الفصل الثاني

183 6 3
                                    

#رأيتك_بقلبي💞
#روان_عاطف
#الفصل2..💙💙

خرجت ريما و ما هي إلا خطوات حتى وصلت منزل صديقتها و رأت حافلة المدرسة تقترب من المنزل وخرجت هدير و معها لوجين إلى الباص
فقالت ريما و هي تساعد الطفلتان على الصعود : " ياااا صباااح العسل "
فردت هدير مبتسمة : " صباااح الفل..." رحل الباص متوجها للمدرسة
احتضنت ريما صديقتهاا بإبتسامة متلئلئة...هدير فتاة بنفس عمر ريما تقريبا تتمتع ببشرة سمراء و عيون بنية واسعة و غمازة بارزة جذابة في خدها الأيمن و قامة متوسطة
-عاملة ايه انهاردا يا ديداا
-قالت بمرح :"عامله فول"
ضحكت ريما و قالت : " يا لهوي على خفة دمك عالصبح"
-اختك المجنونة خلصت ولا لسة
-لسة والله..بقلك ايه تعالي افطري معانا
-لا يا قلبي فطرت..هروح اعمل كوبيتين شاي عبال ما عواطف تخلص...بس استعجليها
=قالت ريما بمرح : "والله حتى لو مستعجلتهاش ما هيا هتخليكي تروحي المستشفى مشي"
-ضحكت هدير و قالت : "تكونش بتديها اجازة من غير مرتب !"
=ضحكت ريما قائلة :" مجنونة فعلا"ثم استأنفت قائلة :" صحيح مفيش اخبار عن اخوكي  و عمر !! هيرجعو امتا"
- تنهدت هدير و قالت : " قولي يا رب..بجد انا اتخنقت من موضوع السفر دا نفسي يرجعو و يقعدوا معانا علطول بقا"
= ربتت على كتفها قائلة :"هيرجعو ان شاء الله يا ديرو متقلقيش..هواا ادهم لسة متجوزش صح !"
نظرت هدير اليها بإبتسامة و فهمت ما تقصده:"رجعنا لخطط زمان!"
ضحكت ريماا و قالت بخبث : "هتبقى أجن خطة عملناها يا هدير"

تصافحت الفتاتان و رجع كل منهما لمنزلها

***
ذهب ياسين إلى المطبخ حيث توجد اخته الصغرى
"دخل و حمل الطعاام قائلا : "انا هساعدك و أودي الفطار..بس عشان خاطري اعمليلي كوباية شاي مظبوطة 
إبتسمت عواطف و قالت :"عنيا"
أنهت عواطف إعداد الشاي و اكتملت مائدة الطعام
فقال ياسين : "تعالي نشوف ماما اتأخرت ليه "
و ذهب الإثنان لغرفة الأم..فوجداها تصلي الضحى
استند ياسين على جدار الغرفة و بجواره عواطف...ثم انهت الأم صلاتهاو قامت من مكانها
قال الاثنان بنفس واحد:"حرما يا ماما"
و قبل الإثنان يديهاا  فقالت : جمعا يا حبايبي..ربنا يحفظكو"
-يلا بقا عشان احنا هنموت من الجوع و عاايزين نفطر مع بعض"قالتها عواطف بعجلة
و هبط الثلاثة معا و جلسو على مائدة الطعام
و بدأوا في تناوله
حتى دخلت ريما
شهقت قاائلة : "كدااا تبدأو أكل من غيري ..للدرجة دي "
قاطعها ياسين قائلا : "بس يا ماما..متخليناش نفضح بقا و نقول انك بتاكلي نص الاكل في المطبخ و انتي بتجهزيه..اقعدي كلي و انتي ساكتة"
تنحنحت ريما قائلة : "ليه كدا يا سونة الفضايح دي دانتا حبيبي"
قال ياسين متصنعا التكبر: "يلا يا بت اقعدي"
ضحك الجميع و بدأو في تناول الطعام في صمت تعلو وجوههم ابتسامة رقيقة
تناولت عواطف بعض اللقيمات على عجلة من امرها ثم قامت قائلة : "الحمدلله...يلا سلام يا جماعة"
فردت الأم بسرعة  :"ايه يا بنتي انتي لحقتي!!..اقعدي كملي اكلك
=والله شبعت ياماما...عشان بس متأخرش على هدير و عالشغل""
و قال ياسين : "استني اوصلك يا عواطف
=لا اناعارفة الطريق..و انتا عارف بقا مبحبش العربيات..انا بحب الرياضة
فقال ياسين : "ماشي يا بتاعت الرياضة
"
خرجت عواطف و ذهبت مع هدير سيرا إلى المستشفى

رايتك بقلبي..💞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن