"صباح الخير تاي هيونغ!"كانت هذهِ شويونغ للتو ؛
"لا أعتقد بأنك تفضل الرسمية بإضافة 'أوبا' لأسمك!"
أضافتْ مائلةٍ رأسها. بأبتسامة."صباح الخير شويونغ"
بادر تاي الرد عليها.أستمرت محادثتهم لدقائق ، شعرت جونغيون بأنها ستطول أكثر بعد.
لذا هي فقط هممت بالرحيل منذ أنها كـالتمثال هنا ، و تجاهل الأثنان لها يزعجها.هي كادت تفعل هذا. هممت للمغادرة.
و لكن .. بحركةٍ سريعة منه، تايهيونغ أمسك بمعصمها و بخفة، جاعلاً من شويونغ لا تلاحظ حتى.المسكينة جونغيون هنا تصنمت، هي فقط تفاجئت مما فعله تايهيونغ للتو.
_ لم يحصل هذا مسبقاً، لم يتجرئ شخصاً حتى، بصفته مَن لكيْ يفعل هذا؟ _
هذا هو ما تسلل لمفكرتها، هي إضطربت بفعلته هذه
نظرتْ له، لقد كان يبتسم ،هادئ ،و مطمئن، كأني غير موجودة! أبتسامته جميلة..
مرة آخرى فكرت بهذا..بقيت تراقبه تنتظر منه تفسيراً لهذا، لقد كان متجاهلاً لها تماماً.
بعد أن أنتهى حديثهم، شويونغ نظرت ليديه الممسكة بمعصم جونغيون و أردفت :
"أذن أنا سأذهب الآن!"
قالت و هي تؤشر بيدها للخلف، بأبتسامة متبددة و نظراتها ما زالت نحو يديهم هم الآثنان
"أراك لاحقاً!"
كان هذا آخر ما أردفت به شويونغ قبل ذهابها، تاركةٍ الأثنان بتهجم النظرات بينهم.كان ينظر لها بهدوءٍ تام؛ و أنا أقصد هذا حرفياً.
لم ينبس بحرف واحداً ، كان فقط مكتفي بالنظر لها، بينما يديه مازالت متشابكة بمعصم يون.الآخرى عقدت حاجبيها بإستغراب، تدراكت نفسها ثم بسرعة و قوة سحبت معصمها من يداه :
"مَن تظن نفسك الآن؟"
قالت جونغيون بتهجم و كانت نبرتها شبه مخلسة
"لماذا فعلت هذا؟!"
أردفت ثانيةٍ"آسف أن كان أزعجك ما فعلته؛ فقط لم أرد منك الذهاب و تركيْ"
"تركك؟!
و هل أنت طفل حتى لا تود من الذهاب و تركك؟
ثم أنك لست لوحدك، لقد كنت منغمساً بالتكلم معها""فقط.. أردت منكِ أن نذهب سوياً، و أيضاً كنت سأطلب منكِ شيئاً"
أبتسمتْ أبتسامة جانبية، كانت أشبه بأبتسامة ساخرة
"هل تعي ما تقوله حتى؟"
إضافت :
"أياً كان ما كنت ستطلبه مني ، أطلبه بوقتٍ لاحق عليْ الذهاب"
همتْ مغادرة بسرعة، محاولة عدم الأحراج من شيئاً تجهله..كان فقط يراقبها، طريقة تكلمها، تحرك شفاهها، و أضطرابها عندما تتوتر. هذا فقط ما ركز فيه، ليس و كأنه أستوعب شيئاً مما قالته
أنت تقرأ
Attention
Aléatoire" يـحاوِل الأهتمام بها و حمايتها، كإنها زهرة ساكورا باردة خوفاً عليها من التمزق "