
صمت الإثنين فذهبت قمر للعسكرى الذى معه المفتاح ولكمته ، فخاف العسكرى الآخر وذهب سريعا لرياض، اما قمر فأفرغت فى العسكرى الغضب الذى يملاؤها تجاه عائلتها ثم اخذت المفتاح ودخلت واغلقت عليها الحجز ، ثم جلست فى احد الزوايا ضمت ركبتيها لصدرها ، ووضعت رأسها على الحائط ، واغمضت عينيها
__________________________
ذهب العسكرى سريعا لرياض ، وقال بفزع:-يا باشا روح شوف البنت اللى قولتلنا عليها متدخلش الحجز بقت زى الدب ، ضربت العسكرى علشان تاخد منه المفتاحنظر رياض بصدمة لعبد الرحمن:-ايه دا والعمل ايه. لو هنحتاج ندخل ممكن تتأذى فيها وشكل دماغها ناشفة
عبد الرحمن بهدوء:-استنى ، وانا هشوف هنعمل ايه
دخل ضياء ، ثم قال بصدمة:-اللى سمعته من الناس اللى برا دا صح
عبد الرحمن:-للأسف صح ، شوف قالت ايه لرياض وابقى اتكلم
ضياء بإنفعال:-هتشلنى والله قريب
عبد الرحمن بهدوء:-هتشلك ، ليه هى اساسا تعرفك
ضياء سريعا:-ايوه تعرفنى مهى استعادتت الذاكره لما اتخطفت. انا اللى كنت خاطفها واكمل سريعا :-هكلمك ، واقولك كل حاجه بس ، مش دلوقت خالص ، ثم ذهب للحجز
حاول ضياء فحاول فتح الحجز ، لكنه وجده مغلق بالداخل فقام بالنداء على قمر لكنها كانت تتجاهله
أنت تقرأ
ذهاب و عودة
Боевик- المقدمة - الفراق مؤلم للغاية ... لكنها مؤمنة بأن هناك قادم أفضل سيغمرها فرحاً ، ويجعلها تطير من السعادة، ولكن تلك هي الحياة كما فيها السعادة فيها الآلام... فيجب أن نصبر ع الآلام حتي نشعر بالسعادة التي بعد حزن أو فراق ، فكلما ضاقت واشتدت يأتي المطر...