#رأيتك_بقلبي
#الفصل7
#روان_عاطفخرج عمر من مكتبه متوجها إلى الخارج
أوقفه صوت أنثوي يقول " أستاذ عمر "
تنهد بضيق و التفت إليها قائلا : " مدام إيميلي..كيف حالك..خيرا "
التفتت حولها و ربعت يديها قائلة : " أين الأستاذ أدهم لم أره منذ الصباح "عمر بجدية : " الأستاذ أدهم سافر إلى مصر البارحة هل تحتاجين شيئا "
إيميلي بدهشة : " ماذا ! كيف يسافر قبل أن يبلغني ذلك..و العمل من سيتابعه "
قال بهدوء : " أتم أدهم جزء كبير من عمله و سافر و أنا أيضا سوف ألحق به و اتفقنا أن نغلق الشركة "
إيميلي بضيق : " إذن قد خططتم و شرعتم في التنفيذ دون حتى أن تطلبو الإذن مني "
عمر بانفعال : " و لماذا نطلب الإذن منكي هل انتي رئيستنا في العمل "
تنهد و أكمل قائلا : " عموما انا ذاهب اليوم للاستاذ جاك لأبلغه إتفاقنا على إغلاق الشركة و تصفيتها "قالت بتكبر : " هل تحسب أنه سيوافق على قرار إغلاق الشركة و أنا غير موافقة ! زوجي جاك هو مالك هذه الشركة و سيستمر العمل بشكل طبيعي وجودكما ليس مهما "
تنهد بضيق و قال : " يا إلهي أنظر من كانت تسأل عن من سيكمل العمل قبل لحظات !..حسنا إذن طالما الشركة تحت يدك فلتخبريه انتي بذلك..أو لا تخبريه ف وجودنا ليس مهما بالنهاية كما قلتي..أتمنى لكي يوما سعيدا..الوداع "
اغتاظت و غضبت كثيرا
هم عمر بالرحيل بسلامقالت بغيظ : " سيستمر العمل كما هو يا عمر و لكن نصيبكما من الأرباح في المشروع الحالي و الذي عملتم فيه بجد و اجتهاد لن يكون لكما "
توقف عمر انتفض داخله و بدا الغيظ على وجهه التفت إليها قائلا : " ماذا ! ماذا قلتي ! "
ابتسمت بغل : " كما سمعت..و أيضا نصيبكما سيكون نصيبي أنا و حينها لن يكون لكما أي حق فيها "
عمر بغضب : " كيف تفعلين ذلك "
إيميلي بسخرية : " ههه...هذه شركة زوجي أفعل فيها ما أريده و ما يحلو لي "تنهد بقوة و قال متماسكا : " فلتصحبكي السلامة يا مدام إيميلي "
و ذهب و هو يفكر بالأرباح التي ستسلبها منه
***
وضعت ريما يدها على معدتها و و هي تزفر متألمةلاحظ يوسف ذلك اقترب منها ووقف بجانبها و خلفه نظراات حاادة تراقبهما مليئة بالحقد و الغل
قال و مقطب الحاجبين : " بشمهندسة ريما ! انتي كويسة ! ماالك ! "
خف الألم قليلا نظرت إليه و قالت بهدوء : " لأ مفيش حاجة يا بشمهندس...مفيش حاجة انا كويسة الحمدلله "أراد أن يتطمئن عليها فقال بقلق : " لو تعبانه انا ممكن أوصلك المستشفى "
ابتسمت " لأ مفيش داعي شكرا "
و ابتعدت قائلة بخجل : " أنا هطلع المبنى أشوفهم عملو ايه فوق "أومأ برأسه بابتسامة
سارت ببطء و هدوء
وسط العمال الذين يمشون في عجلة و نشاط
اصطدمت بجسد قوي فوقعت إثر الاصطدامةريما بألم : " اااااااه "
ركض يوسف ناحيتها و قال له بغضب : " مش تحاسب أدامك يا محمود..انتا خلاص اتعميت ! "
محمود بأسف : " أنا آسف يا بشمهندسة ريما مخدتش بالي انا اسف "
ربت يوسف على صدره و قال بحدة : " لأ تاخد بالك بعد كدا يا محمود "
ريما بألم : " خلاص يا محمود محصلش حاجة...اتفضل على شغلك "
ثم التفتت إلى يوسف قائلة : " أنا اسفة يا بشمهندس يوسف شكلي مش هقدر اكمل اليوم انهاردا..أنا هضطر أروح "قال مضطربا : " هتمشي ! طب مانا ممكن أوصلك يا ريما..و متخافيش مش هتتعبيني ولا حاجة "
قالت بابتسامة : " لأ والله فعلا مش عايزه اتعبك...شكرا يا يوسف "
التفتت وراءها و نادت قائلة: " ساااارة "
خاطبته بابتسامة : " سارة هتفضل مكاني انهاردا معلش...أي ملاحظة أي حاجة هيا هتساعدك عادي تمام "
سارة : " ايوا يا ريما "
- بهدوء : " هتاخدي مكاني انهاردا يا سارة تمام..يلا مع السلامة "
تناولت حقيبتها و ذهبت
يوسف بابتسامة : " ريماااا "
التفتت له
أكمل قائلا بحب : " خدي بالك من نفسك "
ابتسمت و احمرت وجنتيها و ذهبت***
وقفت تروي النباتات بابتسامة واسعة و تحدث صديقتهاهدير : " صحيح نسيت أقلك ادهم جه انهاردا الصبح "
تنهدت عواطف و قالت : " عرفت ياختي" و ابتسمت بخبث " و سلمت عليه كمان "
هدير بدهشة : " ايه دا انتي شفتيه فين "
تركت النباتات و الآداة التي تروي بها و قالت بابتسامة : " شفتو عند جدي انهاردا هكون شفتو فين...مانتي عارفة بقا أدهم بيحب جدي أد ايه "وصل أدهم ركن سيارته و ترجل منها
التفتت هدير و قالت بابتسامة : " أهو أدهم جه اهو....يااااا أدهم "عواطف في نفسها : " جبنا سيرك القط جه ينط "
تنهدت و صمتت
اقترب منهم أدهم و ابتسم قائلا : " ايوا يا ديدا" التفت قائلا بابتسامة جامدة : " إزيك يا عواطف...يا ترى بتعمللو ايه بقا"عواطف بسخرية : " زي ما سيادتك شايف..بروي الزرع "
تمتمت بكلمات غير مفهومةنظر لها بحدة و قال : " صبرنا يا رب "
قطبت هدير جبينها و قالت في نفسها : " هوا في ايه مالهم دول هما لحقو يتخانقو "
خرج ياسين من الباب و اقترب منهم قائلا بابتسامة : " مسااء الخيير "
رد الجميع " مسااء النور "
عواطف بابتسامة : " ازيك يا ياسو "
هدير بابتسامة : " أهلا يا ياسين..لو أصيل بقااا هتفتكر مين اللي واقف أدامك دا "
و أشارت إلى أدهم
مد أدهم يده قائلا بابتسامة : " ازيك يا ياسين...أنااااا"
مد ياسين يده و سلم عليه قائلا بابتسامة : " أدهم..عامل ايه والله وحشني...مصر نورت "- بابتسامة قال : " بنورك والله...لينا قعدة مع بعض ان شاء الله "
ياسين بابتسامة : " بإذن الله..دا انتا حتى وحشني جدا.. انهاردا ان شاء الله "
#يتبع..❤
جماعة 📢📢
عشر تعليقات و ٥لايك و الا مش هكمل
طالما مفيش تفاعل
أنت تقرأ
رايتك بقلبي..💞
Mystery / Thrillerhttps://www.facebook.com/rawanandmariam/ بيدج جديدة...بكتب عليها ررواياات و قصص...إلى محبي القراءة💜💜 يريت تدعمونا بمتابعتكم💜