|| جيهـان .. ||خلدت للنوم على صوته ولم استيقظ كذلك سوى على صوته .. ابتسمتُ لتلك الاشياء البسـيطة القادرة على خلق السـعاده لنا .. بقي اسبوعاً في خصام مع والده ومازال .. يسكن في شقة عزيز الذي سيتركها .. فقد قام بشراء منزل بالفـعل ، كانت هذه السنه حافلة جداً .. حافله بما لا نتوقعه .. وما لا نصدق اننا سنعيشه .. هكذا شعرتُ .. اسيتقظتُ وكان والدي قد ذهب للعمل .. استلقيتُ على الاريكـة مجدداً رن جرس المنزل لتذهب الخادمه لفتحه .. انتشرت رائحه والدته الفاخره في المكان .. وقفتُ بسرعه لانظر لها بتعجب
كان الدمع يتلألأ في عينيها اردفت ببحه : هل يمكنني طلباً هو كأسداء خدمه لي .. اود رؤية فهد ، ولن احظى براحه رؤيته سوى هنا ارجوكِ اتصلي بهِ
كادت تكمل بترجي هرعتُ لامسك يداها واقبلهما : كلا كلا .. لا تتوسلي الي .. اقسم ان الذي حدث يؤلمني انا ايضاً .. لكنني لا استطيع ان افعل شيئاً ، سوى تخفيف المكِ والاتصال به فوراً ..
وفعلاً اتصلت بفهد ليأتي صوته خلال لحظات
- هل استيقظت اميرتي ..!
- هل يمكنك المجيء الى منزلي الان ارجوك ..
- حسناً
لم يسأل عن السبب .. عانقتُ والدته ..وكأن كلينا نواسي بعضنا البعض .. فأنا اعرب عن حزني بحديث والده وهي عن حزنها ببعده قلتُ بهدوء
أنت تقرأ
متضادان
Romanceأربعه قصص حب ، جمعت في غربه أنكلترا ، في جامعة اكسفورد .. بين جدرانها و جدران بناية السكـن .. عبر تلك الاسوار يوجد الكثير من الحكايا ..