بسم الله الرحمن الرحيم
حالة
(بقلم أسماء حامد)
__________
البارت التالت
-----------------
كان مضمون هذه الرسالة هو(انت كدا ماشى صح اوعى تغير رأيك).اخذ يبحث فى هاتفه عن رقم الدكتورة خديجة، وعندما وجده ضعط على زر الاتصال سريعا...
_الو يادكتورة خديجة.
_ايوة ياسليم.
_عايز اقابلك يادكتورة ضرورى.
خديجة تحدثت بقلق
_ليه؟فى ايه؟_لما اقابلك هقولك.
_طيب تعالا انا فى العيادة.
_تمام سلام.
_سلام.
اغلق الخط،واسرع ليرتدى ملابسه،ويذهب إلى دكتورة خديجة...
~~~~~
فى كلية هندسة...فريدة:مساء الخير يافادى.
فادى:مساء النور ياحبيبتى،عاملة ايه؟
فريدة بابتسامة:تمام الحمدالله،وانت؟
فادى بدالها الابتسامة:طول مانتى تمام انا تمام ياحبيبتى.
فريدة نظرت له بابتسامة خجل ثم قالت:شوفت حسام من ساعة ماتخانقتوا؟
فادى:هههههههه تعرفى انا بروحله مخصوص؛ عشان اشوف الكسرة فى عينه.
فريدة:لا يافادى متروحلوش تانى لوسمحت.
فادى بغضب:انتى لسة بتحنيله ولا ايه يافريدة؟
فريدة بتوتر:لا،لا والله.
فادى:بلا لا بلا اه،انا ماشي.
وتركها وذهب، ولكن هل هو يحبها بالفعل ويغار عليها؟ام يتسلى بها مثلها مثل غيرها.
~~~~~
خديجة فتاة يبلغ عمرها21عام،بشرتها بيضاء،عيناها بنى،شعرها اسود وطويل،طالبة فى كلية هندسة.
~~~~~
فى عيادة خديجة قد ذهب لها سليم؛كى يقص عليها ماحدث..طرق باب مكتبها،ثم سمع صوت من الداخل
-ادخل.
دخل سليم متجها نحو المقعد الذى بجانب مكتبها،
بدأت خديجة الحديث قائلة:فى ايه ياسليم؟قلقتنى.
سليم:قص لها ماحدث..
خديجة:معناها ايه الرسالة دى؟ومين صاحبها؟
سليم بغضب:هو انا لو اعرف كنت جتلك!!
خديجة:طيب اهدى كدا،ونحاول نفكر براحة.
سليم:ماشي.
خديجة:ممكن تدينى الرقم؟
سليم:حاضر،ثوانى.
واخرج هاتفة من جيبه واخذ يقلب فيه حتى وجد الرقم واعطاه لى خديجة
خديجة:تمام تقدر تتفضل دلوقتى وانا لو وصلت لحاجه هبلغك.
سليم:تمام.عن اذنك..
واتجه نحو الباب...
~~~~~
جالسة رقية كعادتها فى مكتبة الكلية مندمجة فى قراءة كتاب، فسمعت صوت ينادى اسمها فرفعت نظرها اتجه الصوت،فتعجبت مما رأت..فسكتت قليلا ثم قالت:انت بتنادى عليا انا؟
حسام بابتسامة:ايوة يارقية، فى ايه؟
رقية متلعثمة:لا..لا ولا حاجه،كنت عايز حاجه؟
حسام جلس بالمعقد الذى امامها:اها،كنت عايز المحاضرت اللى فاتتنى، لو معندكش اعتراض يعنى.
رقية بابتسامة:لا طبعا معنديش اعتراض، هجبهملك بكرة.
حسام بابتسامة:شكرا اوى.
رقية بدالته الابتسامة:العفو.
حسام:ممكن رقمك؟
رقية بتعجب:رقمى!!
حسام:انا اسف شكلى ضايقتك.
رقية:لا طبعا،اتفضل اكتبه......
حسام بابستامة:تمام ،بعد اذنك بقا.
رقية بابتسامة:اتفضل.
غادر حسام المكتبة بل الكلية بأكملها،بينما هى جلست تفكر فيه،فهل هو بدأ أن يشعر بها،ام لاجل مصلحته فقط....
~~~~~
فى شركة الانصارى..عزمى بابتسامة:كل حاجه جهزت للشغل الجديد يا اكمل.
اكمل بداله الابتسامة:تمام اوى،انا مش عارف اقولك ايه ياعزمى والله على اللى بتعمله معايا.
عزمى:متقولش حاجه خالص دا احنا اصحاب وعشرة عمر ياراجل.
اكمل:متشكر اوى ياعزمى.
عزمى:على ايه ياكمل،يلا بقا اسيبك تكمل شغلك.
اكمل:ماشي،اتفضل.
~~~~~
جلست فريدة ترن على فادى،ولكنه لم يرد عليها ثم اغلق هاتفه...
~~~~~
جلس حسام يتذكر فريدة فهو احبها بصدق،ولكنه يندم على ذلك،فهو اكبر غلط فعله فى حياته،ولكن مافائدة الندم الأن،هو يحاول ان ينساها،ولكن لا يعرف،فى كل دقيقة تمر عليه يتذكر ضحكتها ومزاحها وطريقة حديثها التى اخذت عقله قبل قلبه،ويتذكر مواقفه وحديثه معها..
فلاش باكحسام:كل سنة وانتى معايا،وحبيبتى،ومالية عليا حياتى.
فريدة:وانت طيب ياحبيبى.
حسام:بحبك اوى يافريدة.
فريدة:وانا كمان بحبك اوى ياحسام.
حسام:ربنا يخليكى ليا، وميحرمنيش منك.
خالص،تعرفى يافريدة انا مش قادر اتخيل حياتى من غيرك.فريدة بمزاح:وانت تتخيلها من غيرى ليه اصلا؟
حسام:يعنى انتى مش هتبعدى عنى خالص؟
فريدة:اكيد لا طبعا.
باك.
فاق حسام من شروده قائلا:كدابة،خاينة،حقيرة.
مسح دموعه التى سقطت منه رغما عنه وهو يقول:عملتى فيا كدا ليه يافريدة،ليه تكسرى قلبى كدا؟
~~~~~
ذهبت خديجة إلى منزلها،بدلت ملابسها،وذهبت للتتناول الطعام مع والداتها..عليا:مقولتليش ايه قصة سليم دا؟
خديجة بحزن:جتله حالة نفسية من هو وصغير ولحد دلوقتى مخفش.
عليا:ودى جاتله من ايه؟
خديجة:..........
يتبع....