حالة البارت الثامن

375 7 0
                                    

بسم الله الرحيم الرحيم

حالة(بقلمى أسماء حامد)
_____________
البارت الثامن
_____________
اكمل:انت...

قاطعه رنين هاتفه،نظر الى شاشة الهاتف؛كى يعرف المتصل،ولكنة وجد الظاهر على الشاشة مجرد رقم فقط،فرد سريعا.

اكمل:الو.

....:معايا اكمل باشا.

اكمل:ايوة،اتفضلى.

خديجة:انا دكتورة خديجة.

اكمل:اهلا بحضرتك.

خديجة:وبحضرتك،كنت عايزة اقابل حضرتك ضرورى لو معندكش مانع.

اكمل:خير!

خديجة:خير ان شاءالله.

اكمل طيب بكرة الساعة10الصبح.

خديجة:تمام،بس فين؟

اكمل:فى الشركة عندى.

خديجة:تمام،متشكرة خالص لحضرتك.

اكمل:العفو،مع السلامة.

خديجة:الله يسلمك.

اغلقت الخط وجلست فماذ تقول له،وكيف تبدأ حديثها معه،بينما اكمل دار بينه وبين عزمى حوار كالاتى:

-انا رايح مكتبى معايا شغل.

-اتفضل.
~~~~~
فى مساء اليوم.

رنت رقية على حسام،ولكنه لم يرد اول مرة،فعادت اتصالها،بينما حسام ابتسم عندما رأى اسم المتصل،ولكنه تذكر ماحدث،فارمى الهاتف بجواره على السرير،ولكنه عندما وجد انها مصرة،رد عليها

حسام بغضب شديد:انتى عايزة ايه؟مش رفضتى تقفى جمبى!وانا عارف ان دا حقك،بس اللى مش حقك انك ترجعى وتكلمينى عادى.

رقية:حسام انت بتحبنى؟

حسام:لا،انا مبحبش حد.

رقية بصدمة:ليه كدا؟

حسام:هو ايه اللى ليه؟هو انت كنت عشمتك بحاجة يابنت الناس.

رقية ابتدت الدموع تنهمر من عينيها:اومال فضلت تقرب منى ليه؟

ضعف حسام عندما سمع صوت بكائها فقال:انتى بتكلمينى ليه دلوقتى يارقية؟

شعرت رقية باهانة فأغلقت الخط فى وجهه،وجلست تبكى وتكسر فى كل شئ فى غرفتها حتى غابت عن الوعى،بينما حسام شرد فيما يحدث له فماذا فعل فى حياته؛كى يحدث فيه كل هذا،فتركته تلك الخائنة فريدة،وايضا صديقه فادى،وبعد ذلك حبيبته الاخرى تضيع من بين يديه،وكل هذا بسب هذا المرض اللعين.
~~~~~
فادى يهاتف فريدة.

فادى:متزعليش منى يادودتى.

فريدة:مش زعلانة ياحبيبى،بس لو عدتها تانى هزعل.

فادى:ماشي ياستى.

فريدة:انت صحيح هتسافر مع صحابك.

فادى:ايوة مع احمد.

فريدة:امتى؟

فادى:بكرة.

فريدة:طيب ياحبيبتى تروح وتاجى بالسلامة.

فادى:يارب ياحبيبتى.

فريدة:يلا مع السلامة.

فادى:سلام.

اغلقت الهاتف وهى فى قمة السعادة.
~~~~~
فى صباح اليوم التالى.

استيقظت خديجة من نومها،صلت ثم ارتدت ملابسها،وخرجت من غرفتها متجهة نحو باب الشقة.

عليا:على فين كدا ياديجة ياحبيبتى.

خديجة بمزاح:مش هتبطلى ديجة دى بقا ياماما؟

عليا بابتسامة :لا ياديجة مش هبطلها،رايحة فين بقى؟

خديجة وهى تفتح الباب:معايا مشوار لما ارجع هقولك،سلام.

خرجت ثم اغلقت الباب خلفها.

عليا:ربنا يجعلك فى كل خطوة سلامة يابنت بطنى.
~~~~~
استيقظ سليم من نومه،ادى فروضه،ونزل الى حديقة فيلتهم،وجلس يتصفح احدى مواقع التواصل الاجتماعى،فأتت له رسالة وكان محتوها كالاأتى:

(الدكتورة اللى بتتعالج عندها عند ابوك وبيتفقوا عليك يامغفل)

قادت النار فى جسم سليم،فقام بسرعة،كى يرتدى ملابسه.
~~~~~
بينما فى شركة الانصارى.

خديجة:اخبار حضرتك يااكمل باشا؟

اكمل:الحمدالله،خير؟

خديجة:انا الدكتور النفسية اللى بيتعالج عندى سليم.

اكمل بقلق:طيب خير!،اتفضلى اتكلمى.

خديجة:ممكن تقولى اللى حصل يوم الحادثة بالظبط.

اكمل:....

قاطعه صوت دخول سليم ..

سليم بغضب:انتوا عايزين ايه منى؟

يتبع....

نوفيلا حالةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن