حالة بقلم أسماء حامد البارت الرابع

384 10 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

حالة
(بقلم أسماء حامد)
__________
البارت الرابع
----------------
خديجة بتأثر وحزن شديد:شاف باباه وهو بيقتل مامته.

عليا وقد ظهرت الصدمه علي ملامح وجهها:ياساتر يارب،ودا ليه قتل مراته؟

خديجة:لحد دلوقتى منعرفش،والده بيحاول يقعد يتكلم معاه ويشرحله،بس سليم مش متقبل.

عليا:وهو دلوقتى حالته عاملة ازاى؟

خديجة بشرود:حالته وحشة اوى، انا بيصعب عليا اوى والله،انتى متخيلة ياماما يعنى ايه مامته تتقتل قدام عنيه؟ومن مين؟والده!!

عليا بحزن:ربنا يشفى يابنتى،ويخفف عنه.

خديجة:يااارب ياماما،يلا انا هدخل انام.

عليا:ماشي ياحبيبتى اتفضلى.
~~~~~
فى نهار يوم جديد..

استيقظ حسام من نومه، وأدى فروضه،وارتدى ملابسه،ووقف امام المرأة ليمشط شعره،ولكنه شرد فى حاله،واخذ يحدث حاله..

-دى اخرتك ياحسام،بنت تعمل فيك دا كله،ليه يافريدة كدا،دا انا كان عندى استعداد اسيب الدنيا كلها عشانك،ولا انت يافادى ياصاحب عمرى انت تعمل فيا كل دا،ليه!!عملتلك ايه وحش انا،ليه سبت البنات كلها ومسكت فى حبيبتى.

قال هذه الكلمات وفاق من شروده،مشط شعره،وغادر غرفته متجه نحو باب منزله.
~~~~~
بينما فى فيلا الانصارى..

استيقظ سليم من نومه،وادى فرضه اليومى،وفتح نافذة غرفته كعادته،ونظر إلى السماء الصافية،وشرد فيما يلى:

اصدق مين؟اصدق عينى،ولا اصدق اللى بابا بيقوله،ياارب خدنى وريحنى من اللى انا فيه دا يارب.
~~~~~
فى كلية هندسة...

رقية تنادى حسام:ياحسام.

حسام نظر اتجه الصوت ثم ابتسم وذهب اتجهها قائلا:صباح الفل على احلى رقية.

رقية بدالته الابتسامة قائلة:صباح النور،عامل ايه؟

حسام:تمام الحمدالله،وانتى؟

رقية:الحمدالله.

ثم مدت يدها له بدفتر المحاضرات:اتفضل، المحاضرت اللى فاتتك.

حسام مد يده هو الاخر ليأخذ منها الدفتر قائلا:شكرا اوى يارقية.

رقية:العفو،على ايه.

حسام بابتسامة:انتى طيبة اوى يارقية.

رقية ابتسمت ابتسامة خجل:شكرا.

حسام وهو يحاول تقليد طريقتها:العفو،على ايه.

رقية بمزاح:بقولها احلى منك علفكرة.

حسام وهو ينظر لعيناها:طبعا لازم تبقا احلى منى.

رقية بخجل:هى مين؟

حسام متلعثم:ها؟لا لا ولا حاجه.

رقية حاولت أن تكتم ضحكتها على توتره ولكنها
لا تعرف:طيب عن اذنك.

حسام بابتسامة:اذنك معاكى.

ثم ذهبت رقية وعلى وجهها ابتسامة عريضة،وهو الاخر ظل ينظر لها بابتسامة،ولكن هل هو يعاملها هكذا ليداوى بيها جرحه ام بدأ يعجب بها حقا.
~~~~~
جلس اكمل كعادته يفكر فى ابنه سليم،ولكن هو ظالم ام مظلوم،فنحن لا نعرف لماذا قتل زوجته حتى الأن،وسليم لا يتقبل أن والده يحدثه فى تلك الموضوع،وحتى عندما استمع له لا يعترف بحديثه،ولا قص أى شى على احد...
~~~~~
فى مساء هذا اليوم...

رن حسام على رقية..

رقية:الو،مين معايا؟

حسام:انا حسام.

ابتسمت رقيه عندما علمت انه المتصل:اهلا ياحسام.

حسام:انا قاعد زهقان فقولت ارن اطمن عليكى.

وجلسوا يتحدثون وقت طويل...
~~~~~
بينما خديجة رنت على سليم؛كى يقابلها فى عيادتها لشئ ضرورى،وبالفعل جاءها فى الوقت المحدد،ودار بينهم الحوار كالاتى:

خديجة:انا شوفت الرقم بتاع مين،وللاسف طلع رقم مجهول.

سليم:ماهو دا المتوقع.

خديجة:سليم انا عايزة اعرف باباك قالك ايه يوم ماقعد معاك.

سليم بغضب:لا،هو اصلا بيكدب،بيكدب،والله بيكدب.

خديجة بحزن على حالته:اهدى بس ولو عايزنى اساعدك لازم تحكيلى.

هدأ سليم قليلا ثم قال:.........

يتبع.....

نوفيلا حالةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن