بسم الله الرحمن الرحيم
حالة
(بقلم أسماء حامد)
____________
البارت السادس
-------------------
شرد قليلا ثم قال
-فى اليوم دا جيت داخل،لقيت امك بتتكلم فى الموبيل مع راجل،لما سألتها مين دا،ومرضتش تقول،ساعتها مديت ايدى عليها،لقيتها رفعت عليا السكينة،كانت هتضربنى بيها فى دراعى...
فاق من شروده وهو يقول بحزن:بس انا رجعتها عليها هى.
نظر له سليم باستحقار
-مش هصدقك،صدقنى مش هصدقك،انت بتكدب،وانا مش هسامحك.
وقام متجه نحو الباب..
~~~~~
فى مساء هذا اليوم..
حسام يفكر فى رقيه،ولكن هل يداوى بيها جرحه ام اعجب بيها،ثم امسك هاتفه وبحث عن اسمها واتصل بيها،ورقية عندما سمعت رنين هاتفها ذهبت لتأخذه من على الطاولة ففرحت جدا عندما رأت المتصلا ثم ردت مسرعة،ودار بينهم الحوار كالآتى:
رقية:الو.
حسام:متزعليش منى.
رقية وهى تصتنع عدم الفهم:ازعل منك؟ليه انت عملتلى ايه؟
حسام:عشان زعقتلك منشوية وكدا يعنى.
رقية بمزاح:ياعم دا انا نسيت اصلا.
ابتسم حسام عندما سمع طريقة كلامها ثم قال:طيب كويس،يلا بقا سلام عشان انام انا.
رقية:تصبح على خير.
حسام:وانتى من اهل الخير ياروكا.
سمعت تلك العبارة ابتمست واغلقت الهاتف سريعا ثم شردت،فهل حب عمرها يشعر بها بالفعل ام يداوى بيها جرحه.
~~~~~
فى نهار اليوم التالى..
استيقظت خديجة على صوت رنين هاتفها فأخذت تفرك عينيها ،وتحاول أن تقرأ الاسم،فهى لا تكون بتركزيها،ولكن عندما علمت واستوعبت من المتصل،اعدلت سريعا من نومتها ثم ردت..
خديجة بقلق:خير ياسليم،فى حاجه ولا ايه؟
سليم:عايز اقابلك ضرورى يادكتورة.
خديجة:طيب انا هنزل العيادة كمان ساعة.
سليم:تمام،بعد اذنك.
خديجة،اذنك معاك.
قامت خديجة من سريرها واضعة الفوطة على كتفيها متجه إلى المرحاض.
~~~~~
فى كلية هندسة.
تسير رقية فى الكلية متجهة إلى المكتبة،فسمعت صوت ينادى عليها.
حسام:رقية.
نظرت رقية اتجه الصوت،ثم ابتسمت عندما رأت انه حسام قائلة:نعم.
اقترب منها حسام قائلا:عاملة ايه؟
رقية بابتسامة:تمام الحمدالله،وانت عامل ايه؟
حسام بدالها الابتسامة قائلا:عايز اقولك على حاجة.
رقية بقلق:حاجة ايه؟!
حسام:انا عايز اقولك ليه سبت فريدة.
رقية بتعجب:ليه؟!!!
يتبع....
