بسم الله الرحمن الرحيم
حالة
(بقلم أسماء حامد)
_____________
البارت الاول
----------------------
فى نهار يوم جديد استيقظ من نومه،فتح نوافذ
غرفته،ووقف بضعة دقائق؛ليتنفس من هذا
الهواء النظيف،ثم توجه إلى خارج غرفته، لينزل
يجلس فى حديقة منزلهم بعض الوقت،لكى
ينسى تلك الافكار السيئة التى تدور فى رأسه
كل صباح بل كل ساعة وكل دقيقة.....
اكمل:سليم.
سليم نظر تجاه الصوت فى ممر غرفة والده
قائلا:نعم.
اكمل وهو بنظر إلى ساعته:على فين بدرى كدا؟
سليم إلى الاتجه الاخر قائلا:هنزل اقعد شوية تحت فى الجنينة.
اكمل:ماشي، انت فطرت؟
سليم:لا.
اكمل بابتسامة:طيب انزل افطر معايا.
سليم:لا ،مليش نفس.
اكمل:سليم انا عايزك فى موضوع.
سليم وعيناه مليئة بالغضب:موضوع ايه!!الموضوع اللى بتكلمنى فى كل مرة مش كدا؟
اكمل:افهمنى ياسليم ان..
قاطعه سليم قائلا:افهم ايه؟افهم اللى انت بتحاول تفهموهولى من زمان، افهم ان..
سكت قليلا وابتدت دموعه تنهمر منه رغما عنه فهو يحاول أن يخفيها ولكن لا يعرف.
ثم اكمل حديثه فى وسط بكائه قائلا:سبنى فى حالى بالله عليك،كفاية اللى حصلى بسببك واللى لسة بيحصلى.
اكمل بحزن:انت ليه مش عايز تسمعنى؟ادينى فرصة اشرحلك.
سليم:لا مش عايزك تشرحلى حاجه؛ لانى مش هصدقك،والله ماهصدقك.
ثم تركه واتجه نحو الدرج نازلا إلى اسفل......
~~~~~
سليم شاب يبلغ من العمر26عام،بشرته بيضاء،عيناه بنى،شعره كثيف لونه اسود، به غمازت،سنتعرف على شخصيته فيما بعد....
أكمل والد سليم يبلغ من العمر52عام،بشرته سمراء، عيناه بنى،شعره اسود فيه بعض الخصلات البيضاء،يعمل رجل اعمال.
~~~~~
فى مكان اخر....
استيقظت من نومها،فتحت نافذة غرفتها كعادتها، وابتدت فى تنظيفها،ثم توجهت إلى الخارج؛لكى تتناول افطارها مع والدتها....
خديجة بابتسامة:صباح الخير على أحلى ماما.
عليا بدالتها الابتسامة:صباح الفل ياجوجو ،يلا تعالى جيبى معايا الفطار ياحبيبتى.
خديجة برضى:حاضر يامامتى.
واتجهت عليا إلى المطبخ واتبعتها خديجة..
وبعد دقائق..
سقط الكوب من يد خديجة دون قصد فهى كانت تشرد فى تلك المريض التى شغل عقلها.
خديجة بتوتر:انا اسفة ياماما والله مخدتش بالى.
