حالة بقلم أسماء حامد البارت الخامس

353 10 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

حالة
(للكاتبة أسماء حامد)
__________
البارت الخامس
-----------------
سليم بشرود وحزن:قال انهم كانوا بيتناقشوا فى موضوع،بس شدوا،فهو مد ايده عليها،فماما رفعت عليه السكينة،وكانت هتضربه بيها،فهو رجعها عليها.

خديجة بحزن على حالته:طيب كان نقاشهم دا على ايه؟

سليم:مش عارف.

خديجة بتعجب:مش عارف ازاى؟!مش المفروض انه حكالك.

سليم:منا ساعتها اتعصبت وسبته وقومت.

خديجة:انا عايزاك تسمعه ياسليم.

سليم بصدمة:انتى بتقولى ايه؟

خديجة:بقول انك قربت تخف اوى،وانت لازم تواجه باباك،عشان تبقا وصلت للمرحلة النهائية.

سليم نظر لها قائلا:بس انا مش هقدر.

خديجة بإصرار:لا هتقدر،مش لازم انهاردة،مهد نفسك واحدة واحدة،وبعدين كلمه.
سليم:بس..

قاطعته خديجة قائلة:مبسش ياسليم،متجليش تانى غير لما تواجه والدك.

سليم بغيظ:انتى بتحطينى فى الامر الواقع يعنى؟

خديجة اصطنعت البرود:لا ابدا.

سليم وهو ينظر لها نظرة لا تفهم:انا ماشي عن اذنك.

خديجة ببرود:اذنك معاك

قام من المقعد متجها نحو الباب وهو يملائه الغضب،
بينما هى تقول فى نفسها،سامحنى ياسليم،لازم اتعامل معاك كدا،مانت لازم تخف،وهتقدر انشاءالله،

فاقت من شرودها،
قائلة:بس انا ليه بفكر فيك بالطريقة دى!!

ثم جلست تكمل عملها.
~~~~~
بينما حسام ورقيه استمروا يهاتفون بعضهما ويتقابلون فى الكلية..

وبعد اسبوع..

رقية:حسام أسألك سؤل؟

حسام بابتسامة:اتفضلى.

رقية:انت ليه فركشت انت وفريدة؟

حسام بحزن:وانت مين قالك!

رقية:الجامعة كلها عرفت انها ارتبطت بى فادى.
حسام بحزن:اها.

رقية:طيب مش هتقولى ليه بقا؟

حسام:بعدين.

رقية:ليه.

حسام بغصب:خلاص يارقية قولت بعدين.

رقية:طيب انا اسفة.

حسام حاول أن يبتسم لها،فهو يعلم انها ليس لها ذنب،كى يتعصب عليها هكذا.
~~~~~
ذهبت فريدة إلى المكان التى يجلس به فادى واصدقائه،فوجدته،فنادته،ودار بينهم حديث كالأتى:

-قافل فونك ليه؟وليك كام يوم مش بتاجى الجامعة ليه؟

-انتى هتحققى معايا ولا ايه يافريدة؟

-لا مش اصدى والله.
(فهى كانت تخشى غضبه.)

-انا مش حسام علفكرة عشان تتعاملى معايا بالطريقة دى.

-وايه لى حسام بكلامنا؟

-اصحابى مستنينى يافريدة،سلام

وتركها وذهب متجه إلى اصدقائه،بينما هى وقفت تنظر لظله بتعجب على طريقته،ثم ذهبت..
~~~~~
فى شركة الانصارى..

ذهب سليم لوالده فى شركته ليحدثه فى تلك الموضوع،طرق الباب ثم دخل،فرفع اكمل نظره،فتفاجئ بى سليم..

-سليم!

-اومال عفريته؟!

ضحك قليلا ثم قال
-اتفضل اقعد.

جلس سليم ثم قال
-من زمان نفسك انى اسمعك صح؟

-مش فاهم!!

-جاى انهاردة عشان اسمع ايه اللى حصل يومها بالتفصيل.

شرد قليلا ثم قال
-...........

يتبع......

نوفيلا حالةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن