"الفصل الثلاثون"
((الأخيرة-الجزء الثالث والآخير))زهراء بهدوء:-قصدى فى الموضوع الثانى ، اللى عدى … اتقفل نهائى ولا ايه
إياد بتهرب:-امال فين نجمة ، مش باينه ليه
زهراء:-نامت من بدرى ، وبعدين بلاش تتهرب
إياد بهدوء:-معلش يا زهراء ، مش وقته خالص
شهقت ثم زفرت بقوة ، وقالت بقوة:-اشمعنا انا وفعلا انت غلطان زى ما انا غلطانه ، وبعدين لو انا وزميلى كنا ماسكين ايد بعض طبيعى تفهمنى غلط ، ولو على الخطوبه محطش عارف اساسا ان احنا فشكلنا ، وادى دبلتك ودبلتى ثم ادخلت دبلتها فى خنصرها وامسكت بيده ووضعت دبلته ، وقالت كدا خلاص كله حاجه رجعت لأصلها
نظر لها إياد ، ثم قال وهو ينظر ارضا ، ويخلع دبلته ويقول :- مش ممكن مش ممكن
نظرت له زهراء باسف ، وقالت والدموع تنزل من عينيها ، وتقول بحزن:-اسفه كنت هبله ومتوقعه ان كدا كل حاجه هترجع لطبيعتها ، ثم نظرت ارضا والدموع تسيل من عينيها وتحاول ان تتوقف عن البكاء لكن تأبى لدموعها التوقف ثم استدارت وغادرت ذهب إياد خلفها ، ثم نادى عليها ، ولكنها لم تستمع فصعد لغرفته سريعا ، واحضر شيئا ، وركض خلفها خارج الفيلا ، ثم ركض ووقف امامها ، واخرج العلبه ، وقال بهدوء:-انا قولت مش ممكن من الدهشة ، لكن فعلا والله لسه بحبك ومازلت مُصّر ومتمسك بيكى ، ارجوكى متفهميش غلط ، ولما شلت الدبله مكنش قصدى غلط ، ثم قال وامسك دبلتها. واخرجها ووضع فى يدها خاتم وبه قطعه حجره صغيره "ألماظ" ، ثم قال بهدوء :-بابا كان جايبه هدية ليكى وكنت هدهولك يوم اخطبك بس ملحقش فادهولى علشان فى اى مناسبه يكون هدية ليكى
نظرت له زهراء ثم نزلت دمعه عابرة ، وهى تريد ان ترتمى فى حظنه لكن لا تستطيع فهو مازال خطيبها ليس إلا ، ثم قالت زهراء بهدوء:-مش هقدر اقبلها أسفه جدا ، واسفه مره كمان علشان فهمتك دلوقت غلط ، واتسرعت
إياد بهدوء:-عارفك انك هتفكرى دى فلوس المافيا ، لكن متنسيش ان بردو فى شغل كان بيشتغله ، ودا كان من شغله مش من فلوس مافيا نهائى ، ولو مقبلتهاش افهم من كدا رفض عرضى
زهراء بتسأول:-عرض ايه ؟!
ابتسم لها إياد ، ثم قال بهدوءوجلس على ركبه ورفع الخاتم وقال بإبتسامة:-تقبلى تتجوزينى
ابتسمت زهراء ، ثم اخذت الخاتم وهى تبتسم له ، ثم قام ونظر إياد للأرجاء. فوجد الجو هادئ للغايه ، وانهم ابتعدوا قليلا عن الڤيلا ، فقال إياد بهدوء:-تعالى بسرعة علشان نلحق نروح شكلنا بعدنا
نظرت له زهراء ، ثم قالت بأسف:-اسفه انا السبب ، ثم تقدمت زهراء بخطوات عن إياد ، ورجعوا للڤيلا سويا
________________________
رجع سيف للبيت وهو مرهق ، فسلم على والده ثم صعد للجناح فدخل فاخرج ملابسه ثم جاء ليخرج ، فوجد صوت أنين احدهم ، فنظر فوجد قمر منكمشة ، وتقول بخوف:-خليك هنا
أنت تقرأ
ذهاب و عودة
Action- المقدمة - الفراق مؤلم للغاية ... لكنها مؤمنة بأن هناك قادم أفضل سيغمرها فرحاً ، ويجعلها تطير من السعادة، ولكن تلك هي الحياة كما فيها السعادة فيها الآلام... فيجب أن نصبر ع الآلام حتي نشعر بالسعادة التي بعد حزن أو فراق ، فكلما ضاقت واشتدت يأتي المطر...