الفصلُ التاسع | ٩

144 12 2
                                    


بعد إنتهاء الدوام لليوم كاملاً، كلاً مَن هم لوجهته الخاصة ؛ بما بينهم تايهيونغ.
كان يمشي بخطواته مُتبعاً جونغيون.

"جونغيون! "
صدح بإسمها ، لم تكن نبرته بتلك الخشونة إثناء ندائه لها.

"تايهيونغ"
أردفت الآخرى بنبرتاً لينة كردة فعلاً منها ، بعد ان أدرات جسدها كاملاً ناحيته.

وقفتْ تنتظره إلى أن وصل لنفس البقعة التي تقبع بها هي ، و أكملا طريقهما معاً منذ إنهم سيرتادون نفس الجهة.

و إثناء مشي الأثنان ، كان الصمت سيد المكان ، لم يكن يُسمع هنالك في طريقهما سوى و طئ إقدامهما التي كانت تحدث ضجة نسبةٍ لقاعدة الأحذية خاصتهم ؛
و رغم إنه كان وقت الظهيرة ، كان مِن المُفترض بأن تكون هنالك كثافة في السائرين ، إلا أنهُ لا يوجد شيءٍ مشابه لهذا في الطريق التي تسلكها جونغيون الآن ، كانتْ تمر من زقاق إلى زقاق ، لم تكن بذلك الذيق ، إلا أنها بدت و كأنها أزقة سكنية نائية ، كانت ساكنة و لم يكن هنالك الكثير من الضجة تُذكر.

محاذاةٍ لهذا ، جونغيون كانت تسير إمام تايهيونغ ، و هو فقط يتبعها ؛ بفضولً ، تبدو جونغيون و كأنما تعرف الطرق الخاصة لكي تجتنب جميع الطرق الآخرى ، الطرق الخاصة التي تإخذ سكينتها أثناء مشيها ، كانت منغمسةٍ بصب جُل أهتمامها للطريق ، كانت تمشي بخطىٍ ثابتة ، و لم تنبس بنبه حرف.

إلى أن قررَ هو بتر هذهِ السكينة بإردافه :
"ماذا قررتِ بشأن بحث التاريخ؟"
و بنبرةٍ هادئة و ساكنة ، سأل إثناء نظره الآخر نحو الطريق ، لم يود إنباه حواسه لها.
و بسبب أن هذا كان مفاجئً نسبة للسكينة التي كانت سائدة قبل نطق تايهيونغ ، جونغيون جفلتْ ، و بخفة.

"ماذا بشأنه؟"
ردتْ هي سؤاله بسؤال بشبه وعي.

"متى ستنفذيه؟"
هو أعاد سؤالٍ آخر آملاً بأن تفهم مقصده.

"لا أعلم لم أُقرر بعد."

"ما رأيكِ بأن ننفذه معاً؟"

إستوقف طريقها بوقوفه بأستقامة ريثما نطق لكلامه ، كانت نبرته متحمسة بعض الشيء و الابتسامة كانت مردفاً لتفاصيل وجهه ، لدرجة أن وجنتيه أنمُلئت بسبب أبتسامته تلك التي جعلت من جونغيون توقف خطاها التي كانت تواً مُستعجلة بعض الشيء.
و كـردة فعلاً منها ، كانت مُتفاجئة لهذا الفعل المُبتذل ، هي فرقتْ فاها لتردف :
"نُنفذه معاً؟"

و لا زالت نبرتها غير متزنة ، هي نطقت بخفوت إثناء النظر لهُ مباشرةٍ ، ملامحها لم تكن جدية كثيراً و بنفس الوقت هي لم تكن كـمَن ودد هذا
"
همم لها مُسترسلاً و موضحاً اكثر :
"" أعتقد.. سيكون من السهل إن نفذنا البحث سوياً ، سنتعاون عليه و ننهيه بوقتٍ أسرع ، و من ناحية أخرى أعتقد بأن نتائج بحثنا سوف تكون موثقة أكثر "

لوهلة كانت جونغيون واقفة تحملق في الفراغ ، تايهيونغ كان ينظر لها مترقباً ردها ، لكنها قبل هذا هي إكملت طريقها مُتئنية ، هو تبعها مباشرةٍ.
و قبل أن تبدي رأيها بما طرحه عليها من عرض مُسبقاً

"تبدو فكرة جيدة تايهيونغ ، لا بأس بها "
بينما هي تمشي نطقت بهذا ، بخفوت ؛  بصرها موجه للطريق مباشرة.

أبتسامةٍ كادت أن تشق ثغره ، هو تحمس و بشدة ، غبطةٍ جريتْ بسائر جسده فقط لِلمحه الأشارة الخضراء منها لتنفيذ ذلك الواجب معاً ؛ فكرة إن كلاهما سوف يكونان بمكانٍ واحد ، هي جعلته يدرك نشوة السعادة الشديدة.

"ما رأيكِ في الثالثة بعد ظُهر اليوم؟ إيناسبكِ؟"
شرعْ بالبدء عن الكلام حول موعد لقائهم مجدداً ، و بالطبع لأجلِ البحث..

"لا أعتقد هذا ، في تمام الساعة الرابعة ؛ سَيكون مناسباً"
كان الوقت عندهما يقارب الثانية ظُهراً ، و جونغيون إردفت بالرفض لكونها ستحتاج لقيلولة قصيرة على الأقل ، متنبئةٍ بأن يومها سَيكون طويلاً.
مِن الجامعة ، ثم عليها بأتمام البحث الموجب عليها ، الواجبات و كذلك أيضاً دوامها الجُزئي الذي ساعات العمل فيه ليست بهينة المدى ، و هي في النهاية جسداً هزيل و إمرءً ممتلئ بالهفوات التي تكفيها، ستكون بحاجة أن تُخمد تفكيرها اللامنتهي حول كل شيء ، لِساعةٍ ربما في زحم هذا النهار الطويل؟

هي بالفعل ستحتاج.

-
إنتهى

ه-هاي؟ شلونكم؟؟
ميسدد
تتذكرون هلرواية؟ 😹💔💔
آسفه طولتت عليكم بهوايي، جان لازم اسويها مسبقاً، جد آسفهه
تگدرون تعذروني؟ بس ويريفر عن قريب البارت الجاي ان شاء الله 💖💖

و همم شنو رأيكم بالبارت؟
شخصية تاي؟
شخصية يون؟
توقعاتكم للبارت الجاي؟
طبعا بالبارت الجاي ان شاء الله هحاول اعصر دماغي حتى اسوي كم مومنت لان القصة تعاني من جفاف مومنتس 😂💔
و بسس، اكتبوا اي شي يجي ببالكم، حتقبله برحابة صدر💖💖
أحظوا بيوم حلوو وي عائلتكم و اهتموا بنفسكم، تشو تشو تشو 💘💘💘

Attentionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن