" الفصل السادس عشر "
كانت قمر مع جودى وجودى قلقه من مستقبلها هل ستقتل على يدهم ام ماذا!!! وبعد دقائق سمعوا اطلاق نار ولكن انتهى اطلاق النار سريعا ، ثم سمعوا اقدام أتيه تجاه الغرفه الذين يمكثون بها ، ثم فتحوا الباب بالمفتاح ثم دخلوا
نظرت لهم قمر وجودى بفرحه ، ثم تقدم كرم لفك قيود كلا منهم وبعد ان فكوا قيودهم خرجوا للخارج وما إن خرجوا حتى وجدوا أشخاص كثيرة يصوبون السلاح نحوهم واحدهم يتقدم ، ويقول بإبتسامة واسعة:-كل يرمى سلاحه بدل ما كلكوا هتتقتلوا
ولم تمضى ثوان حتى وقع الرجل اللمسك بالسلاح ارضا ، ثم حضر عبد الرحمن ومراد ووبدأوا بالإشتباك... اما عبد الرحمن فأخذ قمر وجودى بعيدا كى لا يصيبهم مكروه ، ثم انهو ما أمرهم قادتهم ، ولكن كان كرم مصاب ولكنه لم يخبرهم اما مراد فظهر أثر الدم على ملابسه
و أثناء سير كرم جاء يركب مع عبد الرحمن السيارة ، كان وجد طلقه اسقطته ارضاعبد الرحمن بتوتر:-قمر هتسوقى انتى وقت جمبيها يا جودى ، وانا ههتم بمراد وكرم ثم ركبوا وقادت قمر السيارة ثم قادت وابتعتد عن هذا المكان ، وفى أثناء قيادتها... وجدت احدى السيارت تسير خلفها وهى تطلق النار عليهم النار... فأخرج عبد الرحمن يده خارج نافة السيارة واطلق النار على كوتشات السيارة ، ثم جلس وقادت قمر مبتعده عن المكان
__________________
عند المجهول فرد عليه وقال:-نعم يا زفت انتالرجل :-الرهنتين هربوا يا باشا من مدة... وكان فى حد من الشرطه
المجهول بغضب:-نعم قصدك ايه بإنهم هربوا... وانتوا بتعملوا ايه هناك هو انا مشغلكوا معايا ليه
ثم اغلق الخط فى وجه المجهول وهو يقول بعصبيه:-قمر وجودى هربوا
داريا بعصبيه:-نعم قصدك ايه مش قولتلكوا خلصوا عليهم... وانتوا بهاااايم مسمعتوش كلامة وتخلصوا عليهم
جلال بهدوء:-استنى يا داريا مش ملاحظه حاجه غريبه... كل حاجه بتتكشف بسهوله
داريا بتسأول:-قصدك ايه بالكلام دا يا جلال!!
جلال بتلميح:-قصدى ان نفس الوقت اللى احنا بتقول الكلام فيه بنلاقى الحاجه راحت من ايدينا
داريا وهى تبتسم بمكر:-اه فهمت قصدك ثم غمزت له... وفجأة قام جلال ثم أمسك مسدسه ووجهه ناحيه ضياء ، وقال بغضب:-انطق قول انت طبعا قولتلنا ان كل حاجه هتكون مبين ايدينا بخصوص المخابرات ودفعنا ليك 5مليون على اساس كدا ، وانت شحط مش بتقول حاجه
ضياء ببرود:-تؤتؤ عيب كدا دا انا حتى تبعكوا ، ودى كانت قاعدة تعارف... ليه بس تعاملونى كدا وانا اللى فكرت انكو فهمتونى وانى هكون وسطيكوا وسندكوا
أنت تقرأ
ذهاب و عودة
Action- المقدمة - الفراق مؤلم للغاية ... لكنها مؤمنة بأن هناك قادم أفضل سيغمرها فرحاً ، ويجعلها تطير من السعادة، ولكن تلك هي الحياة كما فيها السعادة فيها الآلام... فيجب أن نصبر ع الآلام حتي نشعر بالسعادة التي بعد حزن أو فراق ، فكلما ضاقت واشتدت يأتي المطر...