• بعد أنتهاء الحصة •
منهم من بدأ بالتحدث حول الطالب الجديد أما بالنسبة لمجموعة الصديقات الثلاثة " جيني، سولبين وشويونغ " هنَ لم ينتظرن كثيراً للذهاب له.
"مرحباً"
قالت جيني بلطافةٍ أثناء وقوفها أمامه وبجانبها سولبين و شويونغ التي تضع مصاصة بمفمها واضعةٍ يدها عـ كتف الأوني خاصتها سولبين.أما هو فكانَ يوظبُ إغراضه ثم نظر إليهن
"أدعى جيني وهذه شويونغ وبجانبها سولبين""مرحباً"
أردف الآخر"يُمكنك طلب المساعدة منا أن كُنت بحاجة إلى اي شي"
أضافت سولبين"شكراً لكِ
إقدر لكَنّ هذا"
إبتسم نهاية حديثه
"والآن أعذرني، عليْ الذهاب.
آراكن مجدداً"
أضاف بعد أنّ أوظب اغراضه كاملةٍ وخَرج من القاعةِ.تشه خرجتّ من فمِ شويونغ وهي تتبعه بناظريها أثناء خروجه .
"هل تجاهلنا للتو؟!"
أردفت جيني متسائلةٍ كـ ردة فعل على تصرف كيم تاي هيونغ الغير مُهذب بالنسبةِ لها ."هذا مضحك آنسة جيني"
قالت سولبين كـ محاولةٍ منها ع إغاضة جيني، أما المقصودة فكانت شرارات الغضب تتطاير من عينيها ."هيي أيتها المقرفات فلنذهب للكافتيرا، أشعر بثقب وسط معدتي من شدة الجوع لم آكل شيءٍ منذ الصباح"
قالت شويونغ خطابها بتذمر وهي تمسك معدتها متجاهلة كُل حديثٍ سبق، يبدو أنها بالفعل جائعة.~في مكانٍ آخر~
كانت كافتيريا الجامعة تضجُ بِأحاديث الطُلاب التي لا تنتهيْ، قهقهات مُرتفعةٍ، أنفعال البعض، وصُراخ الآخر.أما هي. فكانتْ تَجلس بكُل هدوء في مكانها المُعتاد لوحدها، والذي إعتادت على أن تكون لوحدها هُناك.
•جونغ يون•
جَلست في مكانيِ المُعتاد، بعد أَن طلبتُ نِسكافيه بالكارميل.
أمسى شرابيَ المُفضل بعد أدماني للشاي الأحَمر..أتصفح بهاتفي كما العادة و أتفقد قائمة الرسائل
- ٣ مُحادثات -
مُحادثتين لأصدقائي الأثنان الذين تعرفت عليهم من الأنترنت، و واحدة لم أقم بقرائتها. من شركة الأتصالات، أنها توصي بعروضها الأخيرة لتخفيض لعنةٍ ما•
فلتُبعث لعنة لُكل شيء. سئمتُ جداً.
أنظر حولي، الجَميع يتكلم مع بعضهم البعض، الجميع حرفياً.حتى الهادئون منهم و الأنطوائيين. أنهم لطيفين و يُمكنهم أنشاء حديثٍ ما رغم كل شيء .
لما أنا بالذات؟
لما لا يُمكنني أَنّ أكون بمقدار أضئل شخص؟
أحقاً أنا بهذا السوء؟.أم أن الأمر لهُ علاقة بنيةّ الشخص وطهارة قلبه؟
ألست طاهرة القلب أيضاً ياالهي؟ أم انني بمقدار السوء الذي أضنه نحوي حقاً؟
أنت تقرأ
Attention
Random" يـحاوِل الأهتمام بها و حمايتها، كإنها زهرة ساكورا باردة خوفاً عليها من التمزق "