رايتك بقلبي..💞

الفصل 5

#رأيتك_بقلبي
#الفصل5
#روان_عاطف

عاد أدهم و عمر إلى المنزل بعد سيرهما ساعات و بحثهما في الأسواق عن هدايا تدخل السرور على نفوس عائلتهما

جلس عمر على الأريكة و أدهم بجواره
عمر متألما : " ااااه يااارجلي يانااا يابااا"

نظر أدهم اليه
ثم التفت إلى جانبه و تناول اوراقا تخص العمل 

زفر عمر و رجع إلى الخلف و غير  حديثه قائلا بابتسامة : " بس كلو يهون عشان خاطر فرحة حببتي"

ظل أدهم صامتا يفحص الأوراق و لم يتكلم

عمر بهدوء: " متتكلم يا أخ ادهم ساكت ليه انا هفضل اكلم في نفسي كدا كتير "

أدهم بجدية : " عايز ايه يا عمر"

عمر أخذ الاوراق منه بالقوة و وضعها جانبا ثم قال
: " سيب ام الورق و الشغل شوية...انتا مسافر بكرة سيادتك و انا هحصلك بعدو يعني انا اللي هخلص الحجات دي..ممكن نتكلم شوية "

تنهد أدهم بضيق و قال : " اتفضل سيادتك "

قص عمر له موقفه من مدير المشفى التي تعمل بها هدير و ما حدث بينهما و تدخل عواطف لتهدئ الوضع

ظهر على وجه أدهم علامات الغضب 
عمر بهدوء : " و انا عايزك تتصرف عبال ما انا اوصل و اشوف هنعمل ايه خصوصا اني عارف هدير...مش هترضى تسيب شغلها اللي بتحبو "

أومأ ادهم برأسه و قال بهدوء : " خلاص يا عمر أنا هتصرف..."

- قال بقلق : " متتهورش يااا أدهم انا بقلك اهو "
- تنهد قائلا " متقلقش..و يلا عشان نجهز الشنط "

نهض الاثنان و توجها لغرفتيهما

عمر بمرح : " يا بختك يا سيدي...هتسيبني انا بكرة مع العقربة اللي في الشركة "

ضحك أدهم و قال : " ربنا يعينك"

                     ***
انتهى المهندسون و المهندسات و العمال من اعمالهم..و أخذت ريما تنبههم بميعاد الذهاب و تشجيعهم على العودة غدا بنشاط
كانت تسير بابتسامة و تصفق لهم و تقول : " براڤو يا جماعة الشغل جامد انهاردا عايزين نيجي بدري بكرة هاا..يلا يا عم محمد "

كان يوسف يراقبها بابتسامة مشرقة و قال في نفسه : " هوا لسة في بنات كدا...بتحب شغلها جدا و  بتحبب الناس فيها بأخلاقها و شغلها الصح...بس إتمة بصراحة"

رآهاا تبتسم مجددا و تسلم على صديقاتها بحب
فقال بابتسامة : " بس عسل"

كانت سارة تسير أمامه سمعت كلمته الأخيرة...قطبت حاجبيها و التفتت اليه...وجدته شاردا مبتسما...نظرت إلى مد بصره و التفتت اليه مرة أخرى
ابتسمت و ذهبت و هي تقول في نفسها : " شكلو وقع يا ريما "
انتهت ريما و التفتت إليه لتجده ناظرا إليها فانتفض و أشاح بوجهه عنها