"الفصل السادس والعشرين"
ضياء ببرود:-لخص واشرح ومش عايز كلام كتير ... علشان مش فاضى لكدا قول قصدك وعايز ايه وانا هقرر فى الآخر ،،، اذا كنت هعمل بكلامك ولا لا
مراد بإبتسامة باردة:-من عيونى قصر مع سيف علشان هتنضر والكلمه دى هتتقال لسيف بردو ، انت تقريبا نسيت ان فى أختين من امك وابوك ، وليك اخ واختين كمان من ابوك وليهم علاقه بسيف كويس جدا ، ففكر قبل ما تقرر ولا شكلك مش ناوى تعرف بإنهم اخواتك ،،، وقريب جدا علاقه سيف بقمر مش هتكون كويسه ولا عمرها كانت كويسه فى الاصل ، وادى انت شايف علاقتى بشمس معرفش هى هتوصل لايه بس مش مهم ،،، والاكتر طبعا مش هتسيب حبيبتك كدانظر له ضياء ثم تحدث ، وقال:-عرفت منين
مراد بهدوء:-مش مهم عرفت منين المهم ان لحد دلوقت سيف ميعرفش ، وممكن يعمل اى حاجه علشان راسكوا انتوا الاثنين انشف من الحجر ... ففكر كويس ومتقلقش مش هقوله وفكر فى سيلين علشان لو ضيعتها مش هتعرف تسامحك ... تقريبا انت عارفها اكتر منى حاليا ، فكر براحتك وشوف انت هتصالحه امته او اتكلم معاه مش مهم تصالحه ، بس حاولوا متخلوش كل واحد يوصل بان غيره يزعل بسببكوا ، ثم قام وقال بهدوء:-تقدر دلوقتى تكمل ،،، بس اعتقد مش هتعرف علشان هتفكر فى كلامى كويس ،،، ثم قام واستدار وغادر ثم قال بهمس :-هنشوف هتعملوا ايه انتو الاثنين بعدين
كان سيف يبحث عن قمر فى جميع انحاء القصر ، وعندما لم يجدها صعد ليبدل ملابسه ثم استقل سيارته وذهب لمديريه ..حيث يستطيع احد مساعدته....!
فى داخل المديرية كان الجو هادئ للغايه .... حتى قال احدهم بصوت عالى:-ايــــــــــــــه قصدك ايه بتهزر صح ، صحصح معايا ... يعنى ايه ان قمر اختفت ، انت السبب
سيف بإنفعال:-يعنى حضرتك عايزنى وانا نايم كمان ابقا مركز ايه موجود ، وايه بيحصل هو انا يعنى منمش ، وبعدين مليش ذنب ، انا صحيت على صوت عالى طلعت لقيت المكان مترتب يعنى كانها ماشيه بارادتها،، وبرن عليها مش موجوده يعنى حتى لو كدا المفروض فاقده ذاكره ، يعنى مش هتعرف تروح والسواق موجود وكان قبلها بيوصل زهراء ، واللى قاعدين فى البيت قالوا انها مخرجتش
سيلين بتوتر:-يعنى من كلامك حد خطفها وخرجها برا القصر من غير محد يعرف او يشوفه
سيف بسخرية:-عندك احتمال تانى!!
عبد الرحمن:-يعنى احنا بنطلع من مصيبه نقع فى مصيبه تانيه ، هو احنا مش هنستريح ابدا من القرف دا ، لازم يأذوا حد وخلاص
سيف بإنفعال:-دا انا لو شوفت الراجل دا مش بعيد اقتله
ضياء ببرود:-ما انت لو كنت اهتميت وشغلت ناس امناء وناس محترمه ومركز مكنش زمانك فى القهر والتعب دا ... انت ايه عرفك ان ممكن متكونش واحده من اللى بتشتغل فى القصر بتكذب
أنت تقرأ
ذهاب و عودة
Aksi- المقدمة - الفراق مؤلم للغاية ... لكنها مؤمنة بأن هناك قادم أفضل سيغمرها فرحاً ، ويجعلها تطير من السعادة، ولكن تلك هي الحياة كما فيها السعادة فيها الآلام... فيجب أن نصبر ع الآلام حتي نشعر بالسعادة التي بعد حزن أو فراق ، فكلما ضاقت واشتدت يأتي المطر...