الفصل 3

180 4 0
                                    

[1/‏12 12:01 م] Rawan Atef ❤: #رأيتك_بقلبي
#الفصل3
#روان_عاطف

أنهى عمر عمله فنهض و التفت الى ادهم قائلا
: " انا ماشي...خلصت ولا لسة "
رد أدهم ناظرا للأوراق أمامه
: " لأ لسة أدامي شوية..روح انتا و انا هلحقك"
فرد عمر : " ماشي..سلاام "
هم عمر بالرحيل و لكنه تذكر امرا فقال : " ادهم..متتأخرش عشان عندنا مشوار انهاردا "
التفت اليه ادهم مبتسما و قال : "  احلى حاجة فيك انك مبتنساش حاجة..خصوصا لو " و غمز له قائلا " الحاجة دي بخصوص هدير"
فضحك عمر ثم اشار الى قلبه قائلا : " طبعاااا دي حب العمر "
فرد ادهم مبتسما : "طب يلااا ياا امير الرومانسية عشان اخلص شغلي "
قال عمر ملوحا : "ماشي..يلااا اوعى تتاخر "
و رحل عمر متوجها للمنزل الذي يسكنان فيه

***
هدير مبتسمة  و بلغة طفولية قالت: " كدا احنا خلصنا يا عسل " و ازالت هدير السماعة من على اذنيها و
نهضت الطفلة المريضة من على السرير مبتسمة و بجوارها والدتها
فقالت الام : " طمنيني يا دكتورة "
اخذت هدير دفتر الروشتات و أخذت تكتب بعض اسماء الأدوية و قالت : " متقلقيش يا حببتي مفيش حاجة خالص..هيا بس تاخد الأدوية دي و تسمع الكلام و هتبقى تمام ان شاء الله "
ثم انحنت إلى الطفلة و قالت مبتسمة : " نسمع كلام ماما يا كتكوتة " فأومأت الطفلة برأسها مبتسمة فأكملت هدير  مشيرة إلى خدها: " فين بوسة طنط بقاا"
فضحكت الطفلة و قبلتها
فدعت لها الأم قائلة : " ربنا يحفظك يا دكتورة و يسعدك يا رب "
فردت هدير  بسعادة :" آمين يا رب " ثم اتجهت إلى مكتبها و اخرجت من  درج مكتبهاا حلوى و أعطتها للطفلة ..ففرحت بذلك و خرجت مع والدتها ملوحة لهدير بسعادة

تنهدت هدير و جلست على مكتبها بدأت في تفقد حاسوبها و فجأة  أعلن اعن وصول اتصال  منه قالت بتلقائية : " فيديو ! " فرتبت ملابسها و حجابها بسرعة و ردت عليه و فتحت الكاميرا

فقال بمرح : "  مليون مرة اقلك اناااا اقسم بالله جوزك يعني مش لازم تعدلى حجابك لما تكلميني والله "
ضحكت هدير قائلة : " معلش يا حبيبي مبتطمنش انا للمكالمات الفيديو دي..لازم ائمن نفسي صح ولا اييه "
فرد عمر مبتسما : " صح طبعا يا حببتي"
و أكمل قائلا : " لوجين عااملة ايه وحشتني البت بنت المجنونة "
ضحكت هدير بقوة ثم قالت :" انتا كماان واحشهاا  " ثم  تنهدت و أكملت بحب : " و بجد وحشتني اوي يا عمر "

فجأة وجدت من يفتح باب المكتب بقوة
فنهضت من على مكتبها قائلة بغضب :  "حضرتك ازاى تدخل مكتبي بالطريقة دي "
فرد المدير بحزم و صوت عالى : " مهو اناا مش فاتحها سنترال..انتي ف مستشفى محترمة يعني تشوفي شغلك كويس..شغل واحشني و مش واحشني دا برة المستشفى يا دكتورة مش هنا "
أغلقت هدير المكالمة  أثناء كلامه
***
عمر بعصبية : " هديييير !!! في اييه !!! الو !! الوو ! ...ابن ال*****...والله منااا سايبك عشان تعرف تعلي صوتك عليها تاني...لا انا مش هخليك تعرف تنطق تاني "
***
ردت بوجوم :  " حضرتك انا خلصت شغلي و المفروض امشي دلوقتي و مفيش اي مرضى بره و انا معملتش اي حاجة تعطل شغل المستشفى و كمان حضرتك غلطت لما اقتحمت المكتب كدا من غير اي استئذان..دا مش اسلوب " سمعت عواطف و تسنيم صوتهما و هما يتشاجران فدخلا بسرعة  و
كاد ان يمد يده عليها بالضرب و لكن اوقفه صوتها خلفه قائلة بحزم : " في حاجة ياا فندم "
فالتفت اليها و قال بتوتر : " لأ....لأ ابدا مفيش حاجة يا دكتورة عواطف"
و ابتعد عن مكتب هدير و قال لعواطف : " سلميلنا على الاستاذ ياسين يا دكتورة "
لم ترد عواطف عليه و خرج في حرج و توتر متوجها إلى مكتبه

رايتك بقلبي..💞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن