"ماذا عنكِ؟"
سألها ليقطع شريط الذكريات الذي مر أمامها للتو، ثم صبت نظرها لهُ"ليس لدي أصدقاء"
قالت تلك الجُملة بأبتسامة مكسورة.. ليس وكأنها بالفعل لم تتألم لذلكأدرك الآخر ليردها بـ
"لا بأس أصبح لديكِ تايتاي الآن"
لم يكن بيدها سوى الأبتسام للتتفقد لقد أحببت ذلك حقاً.°
°
°
°
بعد أنتهاء الدوام كاملاً كُلٍ خرج من الجامعة بينهم جونغ يون، كانت تتمشى كعادتها و بين أحكام قبضتها حقيبتها الظهرية،عاقدة حاجبيها بسبب صدع الشمس المنعكس على وجهها."يوو جونغ يون!"
صوتٍ صراخ دوى خلفها مُنادياً بأسمها، إلتفت بملامح مُبهمة لتتفقد مصدر هذا الصوت"تاي؟"
نطقت بتسائل وهي تنظر لـ كيم تاي الذي يلهث منحنياً يضع يداه على ركبتيه خلفية ركضه و محاولة اللحاق بـ جونغ يون"ماذا هناك؟"
"لا شيء أ.أردت أردت فقط الذهاب برفقتك"
قالها و هو يحاول تنظيم تنفسه المضطرب"ماء؟"
قالت مادتٍ قنينة الماء لهُ"كلا شُكراً"
لوح بيديه نافياً رغبته بشرب الماءأكملا الأثنين طريقهما ..
"أين تسكُن؟"
نطقت جونغ يون بينما مقلتيها ما زالت على الطريق.
أنتبه لسؤالها فأجاب :
"ممم لا أعلم!""ماذا؟"
سألتْ بأبهام بعدَ أَنّ أدارت وجهها ناحيته"أنا أعرف المكان بالفعلِ..لكنني لا أعلم ماهو عنوان المكان.."
شرح بأبتسامةٍ بلهاء، بدورها هي أخرجتْ 'آه' من فمها دالةٍ لأستيعابها"اجل.
ماذا عنكِ؟ أين تسكُنين؟"
هو لم يطل حتى بادرها السؤال بدورهِ"أنا أقطنّ بشارعِ إيت ميل"
"إيت ميل؟"
أكتفت بالهمهمة بأيجابيةٍ
"أظنني سمعت بهِ من قبل"
همهمت مرةٍ أُخرى..
°•في مكانٍ آخر°•
كانَ الفتيات الثلاثة جالساتٍ بمطعمٍ، شويونغ تداعب كأس الكولا الكبير أمامها بواسطةِ القصبةِ التي بيدها؛ و الآُخريات سولبين و جيني التي تأكلُ سلطةٍ الفواكه بالخلِ
"أحزروا من رأيت اليوم؟"
سالتْ سولبين بأبتسامةٍ و هي تُضيق عيناها لصُنع بعض الدراما
أنت تقرأ
Attention
Random" يـحاوِل الأهتمام بها و حمايتها، كإنها زهرة ساكورا باردة خوفاً عليها من التمزق "