بسم الله الرحمن الرحيم
حالة
(بقلمى أسماء حامد)
________
البارت السابع
--------------
حسام بحزن:انا عندى كانسر.
رقية بصدمة وذهول:انت بتقول ايه!!!
حسام بحزن فهو كان متوفع رد فعلها:عن ازنك.
ذهب حسام وترك رقية وسط صدمتها مما سمعته،وابتدت الدموع تنهمر من عينيها،فكيف هذا الذى تمنيته من الله مريض بهذا المريض اللعين،فهى كانت لا تعلم على اى شئ تحزن على حبها الذى سيأخذه الموت او على خداعه لها،فهى ظنت فى هذا الوقت أنه اقترب منها فقط،كى يداوى جرحه الذى تركته فريدة،بعد ان تركته بسبب مرضه.
~~~~~
فى عيادة دكتورة خديجة.
-انا تعبت اوى يادكتورة.
-الاول وقبل اى حاجة ياسليم كلمت والدك؟
سليم بشرود
-ايوة،كلمته.
تحدثت خديجة بقلق
-وقالك ايه؟
سليم بحزن وترجى
-بيكدب والله بيكدب ياخديجة،ارجوكى صدقينى.
خديجة تأثرت من طريقة حديثه فقالت
-اهدى ياسليم،حتى لو بيكدب قولى قالك ايه.
سليم مسح بباطن يداه على وجهه وبدأ ان يهدأ
-(قص لها كل ماقاله والده).
-مش عارفة اقولك ايه،بس عمتا انا عايزة اتكلم مع والدك.
-ودا ليه بقا ان شاءالله!!!
-ممكن رقم والدك،وملكش دعوة بالحوار دا.
-ماشي لما اشوف اخرتها.....
-تمام،تقدر تتفضل دلوقتى ياسليم.
قام متجها نحو الباب قائلا
-سلام.
شردت خديجة فيما قاله لها سليم،فما ذنب هذا الذى عانى معظم حياته بسبب تلك الحادثة،والاصعب من ذلك انه لايعلم الحقيقة حتى الان.
~~~~~
فى مكان اخر.
فريدة:طريقتك اتغيرت معايا ليه يافادى؟!
فادى بغضب:يوه بقا انا بكره الطريقة دى يافريدة.
فريدة:وانا كمان بكره طريقتك دى.
فادى:ولا تكرهى ولا تحبى،انا ماشى.
~~~~~
فى شركة اكمل الانصارى.
عزمى:واخبار سليم ايه؟
اكمل:هيجننى ياعزمى،مش عارف اعمل مع ايه،بحاول اخلى يصدق مش عارف.
عزمى بتعجب:انا مش فاهم مال الولد دا؟
اكمل:بس فى حاجة مش مفهومة.
عزمى:حاجة ايه دى؟
اكمل:جه وحب يسمعنى بغض النظر انه فى الاخر مصدقش،بس ايه اللى حصله اصلا يخلى ياجى ويسمعنى من غير ماحتى اطلب منه!
عزمى:الله واعلم بقا،بس اهم حاجه انت بتقول الحق يااكمل؟
اكمل بعدم فهم:مش فاهم.
عزمى:يعنى انت مقتلتهاش عن قصد فعلا ولا لا؟
اكمل:.....
يتبع...
